ردا على ما صدر عن لسان مسؤول جمعية حماية المستهلك

         ردا على ما صدر عن لسان مسؤول جمعية حماية المستهلك في برنامج مواطن اليوم على قناة ميدي 1 سات يوم الخميس 22 يناير2015 ابتداء من لساعة التاسعة ليلا من تدنيس للحقائق واحتقار فئوي استهدف شريحة الممرضين حيث أشار بأصبعه  « فرملية »  مستصغرا هذه الفئة على الرغم مما قدمته من تضحيات جلية في ظروف عمل مزرية وحيف إداري ونقص حاد في الممرضين والموارد اللوجستيكية بل وأكثر من ذلك فقد قامت هذه الفئة في كثير من الأحيان بتوظيف علاقاتها الشخصية لجلب اهتمام بعض الفاعلين الجمعويين والمحسنين لمساعدة المستشفى ودعمه ببعض ما عجز عن توفيره من مستلزمات العلاج خدمة للمريض .

         وأما ما صرح به رئيس جمعية حماية المستهلك في البرنامج حول عجز الإدارة تطبيق مذكرة تنقيل الممرضة فكان حريا عليه بدل بعض الجهد في تقصي الحقائق وخاصة أنه ابن المنطقة ليكتشف أن قرار النقل التعسفي في حق الممرضة صدر تحت ضغط أطراف معينة حاولت إخفاء مسؤوليتها في التستر عن غياب طبيبة عاملة بنفس المصلحة وكدا ردع مساعي النقابات في تحسين عمل المصلحة وجعل المريض « المستهلك » لا يستفيد من خدمات بعض المصالح المغلقة لأسباب مجهولة .وهنا تطرح مجموعة من التساؤلات  بشدة ٬ أوليس المريض مستهلكا يتوجب حمايته طبقا لأهداف الجمعية ٬وهل كان تصريح هدا المسؤول عن جهل ملابسات المشكل مرفوقا بحسن نية أم أنه كان امتطاء لما تداولته الألسن من القيل والقال لخدمة مصالح شخصية و هل جمعية حماية المستهلك تدافع عن مصلحة المستهلك أم هي ضده؟ .          

         وبعد اتصال هاتفي مع رئيس جمعية حماية المستهلك من  طرف المسؤولين النقابيين غداة التصريح أعطى وعدا للقاء بهم عشية يوم الجمعة 22/01/2015 للتوضيح له ولوضعه في الصورة الحقيقية لما صرح به ، لكنه لم يف بوعده وحاول التهرب من اللقاء والتنصل من المسؤولية بعدم رده على محاولات عدة للاتصال به هاتفيا.

فالمكتب النقابي يرد عليه بقوة مستنكرا ومنددا استهزاءه بالممرضين بحركته التصغيرية للممرضة، وليعلم كل من سولت له نفسه احتقار الممرض بأنه الركيزة الأساسية لتقديم الخدمات  في جميع المؤسسات الصحية  بالعالمين القروي والحضري.