Home»Débats»الواشنطن بوست وإستهداف المغرب ملكا وشعبا

الواشنطن بوست وإستهداف المغرب ملكا وشعبا

0
Shares
PinterestGoogle+

افتتاحية لواشنطن بوست والتي تعد من أكبر الجرائد انتشارا وتأثيرا في الرأي العام الأمريكي وخاصة على فريق العمل أوباما وعلى الكونغرس الأمريكي ، هذه الافتتاحية للواشنطن بوست ليوم أمس استهدفت مباشرة الملك محمد السادس معتبرة اعتقال على أنوزلا ومحاكمته انتقاما من جرأته ، في التعاطي مع مختلف كتابته عن الملك من أسفار وعفوه عن مغتصب الأطفال. ومن هنا تبارى عدد من كتاب الأعمدة المغربية الذي يسيرون على خطى حنين من هذه الجرائد الذين يسعون إلى إرضائهم قبل إرضاء ربنا لتمسحهم بأعتاب شققهم ، والطمع في من يشفع لهم للحصول على إقامة دائمة، ومنهم من غلف نواياه بالعمل على تلميع صورة الملك محمد السادس.
كما قلت سابقا ترددت لكن ها قد كتبت ما عزمت أن أبديه إلى من يهمه أمر الواشنطن بوست من بلدي وغيرها، بالرغم من معرفتي المسبقة أن أعصابهم مازالت متوترة، وآذانهم مفتوحة وأعينهم صاغية وأمزجتهم منحرفة وبرمجتهم متوقفة، يستجدون السلام؟ وممن؟ من الواشنطن بوست…؟ هاته الأخيرة التي ربما توصلت بمبالغ مالية جد مهمة لإنقاذها ولا أريد أن أتهم شخصا معينا والله أعلم ربما هو الوحيد الذي عمل على نسج علاقات مع من يبيعون أقلامهم مقابل مبالغ مالية وليالي مجون ساحرة إنهم بالضبط هنا غفلوا كون السياسة الدولية لا تخضع للقانون لأمر بسيط أن هذا الأخير ليس سيدا لكن السيادة هي لحقائق القوة، ومن أمريكا نتعلم جميعا دروس في القانون والقوة، فهل الواشنطن بوست ومن خلالها أوباما وأمريكا مستعدين لإسماع صوتنا إلى الضفة الأخرى؟.

لقد جاء اعتلاء أمريكا لكرسي العرش العالمي لكونها تجاهلت البعد القومي للقوميات، وكممت أفواه الشعوب والجماهير واختطفت الاقتصاد ووضعت أسس خاطئة للسياسات وشجعت البيروقراطيات القاتلة، والجماهير أصبح لها دور لا يتعدى دور العبيد وتابعين للسلطة وأزلامها.

إن الإمبريالية الأمريكية ومن على نهجها أوهمونا بالنظام العالمي الجديد لتدمير كل من لا يوافق على هواهم بتسليط الإعلام عليهم، وجعلهم يبدون بصور مرعبة أمام الشعب الأمريكي الذي أصبح اليوم يعرف اللعبة أكثر من غيره ويلتزم الصمت لأنها تصب في مصلحته ويعطي الضوء الأخضر ومن هنا يبدأ الصحفيون الذين لهم بعض الإلمام بشؤون البلاد التي يريدون ضربها بمساعدة خونة ويعملون على إغراق الصحف بمقالات تعتبر هجومية ويتخذونها كمصادر للتغطية على أعمالهم المدمرة.

تذكروا معي الحرب على العراق فقد تم الإعداد لها لما يزيد عن سنتين وأصبحت لأول مرة في التاريخ وأمكن أن أقولها بصراحة حرب تأديبية ضد نظام لم يستمع للحاجة أمريكا، تمت للحاجة السيطرة على النفط الخليجي ودخل الجحر كل خواف آثم.

وهنا لا يمكنني سوى نقل حرفيا التقرير الصادر عن وزارة الدفاع الأمريكية المنشور في النيويورك تايمز سنة 1992 جاء فيه يجب أن تبقى الولايات المتحدة الأمريكية القوة العظمى الوحيدة بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، وعليها أن تمتلك الوسائل القادرة على منع إعادة بناء أية قوة عظمى في الشرق الأقصى كما يجب عليها أن تمنع حلفاءها من معارضة هيمنتها أو مقاومتها لكي تحتفظ بالسيادة حصرا بشكل مطلق مع ردع أية أمة أو دولة أو مجموعة من الأمم أو الدول التي يمكن أن تتجرأ على تحدي سيادة الولايات المتحدة وتفوقها وهيمنتها انتهى تقرير وزارة الدفاع الأمريكية.

إنه بحق تقرير يهدد بصراحة كل من سولت له نفسه، وعلى الجميع أن يفهم أن الولايات المتحدة هي الضامن للنظام العالمي الجديد لوحدها، حتى أنها لا تسمح بأي نظام أمني مستقل في أوربا حسب معرفتي المتواضعة حتى لا تتم المعارضة مع الحلف الأطلسي، للتذكير فقط من باب التسلية على أنفسنا وحدها فرنسا كانت ضد هذا التقرير وتقدمت باحتجاج رسمي، لكن واشنطن لم تهتم ولم تبالي وحتى لم تكثرت والأدهى والأمر هو سكوت كل العرب وربما هناك منهم من طبل وزغرد وهلل لمضمون القرار واليوم أمريكا خربت العراق بالتواجد فوق أرضه وهي اليوم كذلك تعمل على خراب سوريا بالرموت كونترول وهذا برنامج سيصبح جاهز في خلال سنتين، لكون الشعب المصري عمل على تخريب بعض مزاياه وسوف تعمل الإدارة على إصلاحه وجعله متواجد بالسوق لمن يدفع أكثر لتغيير الحكام.

وحتى نبقى في موضوعنا وهو افتتاحية الواشنطن بوست فقانون حقوق الإنسان يعطيني الحق في التساؤل في نهاية مقالي ماهذا الصمت داخل المغرب أين المثقفون ؟ أين الحقوقيون؟ أين المفكرون ؟ أين آراءكم بصراحة وعلنا ؟ هذه مسؤوليتكم إنها خطة تدار من خارج وداخل المغرب ضد وحدة البلاد أنيروا لنا الطريق بصراحة، الجميع في متاهة ربما الخوف فلعنة الله على الخوف ولكن أتذكر نصيحة قريب لي عزيز على رحمه الله قال الهروب في الخلاء يعد من الرجولة والساحة السياسية في المغرب فعلا كالخلاء…….. رحمه الله.

على الواشنطن البوست بل على كاتب الافتتاحية أن يعلم أن أوضاعنا الإجتماعية والإقتصادية والعسكرية وموقعنا الجغرافي له دور مهم في توجيه السياسة الأمريكية ونزيد فوق هذا الوعي الفكري الذي يتسم به الرجل والمرأة المغربية واذكركم أن ماضينا التاريخي له تأثير على سمتنا النفسية ، على واشنطن بوست أن تعلم من مغربي محترف بإمتياز يعرف أدق التفاصيل في مختلف مناحي البلاد مارس مع أكبر شركات العالم حتى الأمريكية في ميدان السلامة الشخصية ونقل الأموال ، فبالرغم من قتامة صورة قطاع الإعلام المغربي هناك إرادة مصدرها كل الفرقاء بداية من الملك محمد السادس والحكومة والأحزاب والجمعيات ولا أنكر حتى من بعض الصحافيين الغير…. والآخرين عافاهم الله والجميع يعمل من أجل حرية الصحافة حتى تكون الدرع الإجتماعي، مسايرة لكل التقلبات السياسية والإقتصادية ، ففي عهد الملك محمد السادس ظهرت صحافة تتبعت عورة كل المؤسسات والحكومات ولاحقت المؤسسات القضائية والأمنية في أدق التفاصيل وصوبت مدافعها لرجالات الدولة وعلى الواشنطن بوست قراءة كراسي الإعتراف لرجالات المغرب عاهدوا الله من أول يوم إنخرطوا فيه بالسياسة ولم تحرك ضدهم ولا دعوة قضائية ، حتى الصحافة التي إمتهنت التجسس والقذف وغض الطرف عنها وأخيرا لا لتصفية حسابات على حساب ملك جاهد ويجاهد من أجل مصلحة المملكة المغربية ولعن الله كل خوان آثم مرتشي واش بالكذب ساع الى تضليل الشعوب ولعنة الله على كل مخبر مندس داخل الوطن والله من وراء القصد.

وأخيرا ففي عهد هذا الملك الذي نراهدائما  في أعيننا شابا ترك أصحاب المال والجاه وتوجه إلى المغرب الذي كان يسمى  مغرب غير نافع واليوم أصبح لأهل المغرب الغير النافع مكان واسمع صوتهم فهل لهذا يلام؟ هذا الملك صاحب المقولة سأكون الحكم الذي يعلو على أي إنتماء؟ فهل لهذا يلام يا واشنطن بوست؟ هذا الملك استطاع في زمن هددت فيه أمريكا بكلمة معي أو ضدي فاستطاع أن يحدد متى يكون معها ومتى لا يكون معها، فهل لهذا يلام يا واشنطن بوست؟

هذا الملك تحركاته جد محسوبة يولى اهتمام لتوقيع الاتفاقيات والشركات على حضور قمة فقط لحب الظهور فهل لهذا يلام يا واشنطن بوست؟

أخيرا أذكر الجميع وارتباطا مع ملف على أنزولا أن المرحوم الحسن الثاني رحمه الله وجميع المسلمين كان له موقفا من الانترنيت وقال لولا الأحكام المسبقة من كلمة التعرض لحرية المعرفة، والاتصال لعارضت استعمال الانترنيت أو على الأقل لفرضت عليه قيود وزاد قائلا إن مثل هذا الموقف سيثار ضده ضجة كبيرة انتهى كلام الحسن لثاني رحمه الله.

جاء عصر الأنترنيت ودخل معه الإرهاب من تحت الباب ونسف البيوت، في غياب الحراس والمراقبين هناك واقع معاش أخرج مقاتلين من لبنان والعراق وفلسطين وأفغانستان وغيرهم وأقول أخرج مقاتلين من الظلوجعلهم الانترنيت يسمعون أصواتهم وهذا ما جعل شباب غرر بهم شباب يافع تفاعل مع هذه الأصوات والقيادات الثائرة مستغلين الفراغ المادي وألقوا بهم في غيابات الجب وانتهى بهم المطاف في مقابر جماعية وقبر غريب.

أخيرا فلننظر جميعا ومعنا الواشنطن بوست إلى قضية على انوزلا بعين المنطق والعقل والقانون وللقضاء كلمة الفصل ولي مقال نشر على عرب تايمز يتضامن مع على أنوزلا كما أتضامن مع ملكي ومع كل داع لنصرة الحق والله الموفق

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *