تواضع اذا ما نلت في الناس رفعة = فان رفيع القوم من يتواضع
مما لا شك فيه ان العلاقات الانسانية,لها الدور الفعال في بناء المجتمعات الراقية ,ومما لا ريب فيه ايضا ان نبل الاخلاق والتحلي بالصفات الحميدة,تعتبر اللبنات التي تشد اركان المجتمعات وتصونها من الانحلال الخلقي,بل هي السبيل الامثل لتوطيد علاقات اخرى كالعلاقات الادارية والمهنية والاجتماعية والسياسية.
كنت فيما مضى قد كتبت على موقعي المفضل وجدة سيتي مقالا عنونته ب-من تواضع لله رفعه- وكنت اقصد بصفة التواضع هاته الاستاذ جمال مزيان النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية على اقليم تاوريرت ,وما كنت معاذ الله اريد من وراء ذلك تقربا ولا تزلفا ولا تشهيرا بقدر ما كنت اريد ان يكون هذا التصرف الانساني قدوة ومنوالا يقتدى به,حيث جاء المقال تبعا لسلوك انساني رفيع قام به هذا الشخص حين تنقل على وجه السرعة لزيارة تلميذتين اصيبتا في حادثة سير .
ولم اكن انذاك مخطئا حيث كرر السيد النائب الاقليمي نفس السلوك ونفس التصرف بزيارته لاحدى الاستاذات العاملات بمدرسة المختار السوسي اثر تواجدها بالمستشفى الاقليمي بتاوريرت ,وشاءت الاقدار ان ازور هذه الاستاذة في نفس اليوم لاجدها في معنويات مرتفعة سببتها هذه الالتفاتة والزيارة من طرف السيد النائب.
وحتى لا اكون مبالغا لتثبيت صفة التواضع في شخص السيد النائب بل سلوكاته من هذا القبيل وحدها كفيلة لترسيخ هذه الصفة الانسانية المثلى والتي اعتبرها شخصيا مكسبا فطريا في النفس الانسانية لا تاتي عن طريق التصنع الزائف.وصدق الشاعر حين قال.
تواضع اذا ما نلت في الناس رفعة=فان رفيع القوم من يتواضع
ختاما فان الاطر الادارية والتربوية بمدرسة المختار السوسي تتقدم بالشكر الجزيل للسيد النائب على زيارته للاستاذة والتي رفعت من معنوياتها وهونت من الامها املين في نفس الوقت من ذي المعارج ان يخفف عنها وان يخرجها من بلوتها سالمة معافاة انه نعم المولى ونعم النصير
2 Comments
Cela fait plaisir de retrouver le geste humain et spontanée de Ssi Jamal, être délégué de l’enseignement dans sa ville natale apporte en plus des compétences pédagogiques et administratives ayant donné leurs preuves sur le terrain,un réconfort certain, le poste de la responsabilité ne l’a pas habillé, il est resté lui même, humain et humble.
في الوهلة الأولى يبدو كاتب النص كمن في نفسه شىء من التملق ، لكن باستحضار قليل من المنطق ،فكما نثمن الكتابات التي تفضح الفاسدين حق علينا على الأقل استحسان شهادات الحق في رجال الحق.
و أنا بدوري كموظف عمل بالنيابة سابقا تحت رئاسة هذا الرجل أشهد بنبل أخلاقه و حرصه على الحسن من الأعمال.