فاز 27 تلميذ وتلميذة من الجهة الشرقية هذه السنة بمنحة الاستحقاق التي تقدمها مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، وكان أعلى معدل بالجهة من نصيب التلميذة إلهام ميموني في شعبة العلوم الرياضية وهو 17.79. وخلال الحفل الذي نظمته المؤسسة يوم 28 يناير بمقر الأكاديمية الجهوية، استمع الحضور إلى عرض تفسيري حول هذه المنحة التي يستفيد منها أبناء نساء ورجال التعليم وهي عبارة عن دعم مالي شهري يتراوح ما بين 1400 و 1800 درهم لمدة خمس سنوات لمساعدة الطالب على ولوج المدارس والمعاهد العليا. وقد أحدثت منحة الاستحقاق منذ 2003 لتشجيع المثابرة والامتياز والتفوق الدراسي. المبلغ الإجمالي لهذه المنحة هو 76 ألف درهم ، وقد ارتفع عدد المستفيدين من 100 إلى 500. وتتم دراسة طلبات الترشيح وانتقاء المستفيدين من طرف اللجنة المكلفة بفحص ملفات الترشيح مؤلفة من مسؤولين وأساتذة من قطاعي التربية الوطنية والتعليم العالي. توصلت المؤسسة جهويا ب 187 طلب واستفاد منهم 27. وبلغت عدد المنح الحهوية 402 .
حضر هذا الحفل مدير الأكاديمية وبعض رؤساء المصالح و النواب الإقليميون بالجهة وممثلو الصحافة الجهوية والوطنية بالإضافة إلى آباء وأولياء التلاميذ الفائزين بالمنحة.
الطالب « أنس أفيلال » وهو أحد الفائزين بمنحة الاستحقاق لهذه السنة بمعدل 17.22 شعبة ع.ر ب  صرح للتجديد أن : » الفضل في هذا التوفيق يرجع إلى الله عز وجل في البداية ثم لتشجيع والدي وأنا الآن طالب بالأقسام التحضرية بوجدة وهذه المنحة هي تشجيع لي للمزيد من التفوق إن شاء الله وأمنيتي في المستقبل أن أصبح مهندسا « .
إنها فعلا تباشير مغرب الغد على حد تعبير السيد موسي التهامي رئيس قسم الشؤون التربوية بالأكاديمية الذي أضاف أن طموح الوزارة هو تحويل المدرسة إلى مشتل لتخريج شباب متميز وناجح. وقد رحب الجميع بهذا التكريم الذي يهدف إلى إذكاء روح التنافس بين الطلبة وتشجيعهم على تحقيق أعلى المراتب العلمية وذلك هو التحدي الحقيقي الذي يواجه أمتنا في مطلع الألفية الثالثة.