توصيات اليوم الدراسي حول قضايا التعليم المنظم بثانوية للا أسماء بوجدة
الكونفدرالية الإقليمية لرابطات وجمعيات آباء وأولياء تلاميذ نيابة وجدة- أنجاد
توصيات اليوم الدراسي
نظمت الكونفدرالية الإقليمية لرابطات وجمعيات آباء وأولياء تلاميذ نيابة وجدة- أنجاد وبتنسيق مع نيابة وزارة التربية الوطنية يوم السبت 03 مارس 2007 بثانوية للا أسماء بوجدة , يوما دراسيا في موضوع :"تأهيل فضاءات الحياة المدرسية" تحت شعار:"الأسرة والمدرسة معا من أجل بناء الجودة".
وبعد المناقشة المستفيضة والمعمقة والمسؤولة داخل الورشات الثلاث التي أكدت جميعهاعلى تردي شروط الأداء التربوي مما يحول دون ربح رهان الجودة,أصدر المجتمعون التوصيات التالية:
المجال التربوي:
1- تجهيز المؤسسات التعليمية بالوسائل الديداكتيكية والأدوات العصرية المساعدة على إنجاح عملية التدريس ومواكبة البرامج الجديدة مع ربط المؤسسات التقنية بسوق الشغل وتجهيز قاعات التكنولوجيا الصناعية والمعلوميات بالحواسب وربطهما بشبكة الانترنيت,
2- نطالب باحتساب معدل الامتحان الجهوي إلى جانب المراقية المستمرة (بالنسبة للسنة الأولى باك) في النجاح إلى السنة الثانية باك بدل الاحتفاظ إلى السنة المقبلة ,
3– العمل على توحيد البرامج والمناهج والكتب داخل الجهة الواحدة على الأقل بما يخدم مصلحة التلاميذ ويراعي دخل الأسر وقدرتها الشرائية.
4- التعامل مع الخريطة المدرسية بعقلانية وجدية وإشراك جمعيات الآباء في وضعها.
5- التراجع الفعلي عن قرار تقليص حصص الرياضيات والفرنسية والعربية في الإعدادي والالتزام بتدريس حصص مادة الفلسفة كاملة مراعاة لمبدأ تكافؤ الفرس بين التلاميذ.
6- حسن تدبير ظاهرة الاكتظاظ مع إعادة العمل بالتفويج في كافة المواد العلمية والتقنية.
7- تفعيل مادة التربية البدنية بالمؤسسات الابتدائية مع توفيرالأطروالتجهيزات الضرورية .
8- تفعيل المذكرات الوزارية المتعلقة بالدعم التربوي لفائدة التلاميذ.
9- مراعاة الكفاءة والتجربة والخبرة في إسناد المناصب الإدارية والحرص على عدم استغلال السكن المدرسي الوظيفي من طرف غير العاملين بالمؤسسة نفسها .
10- ضرورة تعاون السلطات التربوية و جمعيات الآباء والسلطة المحلية من أجل القضاء على ظاهرة الساعات الإضافية المؤدى عنها وإنزال أقصى العقوبات على المخالفين أشخاصا ومؤسسات.
11– نلتمس تحرير قطاع التوجيه خاصة بالنسبة للثالثة إعدادي( عتبة النجاح)
12- إعادة النظر في المواد المبرمجة في الامتحان الجهوي,
المجال التشاركي:
1- إلزام مؤسسات التعليم الخصوصي بتفعيل المذكرة الوزارية المتعلقة بتأسيس جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ واحترامها لدفتر التحمل( النقل,التأمين,التأطير,أوقات العمل…) وإخضاعها للمراقبة.
2- إجبار شركات التأمين المدرسي بالالتزام بدفتر التحملات واحترام التعاقد المبرم مع وزارة التربية الوطنية في ما يتعلق بعلاج المتمدرسين المؤمنين.
3- تفعيل اتفاقية الشراكة مع وزارة الصحة وإحياء المصحات بالمؤسسات التربوية.
4- العمل على توفير مقرات دائمة خاصة بالجمعيات على صعيد الأكاديمية والنيابات والمؤسسات التعليمية وإشراكها الفعلي واللا مشروط في اتخاذ القرارات التي تتخذها الوزارة و الأكاديمية
و النيابات والمؤسسات التربوية تجسيدا لمفهوم الشريك الأساس.
5 – إقامة يوم دراسي جهوي تتم فيه الدعوة إلى تجديد مكاتب الجمعيات التي لم تجدد بعد ودمقرطة التسيير,
المجال التنظيمي:
1- خلق يوم جهوي لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ للتنسيق وتبادل التجارب الرائدة.
2- توسيع دائرة تمثيلية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذفي :
-مجالس التدبير على صعيد المؤسسة والكاديمية.
– وفي حضور مختلف الانشطة التربوية ذات الصلة( منتديات الإصلاح,الندوات,الدورات,التكوين…)
– داخل الجامعة الملكية للرياضة المدرسية تجسيدا لمفهوم الشريك المتميز.
3- ضرورة الاتفاق على وضع قانون أساسي موحد بالنسبة لكافة جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ مع مراعاة المستوى المعرفي عند انتخاب كل من الرئيس والأمين والكاتب وتخصيص "كوطا" للأمهات في المكاتب المسيرة .
4 – ضرورة اهتمام الآباء بالشأن التربوي و متابعة الأسر لأبنائها ومراقبتهم بخلق جسر تواصلي دائم مع المؤسسة التعليمية وجمعية الآباء.
المجال العلائقي:
1- توفير الأمن في أبواب وداخل المؤسسات التعليمية وعدم الترخيص لبائعي المأكولات وأندية الألعاب والأشرطة وسحب الرخص الممنوحة للمحلات المجاورة للمؤسسات التعليمية.
2- حل إشكالية توظيف الأعوان نظرا لدورهم الفعال داخل المؤسسات مع تحسين ظروفهم المادية والمعنوية.
3- إحداث اعداديات وثانويات وتوفير وسائل النقل في العالم القروي وبناء الداخليات ودور الطالب وتحسين ظروف العيش داخلها لتفادي الهذر المدرسي خاصة لدى للفتاة القروية.
4- حث السلطات والجماعات المحلية على برمجة الإصلاحات داخل المؤسسات التعليمية ضمن مشاريعها,
وفي الأخير يحيي المشاركون حضور وفد الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء و أمهات و أولياء التلامذة بالمغرب ,
كما ثمن المشاركون المجهودات المبذولة من طرف كل السلطات التربوية الجهوية سواء على صعيد الأكاديمية أم مختلف نيابات الجهة لحل المشاكل العالقة وكذلك مختلف فعاليات المجتمع المدني ويؤكدون على ضرورة تفعيل القرارات والتوصيات و الملتمسات الصادرة عن اليوم الدراسي مع خلق جسور تواصلية دائمة بين جمعيات الآباء على الصعيد الجهوي وعقد لقاءات تحسيسية مع مختلف الجمعيات على الصعيد الوطني.
والسلام
4 Comments
توصيات في المستوى المطلوب وجريئة عبرت عن مطالب الآباء والأولياء الله يحفظكم لهذه المدينة
إنها توصيات في المستوى المطلوب ,نطالب المسؤولين بتلبيتها
ســـلا م تـــــا م بــــوجـــــود مــــو لا نــــا الامــــام وبعد:
أثمن وأقدر عاليا كل جهد تقومون به من أجل تصحيح وتقويم المنضومة التربية علي مستوي جهتنا, وبذلك يكون هذا الجهد بالغا وعاما حتي علي المستوي الوطني . ألا ومع
كل أسف فان هذا المبتغي لم ولن يتأتي وأنا أعني ما أقول ومن باب ثجربتي في
هذا المجال أكد أن الأمر خطير بما في الكلمة من معني , وبسيط غاية البساطة وبكل ما في الكلمة من معني .
كيف ذلك خطير لأنني انا شخصيا كنت اضن أن المؤسسة التعليمية عموممية فعلا ,وأنا أفنذ ذلك تماما لأنها ثخصخصت وصارة خصوصيا بكل ما في الكلمة من معني,ومن يأكد العكس فليرجع الي توصياتكم السالفة الذكر ويبحث في البنود التالية : المجال التربوي و البندان الرابع والعاشر ـ المجال التشاركي : البند الرابع ـ المجال التنصيمي : البنود الأول , الثاني والثالثوولينظر كيف المعاملة مع هذه الأطراف وكيف هي العلاقة السائدة بين من يمثل الأسر والمسؤولين عن هذه التربية والتعايم,فليعلم الجميع أن الحصار قائم والوق مشيد والأبواب موضودة أمام كل من يريد أن يعرف أي شيئ حول ما يجري
داخل هذه المؤسسات ,بدون أن نحاول أن تبرير هذا الواقع بأي مبرر ,هذا شأن خاص بأشخاص لا يريدون أن ينزلوا من البرج الرملي الذي شيدوه لأنفسهم ,فهم الناهين والآمرين,وهم
وحدهم العارفين والمطلععين جدا… عن ما ينفع وما يصلح لتربية أبناء عامة الشعب,ولكن وللأسف الشديد لا شيئ من هذا ألقبيل يوجد في بعص ان لم اقول أكثرية مؤسساتنا التعليمية العمومية ولكن بدون معني هذه الكلمة مع كل أسي وأسف.
واذا تحققت تمنيات ورغبات وطبقت كل ما هو وارد في بنود المجالات المذكورة سابقا وتفطنت وتعقلت هذه النخبة ونزلت من أبراجها ,وبصرت وتبصرت من حولها لتتيقن أن لا مجال للأستعلاء والوقوع في فخ الأنانية والا مسئولية والجشع, هنالك فقط تكون الأمور بسيطة وبسيكة جدا ,وكل المطالب الأخري تتحقق
أو علي الأقل معظمها , وحينئذ نستطيع أن ثكلم ونقوال جميعا : الأسرة والمدرسة من أجل الجودة والتربية والتنمية والمستقبل الأفضل لنا جميعا : مثعلمين ومعلمين ومسئولين وخاصيتنا وعامتنا .وال
ما الفائدة من تكوين جمعية اباء التلاميد اذا كانت تنتخب لاغراض شخصية حيث مكونة من اساتدة المؤسسة من اجل اختيار خيرة الاساتذة لابنائهم !!!!!فعن اي جودة يتحدث الميتاق ويطمح له الاباء
كما هو الشان في الثانوية التاهيلية »سيدي دريس »
نرجوا من السيد النائب ومدير الاكاديمية التحقيق في ذلك. وشكرا