VIDEO الدرك والأمن وحرس الحدود الجزائري يتحول الى عصابات لنهب العمال المغاربة بالجزائر
ما زال العمال المغاربة المهاجرين بالجزائر والذين يسعون الى عبور الحدود البرية بمناسبة عيد الاضحى يتعرضون لكل انواع النهب والسلب من طرف الأمن والدرك و حرس الحدود الجزائري ، فبعدما تعرض مرة اخرى يوم السبت الاخير ثلاثة شبان الى نهب حوالي 20 مليون من طرف الدرك وحرس الحدود الجزائري بالقرب من واد كيس ، تعرض ايضا ثلاثة شبان مغاربة ـ اثنان من تازة وواحد من مكناس ـ ليلة الاثنين الى ابشع انواع النهب بطريقة العصابات الاجرامية المسلحة ، فداخل التراب الجزائري وبالقرب من الحدود المغربية وبعدما اوصلهم احد الحراكة الى هذه النقطة تلقفهم حرس الحدود الجزائري الذي قام باشهار السلاح في وجوههم ، وارغموهم على الاستلقاء ارضا على وجووههم ، فسلبوهم كل ما يملكون من نقود ـ ما مجموعه 55 مليون دينار جزائري ـ ، وبعدما جردوهم من احذيتهم القوا بهم بواد كيس بالقرب من مدينة السعيدية تحت الامطار الرعدية ، حيث قدم لهم الامن المغربي كل الاسعافات وانقذوهم من موت محقق جراء الصدمة التي تعرضوا لها نتيجة سلبهم كل ما يملكون من طرف الدرك والامن وحرس الحدود الجزائري
سلوكات لا يقوم بها حتى الجيش الاسرائيلي تجاه اليد العاملة الفلسطينية ـ هذا ما صرح به احد المواطنين المغاربة الذين تعرضوا لابشع انواع النهب من طرف حرس الحدود الجزائري ـ فما يرويه العمال المغاربة الذين كانوا يشتغلون بالجزائر والذين حاولوا عبور الحدود البرية خلال هذه الايام من حكايات تقشر لها الابدان جراء تحول الدرك والأمن وحرس الحدود الجزائري الى عصابات منظمة لقطع الطرق بابشع ما يمكن من السلوكات والوسائل ، فما يقومون به من نهب وسرقة واعتراض السبيل لهؤلاء العمال الذين يسعون الى الدخول الى المغرب قصد الاحتفال بعيد الاضحى مع عائلاتهم لا يمكن ان يقوم به آدميو في قلوبهم مثقال ذرة من الانسانية والبشرية والايمان
الروايات التي يتحدث عنها هؤلاء العمال جراء ما تعرضوا له من نهب لنقودهم وهواتفهم ، وأحذريتهم الرياضية ، وساعاتهم تعتبر من ابشع ما يمكن ان يخطر على البال ، وكأننا لسنا امام بشر وانما امام قطاع الطرق ، لا رحمة ، لاشفقة ، لا انسانية ، لا اخوة ، لاجوار ، لاعواطف ، لامشاعر ، قتصور كيف يمكن لحرس الحدود والدرك الجزائري اي يقوموا باشهار السلاح في وجه اشخاص ابرياء فيسلبوا منهم كل ما ادخروه طيلة سنة من العمل ، ليقوموا بعد ذلك بالالقاء بهم في واد كيس على بالقرب من الحدود المغربية تحت الامطار والفيضانات بعدما جردوهم حتى من احذيتهم ، فكيف يرضى رجال الأمن الجزائري ، والدرك الجزائري وحرس الحدود الجزائري ان يمارسوا كل هذا النهب في حق اشخاص ابرياء لا ذنب لهم الا انهم كانوا يشتغلون في ارض الجزائر ؟ والغريب في الأمر ان عمليات النهب هاته ليست حالات معزولة ، وانما اصبحت تمارسها كل الاطياف الأمنية الجزائرية على طول الخط الرابط بين وهران مغنية مركز بالمهيدي والشريط الحدودي ……
ان هذه التصرفات التي يقوم بها حرس الحدود والدرك والامن الجزائري على الشريط الحدودي من نهب وسلب واعتراض السبيل لا يقوم بها اي حرس حدود على وجه الارض بين بلدين متحاربين فما بالك عندما يتعلق الامر ببلدين جارين وشعبين شقيقين ….اليست هذه من علامات الساعة ؟
2 Comments
و ماذا تنتظرون من عصابة المؤسسة العسكرية الجزائرية؟ و ماذا ننتظر ممن طرد 45000مغربي مقيم بصفة شرعية وجردوهم من امتعتهم و سلبوهم ارزاقهم و لفظوهم عند الحدود؟أعتقد ان ما قام به هؤلاء اللصوص شيء عادي جدا ما داموا مجبولين على الشر في حق المغاربة..ايها العمال المغاربة و المقيمون بصفة غير قانونية ،لا تغامروا بانفسكم بالبحث عن لقمة العيش عند من لا يقدر حسن الجوار و لا يحترم الجار، و لا تذلوا انفسكم امام هؤلاء الأنذال (أقصد الهيأة الحاكمة
و إذا جهلت من امرئ أعراقه***و اصوله ، فانظر إلى ما يفعل
المعلق السابق « عبد الله » : طرد العسكر الجزائري 45000 عائلة مغربية ما مجموعه 350000 مغربي. سسس
كل مغربي يذهب للجزائر يغامر بكرامته ويرمي بنفسه الى التهلكة، اكبر تهلكة. وسيحاسبه الله على تعذيب نفسه. والظاهر ان هؤلاء العمال سذج ومقلوبة عليهم القفة. وانهم يستحقون كل ماوقع لهم. واني على علم يقين بعامل اغتصبوه بطريقة بشعة وجماعية
والسؤال المحير هو
. لماذا تذهبون الى بلذ ينكل ويذبح فيه االأبرياءْ؟