وجدة: الأستاذ محمد بونفور في جولته الثانية بالمؤسسات التعليمية
في إطار
مساهمته في محاربة الأمراض المنقولة جنسيا
في وسط المتعلمين، قام الأستاذ محمد بونفور
رفقة بعض الأطر من « جمعية مناهل الخير »
بزيارة كل الثانويات التأهيلية بمدينة
وجدة. برنامج هذه الزيارات يتمثل في عرض
شريط حول أهم الأمراض المنقولة جنسيا وأهم
الفيروسات المسببة في ذلك وبعض الإحصاءات
التي تقدمها منظمة الصحة العالمية في الموضوع،
ثم فتح نقاش مع المتعلمين حول سبل الوقاية
الناجعة لحماية صحة الشباب من هذه المخاطر
التي يطبعها التكتم في المجتمعات التقليمية
كالمغرب وفي الختام تكون حصة للتنشيط على
شكل مسابقة ثقافية.
وختم الأستاذ
بونفور جولته هذه السنة بزيارة إعدادية
سيدي محمد بن عبد الله الثانوية بجرادة
وكذا الداخلية التابعة لها. وبلغ عدد المستفيدين
حوالي 1500 تلميذ. وتزامن ذلك مع أسبوع الصحة
المدرسية. وتعتبر هذه الجولة الثانية من
نوعها بعد التجربة الناجحة لهذه المبادرة
في السنة الماضية حيث بلغ مجموع المؤسسات
التعليمية المستفيدة 52 مؤسسة بالجهة الشرقية
حيث ترك الأستاذ المحاضر بصمته في هذه المؤسسات
من خلال شريط مسجل يكون رهن إشارة إدارة
المؤسسة أو أنادي الصحة والبيئة.
2 Comments
السلام عليكم
،عذرا سيدي الفاضل…الشريط ليس في متناول كل المؤسسات التعليمية..و لا في متناول كل الأندية ، لأن هناك مؤسسات أنديتها غير مفعلة (وهذا هو الواقع) كما لنا تحفظا ,بصفتي مشرفة على نادي الصحة بثانويتي ،
سيدي صاحب المقال: مداخلات الأستاذ الفاضل مهمة وتتضمن معلومات خطيرة يجب أن يعي بها الشباب ، فشكرا له ، لكن حسب الأصداء و سط التلاميذ أنه أثار موضوع « الشذوذ الجنسي » وقد أنتشر صيت هذا المصطلح بعفوية في وسط المتعلمين ،دون إدراك منهم …و الجذير بالذكر أنهم أصبحوا يتنابزون به علنا …دون مراعات لأي شيئ من الحياء ، كان المفروض أن يصاحب السيد المحاضر دكتور مختص حتى يتمكن التلاميذ من الإستيعاب أكثر و تصحيح مفاهيمهم، إن الأستاذ قام بشيئ جميل فجزاءه عند الله والله ولي التوفيق
إلى الالخت المشرفة على النادي الصحي لقد إستفدت من المحاضرة فهي علمية بمقاربة دينية و تبين بأن عولمة الرذيلة و إشاعة الفاحشة من الاسباب التي ادت إلى هده الامراض
ما دخل الطبيب و أنت تعرفين بان الاطباء يدعون إلى إستعمال العازل الطبي بمعنى ترخيص الزنا
أما بالنسبة لموضوع الشذوذ الجنسي كيف لا يدركه التلاميذ و قصة قوم لوط ذكرها الله عز و جل فيأكثر من ثلاثة عشرة سورة من سور القرآن الكريمم
فعلى المرشدين و الفاعلين التربويين أن يربطوا الشباب بالتخلق باخلاق القرآن و الإستقامة على أمر الله