إذا لم يستحي موظف المالية والوكيل المفوض بنيابة جرادة فليفعلا ما شاءا
على غرار ت تماطل أكاديمية الجهة الشرقية مع هيئة التفتيش فيما يخص مستحقاتهم على المهام يعمد الموظف والوكيل المفوض بنيابة جرادة إلى نفس الأسلوب وهما اللذان سارا بقدرة قادر مسؤولين عن صرف المال الخاص بهذه النيابة ، واللذان كانا ضمن المدرسين الذين اغتنموا فرصة إحداث نيابة جرادة في غفلة من الزمان وسوء تصرف من أول نائب للفرار من العمل بالقسم ، ليجدوا في النيابة المستحدثة مركز استراحة أو محطة انتظار المعاش وفي نفس الوقت اغتنما فرصة انعدام كحيل العين في نيابة ليس فيها إلا نموذج الأعشى فصارا يدبران الشؤون المالية والأصح ( يدبزان ) بما للفظة العامية من دلالة مال النيابة وهما لا يعرفان كوعا من بوع في شأن تدبير المال إلا بحبل ممن يفقه هذا الشأن فيرفدهما وهما كل على الرافد.
ومن سوء الطالع أن بعض من فر إلى النيابة المستحدثة من القسم ولا أعمم لأن فيهم فضلاء وعلى مستوى راق من الأخلاق الحميدة ولوجوا مناصبهم الجديدة وهم يحملون معهم عقدة حب الظهور أو الشوفات بالتعبير العامي ، وحب السلطة بعدما كانوا مغمورين فصاروا لا تفوتهم فرصة إلا ونفسوا عن المكبوت بغير وجه حق أو مسوغ قانون . ويحلوا لبعض أصحاب هذه العقدة أن يجربوا التنفيس عن المكبوت مع هيئة التفتيش التي كانت تقض مضاجعهم وهم في الفصول يخشون أن تكشف ما يخفون من التراخي في أداء الواجب . ولما كانت فرصتهم الوحيدة للتنفيس عن هذا المكبوت هي فرصة صرف مستحقات هيئة التفتيش فإن موظف المالية والوكيل المفوض يستغلان هذه الفرصة بشكل صبياني مكشوف فيماطلان تعبئة وصرف المستحقات ويختلقان لذلك الذرائع الواهية ، وينتشيان بمماطلة هيئة التفتيش ، ويفتخران بذلك في مقاهي مدينة جرادة حتى بلغ الهيئة افتخارهما الفارغ بواسطة شهود عيان على علم بعقدتهما ومركب نقصهما الذي تزكم رائحته الأنوف في مدينة لا تخفى فيها خافية .
لقد ماطل الموظفان في صرف مستحقات المفتشين لسنوات إذ لا يتوصل المفتشون بمستحقاتهم إلا بعد أن يعوي الذئب أو ينهق الحمار في اليم كما يقول المثل العامي. ومؤخرا وبعد أخذ ورد وتدخل من النائب الإقليمي الحالي الذي تولى نقل الملفات الخاصة بمستحقات المفتشين بين مدينة وجدة وجرادة لأكثر من مرة بسبب سوء التعبئة المحسوبة على من يدعي الخبرة في الجانب المالي ، ومن يزعم أن الوزارة الوصية قد جعلته وكيلا مفوضا لتدبير شأنها المالي . والسيد النائب الإقليمي الجديد لا يعرف شيئا عن عقدة المتسللين إلى مكاتب النيابة يوم إحداثها فرارا من عمل القسم الذي لا يخفى غشه كما يخفى غش العمل بنيابة يعوي بها الذئب قبل منتصف النهار إلى غاية إغلاق أبوابها عصرا حتى أنه لا يعمرها إلا السيد النائب ورئيس المصلحة ، وموظف أو موظفة بالكتابة الخاصة ، وموظف بمكتب الرخص وعون وحارس أما البقية ففي غالبية الأحيان غائبة لتناول أطول وجبة غذاء لا لأنها دسمة باعتبار مستوى العيش في جراة المتواضع ، ولكن لأنها ذريعة للفرار من مقر العمل .
لقد استنفذ موظف المالية والوكيل المفوض كل الذرائع بما فيها حوادث السير ، وموت الأقارب ، والسفر خارج الوطن ، ورخص المرض ، ورخص النقاهة ، ورخص الغضب ، ورخص بلا مبررات من أجل التملص من أوراق مستحقات المفتشين التي لا تستعدي تعبئتها أكثر من ساعة زمنية ولكن الموظفين أو بالأحرى المدرسين الفارين من القسم قضوا حولا كريتا لتعبئتها من أجل التنفيس عن العقدة وعن المكبوت وليس ذلك بمستغرب منهما لأن الذي لا يستحيي يصنع ما يشاء .
4 Comments
التعويضات , التفتيش ’هيئة التفتيش التي كانت تقض مضاجعهم وهم في الفصول ’ المستحقات ’عقدة التفتيش هذا ما الفنا قراءته عن السيد الشركي .تواضع يا اخي .فيما يبدو انك انت الذي تشكو من عقدة باقي الوظائف التي تعتبرها دونية خاصة التدريس الذي تحتقر رجاله ونساءه ومهمة نائب التي لم تستطع بلوغها . ارجو النشر
الكلام الوارد في المقالة فيه كثير من الصحة ، ولكن الأكيد أن الأستاذ محمد الشركي ليس هو الذي كتبه ، فأنا أقرأ لهذا الرجل كل مقالاته و أعرف ظاسلوبه المميز ، والرجل لا يقع في بعض الأخطاء الإملائية الساذجة الواردة في هذه المقالة
كتنشر غلبغيتم الله ينعلكوم كما تحشموش
إن بعض المكلفين بالجانب المالي في التعليم ليس لديهم حسن مهارة التدبير المالي لهذا يلعبون في المال كالطفل الذي يجهل توظيف اللعبة ف يالحياة وربما يركزون على التعويضات لأنها لاتخضع لمراقبة المسؤولين والنقابات وهذا هو مشكل التعليم الخطير الذي أوصل الامور إلى الكارثة