Home»National»مستشفى الدراق ببركان : تصرفات تضر بصحة ومصالح المواطنين

مستشفى الدراق ببركان : تصرفات تضر بصحة ومصالح المواطنين

0
Shares
PinterestGoogle+

تصرفات تضر بصحة المواطنين ومصالحهم بمستشفى الدراق ببركان.

من القيم الوظيفية المتعارف  عليها عالميا في عالم الطب ، أن الدور الذي يقوم به الممرضون داخل المستشفى ضمن عملهم  الفردي أو الجماعي له أهمية كبرى  على نفسية المريض ، وحتى بين بعضهم بعض.. دور يقوم أساسا على الاحترام المتبادل يدخل بالضرورة في      إطار الحقوق والواجبات.. لأن مهنةالتمريض  مهنة إنسانية نبيلة لا يجادل في أهميتها عاقل. مهنة يتعلم منها الممرض كيفية التعامل ليس مع المرضى فحسب ولكن مع أهاليهم كذلك..  على الرغم من كل الضغوط التي تواجهها المستشفيات وقلة جودة  الخدمات والتجهيزات والأطر الخ .. كما هي  الحال  في مستشفى الدراق  ببركان.
أن مهمة الممرض هي متابعة المريض والعناية به والإصغاء إليه  خلال تواجده داخل  المستشفى والتعامل معه بكل احترام ومحبة.. لان ذلك يقلل من آلامه ومعاناته و ما في ذلك شك..هذا ما لا نجد  له أثرا ولا معنى عند غالبية موظفي هذه المؤسسة..–
إن المواطن اللبيب يدرك بحسه الفطري القيمة / الصفر لدى المواطن/ الحقير دوما في  نظر  بعض المسئولين والمواطن/ الإنسان أيا كان ..  .. ولا يعلم هذا الصنف من المسئولين انه لولا عمال الموقف ورعاة الغنم والمواشي  لما حصل  الطبيب والممرض على الكماليات والضروريات  في غذائهما اليومي.. وان المواطن كيفما كان هو لبنة في  مجتمع يكمل بعضه بعضا..هذا ما لا يدركه  معظم المسئولين المرضى بالتعالي الأجوف في  هذا  البلد ولن يدركوه أو يعطوه أهمية ما دامت ضمائرهم خواء، و الفوارق  تتسع ..والعقول تتحجر..

والدليل  الذي  يتنافى مع كل  ما سبق، هو ان ممرضا   يعمل  مساعدا  لطبيب  ……. بمستشفى الدراق أعطى موعدا كاذبا
لأسرة جاءت من بعيد طلبا لعلاج  مريضة -يوم الأربعاء -02 .11 .2011-مدعيا أن  يوم  الحالات  الجديدة هو  يوم الخميس ، وعند عودة الأسرة   إليه في  اليوم  الموعود/ الخميس زعم أن  الطبيب مشغول .و في يوم الجمعة وبعد الفحص ووصفة الطبيب، أعطى الممرض علبة أقراص    إلى المريضة  بدل أن يسلمها لإحدى مرافقاتها   ، وهو يعلم أنها في  وضعية  غير صحية وغير طبيعية!وفي طريق  عودتها  إلى منزلها اخفت  نصف   الكمية وابتلعت نصفها دفعة واحدة  ..فأعيدت إلى  نفس  المستشفى في نفس  الساعة لإفراغها من  الحمولة..وعند استفسار الممرض المساعد بكل احترام وهدوء..عن تصرفه اللامسؤول أنكر فعله   . واشتاط غيظا ..وأزبد وأرعد، ووعد وتوعد..

أن ما استوقفني في حيرة في تلكم اللحظات وأنا أشاهد بعيني  تلك التصرفات  هو أن  الإنسان عند الدول  المتحضرة هو أغلى ما تملك ، لذا فهي تهتم به من جميع النواحي. اما عندنا فهو  ارخص ما تملك لذا فهي تهمله من كل  النواحي. بقلم  حسن بوبكر …

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *