الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع تاوريرت تنظم يوما تحسيسيا لفائدة الاطر الادارية والتربوية والتلاميذ
احياء للذكرى 65 لصدور الاعلان العالمي لحقوق الانسان,وبمناسبة اليوم العالمي لهذه الحقوق والذي يصادف العاشر من دجنبر من كل سنة,وبشراكة مع نيابة وزارة التربية الوطنية بتاوريرت,نظمت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع تاوريرت يوما تحسيسيا لفائدة مجموعة من الاستاذات والاساتذة بالتعليم الابتدائي,ومجموعة من رؤساء المؤسسات التعليمية,فضلا على مجموعة من التلاميذ والتلميذات من المستويين الخامس والسادس ابتدائي.
حضر هذا اللقاء التحسيسي الذي اطره السيدين:الصنهاجي و حفيظ الاجراوي السيد النائب الاقليمي للوزارة بمعية السيد رئيس مكتب الاتصال والعلاقات العامة والسيد رئيس مكتب تنمية الانشطة بنيابة تاوريرت.
في بداية اللقاء تناول الكلمة السيد رئيس مكتب تنمية الانشطة للتعريف باهداف اللقاء,والذي قسمه الى هدفين اثنين هما:1الهدف العام ويتمثل في العمل على نشر ثقافة وقيم حقوق الانسان في الوسط المدرسي.2الاهداف الخاصة/وتشتمل على تحسيس السادة الاساتذة والاستاذات باهمية التربية على حقوق الانسان,واشاعة قيم ومبادئ حقوق الانسان وسط التلاميذ والمساهمة الجادة في تاسيس اندية حقوقية في مؤسسات التعليم الابتدائي.
بعد ذلك اعطيت الكلمة للسيد النائب الاقليمي,حيث رحب بالحاضرين,واشار في مداخلته الى اهمية اللقاء في التربية والتكوين,مناشدا كل الفعاليات لمناهضة العتف داخل المؤسسات,ومستنكرا السلوكات الشاذة التي اصبحت تسمع هنا وهناك خاصة في المؤسسات التعليمية ضد الاطفال بصفة خاصة ورجال التعليم بصفة عامة.
ثم تناول الكلمة الاستاذ الصنهاجي الذي كرر الترحاب بالحاضرين,واشاد بالمجهودات التي تبذلها النيابة الاقليمية من اجل هذه اللقاءات الهامة والتي ستكون في صالح المدرسة العمومية رغم العراقيل والاكراهات والصعاب.
بعد هذه المداخلات اعطيت الكلمة للاستاذ حفيظ الاجراوي الذي قدم عرضا نظريا مستفيضا في مجال حقوق الانسان,ركز فيه على التعريف بثقافتها باعتبارها قيما وسلوكات,كما تنص على ذلك المواثيق الدولية,كما ذكر ان هذا اللقاء هو تحفيز للحاضرين على نشر هذه الثقافة في الاوساط المدرسية,وتربية التلاميذ عليها,لخلق شخصية توازن بين حسن التواجد وعلاقتها بالاخر,وعلاقة الشخص مع ذاته,مبينا ان من اهم الذكاءات التي يجب التركيز والتفاعل معها في نشر هذه الثقافة الحقوقية,هي:الذكاء بين الشخصي,والذكاء الشخصي.
بعد الاستماع الى هذا العرض النظري الشيق,فتح باب النقاش وتدخل مجموعة من الاستاذات والاساتذة,وكانت عبارة عن اضافات لماجاء في العرض,بينما كان بعضها يشير الى الاكراهات والصعاب التي تعترض نشر هذه الثقافة,ما دام المجتمع يجهل هذه القيم الحقوقية,او يفهمها بشكل مقلوب تماما.
هذا وقد انتهت الفترة الصباحية في جو مسؤول,على ان تخصص الفترة المسائية للاطفال بمعية مجموعة من الاساتذة الذين سيشرفون على تنشيط الورشات.
كما اشير الى ان مدينة العيون ستستفيد من هذا اللقاء يوم الاربعاء 18 دجنبر 2013 بالثانوية التاهيلية الزيتون.
Aucun commentaire