مشروع المؤسسة : هل وضع أخيرا الأصبع على الداء ؟
ليس الحديث عن مشروع المؤسسة بجديد ولا بحديث عهد ولكنه قديم قدم المنظومة التربوية ببلادنا وإذا بدا للبعض غرابة في كلامي ، فليعلم أن تعليم إنسان أوأكثر هو مشروع في حد ذاته ليس من السهل تحقيقه ، ولعل المشروع كان ضمنيا في المنظومة التربوية وقد تمت تعريته وجعله علما مستقلا ، لعدة أسباب منها
ما يتعلق بالمؤسسة التربوية من حيث جماليتها
من حيث بناء مرافق بها
إشراك المجتمع المدني وغيره في أعمال كانت ملقاة على عاتق الدولة وحدها
تدني المستوى التعليمي
هذه الأسباب وغيرها مع صعوبة تحقيقها ظلت تشكل ضبابية في فهم مدلول المشروع الذي لم يكتسب الشركاء ثقافته لتأهلهم لمستوى الانخراط والتفاعل الإيجابي مما جعل معظم المشاريع حبرا على ورق
والآن ولما أصبح الحديث عن تدني المستوى يأخذ الحيز الأكبر في المنظومة التربوية لعلنا هدينا إلى توظيف مشروع
المؤسسة توظيفا سليما سيجعله (أي المشروع ) مندمجا بالعملية التعلمية التعلمية وربما هذا ماجعل الوزارة الحالية تجعل لمشروع آلية التعاقد لتنزيل الإصلاح التربوي الجديد
والحقيقة التي ينبغي التركيز عليها هذه المرة أن الأستاذة والأستاذ بانخراطهم الكلي والصادق لأنهم أصبحوا قطب الرحى في العملية سيكون للمشروع نجاح وسنتخطى التعثر الحاصل في المنظومة التربوية طبعا هذا مع تكاثف الجهود وبحضور الإدارة التربوية وأطر التفتيش
وأهم ما ينبغي التركيز عليه هو المتابعة التي ينبغي أن تتم داخل الفصول وليس الاكتفاء بتسطير الأفكار على صفحات الأوراق وتلوينها ونشرهاعلى صفحات الجرائد والحديث في اللقاءات والمحافل
سيكون مشروع المؤسسة عبارة عن حاضن لمشاريع الفصول من أجل الارتقاء بتعلم التلميذات والتلاميذ وسيكون تحديد الخلل أو التعثر في الوقت المناسب لإيجاد حل مناسب في وقت مناسب
ولما في نفوس المؤمنين من بذور الخير فلا ينبغي أن ننسى التذكير بسيرة المعلم الأول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو القائل ( إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرضين حتى النملة في جحرها وحتى الحيتان في البحر ليصلون على معلم الناس الخير ) فليس هناك أفضل ممن يجعل الله له رقيبا
4 Comments
أرجو من صاحب المقال مشكورا أن يشرح لي معنى : النطيحة والمتردية .
En liaison avec l’action pédagogique, l’action éducative s’inscrit dans le projet d’établissement, élément fédérateur de la politique globale de l’établissement.
Outre la définition des modalités particulières de mise en œuvre des objectifs et des programmes nationaux en matière pédagogique, le projet d’établissement met en cohérence, en les portant à l’information de tous, un ensemble de dispositions qui participent d’une politique éducative d’établissement :
l’accueil et l’ information des parents ;
l’orientation ;
la politique documentaire ;
le suivi individualisé des élèves ;
l’ouverture sur l’environnement économique, culturel et social
l’éducation à la santé ;
l’éducation à la citoyenneté ;
l’éducation à l’environnement pour un développement durable.
Le projet de l etablissement consiste a developper le niveau bas des eleves surtout en Francais et mathematique c est une catastrophe.Depenser les fonds sur les murs ou la decoration de l etablissement est auxiliaire.a mon point de vue.
قال الفسيلسوف الروسي الشهير دوستوفسكي =اخطط الان للمشروع التالي ان اصبح مجنوناقاليك المشروع اهم مشروع وربما الاوحد حاليا هو انقاذ المؤسسة التعليمية من الفناء والاندثار المستوى الهزيل الضعيف للمتعلم يحتاج مشروع واحد واوحد هو تعليمه وتاديبه وهذا هو دوةر المدرسة اما مشاريع الخزعبلات والخوا الخاوي ماشي وقتو هذي =