رغبة منها في ترسيخ اهداف التربية على المواطنة,وما يرتبط بها من سلوكات مدنية,ومن اجل تحسيس التلاميذ والتلميذات بالشان العام وتعويدهم منذ الصغر على الانخراط في غمار الاستحقاقات الانتخابية ,ستنظم النيابة الاقليمية في المؤسسات التعليمية لاحداث مجلس جماعي لبلدية تاوريرت مكون من التلميذات والتلاميذ.

هذا وقد اشار السيد النائب الاقليمي في اجتماع سابق مع رؤساء المؤسسات لهذه العملية وحثهم  على ايلائها الاهمية القصوى وما تستحقه من تتبع وعناية  نظرا لاهدافها التربوية والوطنية,وقد تكلف بتحديد كل الاجراءات والمواعيد السيد رئيس مكتب الانشطة الاستاذ عبد العزيز بوروح بتنسيق مع السيد النائب الاقليمي طبعا.

وقد حددت هذه المواعيد وفق ما يلي:

يوم 20 مارس:تكوين لجان انتخابية على صعيد المؤسسات تشرف على السير العادي و الشفافية لكل مراحل الانتخاب

يوم 21 مارس: تقديم الترشيحات من طرف التلاميذ للجان المشرفة

من 22 الى 26 مارس:تتم الحملة الانتخابية لفائدة المرشحين عن طريق الاتصال المباشر مع الزملاء داخل المؤسسة ,ولكل مرشح الحق في الاستعانة باصدقائه لمساعدته في حملته

الجمعة 30 مارس:هو اليوم المحدد للاقتراع وتبتدئ العملية من 8 صباحا الى حدود 15 زوالا.

ولهذا العرض سيتم اعداد مكاتب للتصويت بالمؤسسات وينتدب استاذ كرئيس للمكتب يساعده 3 تلاميذ :الاكبر سنا والاصغر سنا والمقرر يقومون في نهاية العملية بتعبئة محاضر تشير الى الاصوات المعبر عنها والاصوات الصحيحة والملغاة والى الفائزين طبعا.لترسل هذه المحاضر الى النيابة الاقليمية قبل 2 ابريل.

والجدير بالذكر ان هذه العملية ستتم في بلدية تاوريرت على ان تنقل مستقبلا الى بلديتي دبدو والعيون.

انها فعلا بادرة تستحق التشجيع والتنويه نتمنى ان تقف السلطات المحلية الى جانب النيابة الاقليمية لافادة المتعلمين واطلاعهم على ادوار المجالس المنتخبة ما بعد الانتخابات .