Home»National»هل يعتذر ايضا للشعب المغربي ؟ ألأكراد يطالبون الرئيس الجزائري بوتفليقة بالأعتذار

هل يعتذر ايضا للشعب المغربي ؟ ألأكراد يطالبون الرئيس الجزائري بوتفليقة بالأعتذار

0
Shares
PinterestGoogle+

مئات المفكرين والسياسيين والناشطين الأكراد يطالبون الرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة بالأعتذار لهم عن  اتفاقية 1975…وبذلك يكون الأكراد خرجواعن  صمتهم تجاه  قادة الجزائر وتناقضاتهم  السياسية ، وتعتبر مطالبة الأكراد  قادة الجزائر وخصوصا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة  بالأعتذار،  يفضح بشكل واضح مدى التنافض الصارخ الذي يميز مواقف قادة الجزائر  لاسيما بخصوص قضية الصحراء المغربية ، ففي الوقت الذي يدعي  فيه قادة الجزائر ان  تأزيمهم لهذا المشكل يدخل في اطار المباديء التي تؤمن بها الجزائر والتي تتمثل في الدفاع عن تقرير مصير الشعوب وحقها في الأستقلال ، وبما  ان التاريخ لا يرحم ، وحبل الكذب قصير ، فهاهي ذي   الخرافة السياسية الجزائرية تنكسر على صخرة الشعب الكردي الذي اعتبر اتفاقية 1975 الموقعة في الجزائر بين الرئيس العراقي السابق صدام حسين وبين شاه ايران رضى بهلوي  و وبوساطة جزائرية وتحت اشراف الرئيس الراحل هواري بومدين ووزير خارجيته انذاك  الرئيس الحالي للجزائر بوتفليقة ، هذه الأتفاقية  –  المؤامرة – على الشعب الكردي ترتب عنها ابادة  182 الف كردي وتدمير 5 الاف قرية كردية  – كما ورد في الرسالة اسفله –
        لهذا يبقى السؤال المطروح الآن على  قادة الجزائر من طرف الشعب المغربي هو :  اين كانت مبادؤكم   خلال توقيع هذا الأتفاق  – المؤامرة – على الشعب الكردي والمتعلقة بالأسطوانة التي ترددونها  عن الدفاع عن تقرير مصير الشعوب  ؟ لماذا تآمرتم على الشعب الكردي  بجانب صدام حسين  وشاه ايران رضى بهلوي  ؟ لماذا لم تؤسسوا جمهورية كردية  على ارض الجزائر كما فعلتم بعد ذلك بسنة واحدة حيث  انشأتم " جمهورية صحراوية "  في تندوف ؟  هل الشعب الكردي في نظركم لم يكن يستحق   ان تعطى له ادنى اعتبارات ؟ اذا كنتم تدخلتم لأصلاح ذات  البين بين العراق وايران لماذا لم تفعلوا هذا ابدا بين المغرب والبوليزاريو ؟
           هل بعد ظهور هذه الفضيحة  ما  زلتم  ترددون  اسطوانة  : دفاع الجزائر عن تقرير مصير الشعوب ؟
    فاذا كنتم ياقادة الجزائر تطالبون فرنسا بالأعتذار  وذلك من حقكم ، اليس من حق الشعب الكردي ان يطالبكم بالأعتذار ، بل اليس من الواجب الأخلاقي ان تعتذروا بالفعل  للشعب الكردي الذي عانى الأمرين جراء الأتفاقية المشؤومة التي وقعت تحت اشرافكم والتي ذهب ضحيتها مئات الآلاف من الأكراد ؟ بل اليس من الأولى ان تعتذروا اولا للشعب المغربي ، بل وللشعوب المغاربية كلها لأنكم كنتم السبب في تعطيل عجلة اتحاد المغرب العربي لمدة 30 سنة ؟
   وأخيرا كم نتمنى ان يصحو ضمير السيد رئيس الجمهورية الجزائرية عبد العزيز بوتفليقة فيفاجيء العالم بتقديم اعتذاره للأكراد وللشعب المغربي  وبذلك لا محالة سيصحح الأخطاء التاريخية التي ارتكبت تحت سمعه وبصره ومسؤوليته ….ذلك ما نتمناه … لاسيما ان الجزائر  تطالب هي ايضا فرنسا بالأعتذار …فلا ينبغي تطبيق سياسة حلال علينا حرام عليكم .
                                     ………………. وفيما يلي  نص الرسالة  المحررة من  طرف مئات الناشطين  الأكراد والتي يطالبون فيها  الرئيس بوتفليقة بالأعتذار  : فهل  سيسمع نداءهم  
**********************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************  
 2006 الأحد 19 فبراير
    

د. أسامة مهدي

الأكراد يطالبون بوتفليقة باعتذار عن إتفاقية 1975

 أسامة مهدي من لندن : دعا مئات الناشطين من الاكراد العراقيين الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بالاعتذار عن إتفاق عقد عام 1975 بين الرئيس العراقي السابق صدام حسين وشاه إيران الراحل محمد رضا بهلوي في العاصمة الجزائرية بترتيب من الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين ووزير خارجيته انذاك بوتفليقة وهو الاتفاق الذي تم بموجبه سحب ايران تاييدها للثورة الكردية مقابل تنازل العراق لها عن نصف (شط العرب) الممر المائي الجنوبي بينهما الامر الذي قالوا انه ادى الى ابادة 182 الف كردي وتدمير 5 الاف قرية كردية .. فيما طالب حزب تركماني بمنح التركمان مناصب سيادية في الحكومة العراقية الجديدة .

وفي نداء لهم ناشد 234 شخصية ثقافية واعلامية وسياسية واكاديمية كردستانية عراقية بوتفليقة اليوم بأن يكون نموذجا لإنصاف الحق وإراحة الضمير ورسالة للمحبة والسلام والأخاء والوئام بين الشعوب المحبة للسلام خاصة بين الشعب الجزائري والشعب الكردستاني وبين العراقيين والجزائريين . واشاروا الى ان من المآسي الكبيرة التي مرت على الشعب الكردستاني في سبعينات القرن الماضي ي اتفاقية الجزائر المشؤمة بين صدام حسين وشاه ايران التي قضت على آمال الشعب الكردي للعيش بسلام و حركته التحررية لنيل حقوقه الوطنية والقومية حيث رافقت هذه الإتفاقية أحداث ومأساة أليمة بحق الكرد قتلت أمال الشعب الكردستاني وأحلامه في العيش بأمان وسلام. واوضحوا ان راعي هذه الاتفاقية التي عقدت في الجزائر كان الرئيس الأسبق بومدين ووزير خارجيته الأسبق بوتفليقة الرئيس الحالي حيث لعبا دورا رئيسيا في ترتيب تلك الإتفاقية السيئة الصيت التي جلبت كارثة انسانية الى شعب مسالم كافح من أجل نيل الحقوق القومية والسياسية .

وقد وقعت اتفاقية الجزائر في السادس من آذار (مارس) عام 1975 بين نائب الرئيس العراقي انذاك صدام حسين و شاه ايران محمد رضا بهلوي وباشراف رئيس الجزائر انذاك هواري بومدين بهدف اخماد الصراع المسلح الذي كان يقوده الزعيم الكردي الراحل مصطفى بارزاني المدعوم من قبل الشاه ضد الحكومة المركزية لكن صدام حسين مزق هذه الأتفاقية في عام 1980 وتفجرت حرب الخليج الأولى بين البلدين .

واكدت هذه الشخصيات الموقعة على النداء أن النتائج لتي ترتبت على هذه الاتفاقية جلبت نتائج وخيمة وحروب كارثية من قبل نظام صدام من ابرزها تدمير وحرق4500 قرية كردية وإبادة أكثر من 182000 كردي  وتشريد أكثر من نصف مليون كردي وإبادة وقمع أكثر من ربع مليون عراقي داخل العراق وتشريد أكثر من مليون انسان عراقي الى ايران والى الخارج وتدمير وتجفيف الأهوار في الجنوب. كما ناشدت بوتفليقة تقديم اعتذار رسمي باسمه وباسم الجزائر للشعب الكردستاني وللشعب العراقي تجاه الآثار الكارثية التي تركتها الاتفاقية وذلك لتسجيل موقف تاريخي شجاع من قبله بحق شعب بعيد عنه وليظفر الرئيس بوتفليقة بتقدير واحترام الاكراد والعراقيين وليقدم نموذجا تاريخيا لمنطقة الشرق الأوسط التي عانت وتعاني من ويلات العنف والحروب .. وفيما يلي نص النداء :

من باب التقدير والاحترام للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لحكمته الرشيدة في قيادة الجزائر الى السلام والوئام والإخاء، ندعوا باسم 243 شخصية ثقافية وإعلامية وسياسية واكاديمية كردستانية وعراقية المدونة أسمائهم أدناه، أن يكون هذا البيان دعوة عامة باسم الموقعين الى فخامة الرئيس الجزائري والى الجزائريين، ليكون نموذجا لإنصاف الحق وإراحة الضمير من باب إيمان الشعوب والقيادات الحكيمة بالإنسانية وبالتسامح المتأصل في الرسالات السماوية، ليكون النداء رمزا وجسرا لرسالة المحبة والسلام والأخاء والوئام بين الشعوب المحبة للسلام خاصة بين الشعب الجزائري والشعب الكردستاني وبين العراقيين والجزائريين.
من هذا المنطلق، نذكر فخامة الرئيس بوتفليقة، أن من المآسي الكبيرة التي مرت على الشعب الكردستاني في السبعينات من القرن الماضي، هي اتفاقية الجزائر المشؤمة بين صدام حسين وشاه ايران في سنة 1975، التي قضت على آمال الشعب الكردي للعيش بسلام و حركته التحررية لنيل حقوقه الوطنية والقومية، حيث رافقت هذه الإتفاقية أحداث ومأساة أليمة بحق الكرد في غفلة من الزمن السياسي الذي غدر بالأمل الكردي في ظل لعبة دولية وإقليمية عديدة الأطراف لحصر أمال الشعب الكردستاني وقتل أحلامه في العيش بأمان وسلام.
وكان راعي هذه الاتفاقية التي عقدت في عاصمة دولة المليون شهيد، الرئيس الأسبق للجزائر هواري بومدين ووزير خارجيتها الأسبق السيد عبدالعزيز بوتفليقة، الرئيس الحالي، حيث لعبا دورا رئيسيا في ترتيب تلك الإتفاقية السيئة الصيت التي جلبت كارثة انسانية الى شعب مسالم كافح من أجل نيل الحقوق القومية والسياسية لحاضره وأجياله ومن أجل نيل الحقوق الانسانية والديمقراطية للشعب العراقي. ولا شك أن النتائج لتي ترتبت على هذه الاتفاقية، جلبت نتائج وخيمة وحروب كارثية من قبل نظام صدام البائد على الشعب العراقي وعلى الشعب الكردستاني، لأن ما بني على باطل بقى باطلا، وما بني على خطأ بقى على خطأ، ومن أبرز نتائج تلك الاتفاقية حروب طويلة الأمد وحملات إبادة على الشعب الكردستاني وعلى العراقيين، منها تدمير وحرق4500 قرية كردية وعمليات أنفال أي إبادة أكثر من 182000 كردي، و إبادة 8000 بارزاني، وضرب مدينة حلبجة بالسلاح الكيمياوي والقضاء على 5000 كردي في لحظة زمنية واحدة، وتشريد أكثر من نصف مليون كردي، و إبادة وقمع أكثر من ربع مليون عراقي داخل العراق، وتشريد أكثر من مليون انسان عراقي الى ايران والى الخارج، وتدمير و تدمير وتجفيف الأهوار في الجنوب.
استنادا إلى هذه الحقائق المرة بخصوص الآثار المدمرة لاتفاقية الجزائر والدور السلبي للقيادة الجزائرية بزعامة هواري بومدين وعبدالعزيز بوتفليقة في اتفاقية الجزائر بحق الكورد في كردستان وبحق العراقيين، وبعد أن ذهب الأول الى ملاقاة ربه، فإن الفرصة سانحة أمام الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لتقديم اعتذار رسمي باسمه وباسم الجزائر للشعب الكردستاني وللشعب العراق، تجاه الآثار الكارثية التي تركتها الاتفاقية المذكورة والتي اشرف كل منهما على إنجازها وإخراجها الى أرض الواقع. ولا شك أن هذا الطلب من الرئيس بوتفليقة، يأتي طرحه من موقع العدل والإنصاف المرتجى منه لإعادة الحق الى نصابه ولتسجيل موقف تاريخي شجاع من قبله بحق شعب بعيد عنه لم يكن لا جارا له ولا قريبا منه، ويأتي هذا الطلب ليظفر الرئيس بوتفليقة بتقدير واحترام خاص الكورد والعراقيين، وليقدم نموذجا تاريخيا لمنطقة الشرق الأوسط التي عانت وتعاني من ويلات العنف والحروب. ومن محاسن التاريخ، ان الشعب الكردي بالتزامن مع الشعب العراقي كانا في طليعة الشعوب التي تقدمت بسخاء لجمع التبرعات والمساعدات وتقديمها الى الجزائريين لمعاونتهم في إدامة نضالهم لنيل الاستقلال، ومن محاسن تدوين الأحداث أيضا ان الشعب الكردي كان في طليعة المهنئين للشعب الجزائري عند نيله الاستقلال من خلال رسالة الابتهاج والتهنئة التي بعثها الزعيم الكردي الراحل مصطفى بارزاني بإسم الشعب الكردي الى الجزائريين والى رئيس الوزراء الأسبق يوسف خده في الخامس من تموز 1962.
لذا فإننا في الوقت الذي ندعوا من الله العزيز الرحمن ان يمد السيد الرئيس بوتفليقة بالصحة والعافية والاقتدار لتكملة رسالة السلام والأخاء والوئام التي أطلقها للجزائريين، فإننا في الوقت نفسه نأمل ان تلقى دعوتنا ردا ايجابيا من قبل السيد الرئيس لإراحة ضميره ووجدانه الإنساني وهو ما زال في الموقع الأول للقيادة في بلد المليون شهيد، ونأمل ان تلقى دولة الجزائر في ظل رئاسته الاستقرار والسلام الذي يبحث عنه الجزائريون.

ومن الله التوفيق
اللجنة المستقلة للنداء
الكاتب جرجيس كوليزادة
الكاتب والناقد الأكاديمي آزاد أحمد محمود
الصحفي والإعلامي أياد نقيب بروار
243 توقيع لمختلف الشخصيات الكردية
عن ايلاف سياسة

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. dz
    16/06/2006 at 18:56

    سلام لا ادري لماذا تتحمل الجزاءر اخطاء و دكتاتورية القادة العرب جوابك في حوزتك و في مقالك انت و هذا نص ما قلت (وقد وقعت اتفاقية الجزائر في السادس من آذار (مارس) عام 1975 بين نائب الرئيس العراقي انذاك صدام حسين و شاه ايران محمد رضا بهلوي وباشراف رئيس الجزائر انذاك هواري بومدين بهدف اخماد الصراع المسلح الذي كان يقوده الزعيم الكردي الراحل مصطفى بارزاني المدعوم من قبل الشاه ضد الحكومة المركزية لكن صدام حسين مزق هذه الأتفاقية في عام 1980 وتفجرت حرب الخليج الأولى بين البلدين .) صدام من مزق المعاهدة و ليس الجزاءر و كل المجازر تاريخيا حدثت بعد 1980 اي انهم كانوا أمنين قبلها فلماذا تتحمل الجزاءر المسؤولية هاه ,و تحمل خيانة صدام الم يعيشوا في سلام قبل 1980 هاه,بمنطقك يا ? نتحمل اوزار مصر و السودان و فلسطين و سوريا و لبنان و اليمن و و و و ونعتذر لجميع اما انتم le maroc فحالة خاصة باعتبار المسالة قاءمة
    و لما لا تعتذرون انتم ل polisario و ما عملته ايديكم من مجازر في
    حقهم اما نحن فلا حاجة لنا لاعتذاركم نريد اعتذار فرنسا si tous

  2. لا يهم
    08/05/2007 at 17:52

    السلام عليكم خير الكلام ما قلّ و دلّ الرئيس السيد عبد العزيز بوتفليقة لا دخل له في هذه الجدالات فالرئيس المرحوم صدام هو المسؤول الوحيد و الجزائر لم تدخل لأي بلد و لم تستعمر حتى بلد أما بالسبة لفرنسا فقد دخلت الجزائر فقتلت و رمّلت و أحرقت و خربت وووووو لا داعي لذكر كل ما قامت به فالكلام عن أفعالها البشعة نكتب المجلدات و أخيرا نتمنى أن يعيش العالم في طمأنينة وسلام وعليكم السلام وشكرا

  3. مجهول
    20/05/2013 at 16:17

    السلام عليكم لماذا هذا الحقد اتجهاه الجزائر من رغم انها بريئة من كل هذه التهم من الغم انها تحاول ابعاد نفسها عن المشاكل وقبل ان تحاكموا الجزائ حاسبوا انفسكم على ما فعلتم لشعب الصحراوي المسكين الذى يعاني من كل المعاملة السيئة من طرفكمواخيرا الشعب الجزائر مستعد لدفاع عن شرفه باي ثمن

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *