عقدت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية  بفجيج، يومي 18 و 19 أبريل  2014،  مؤتمرها الإقليمي الثالث  تحت شعار :  « تنمية المناطق الحدودية، تحصين للسيادة الوطنية، ودعم لأسس بناء الصرح المغاربي ».

     افتتح المؤتمر بجلسة حضرها  مجموعة من مناضلي و مناضلات  الحزب و المتعاطفين معه، و بعض الضيوف من ممثلي الأحزاب السياسية و النقابات و غيرهم. عرفت تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلتها قراءة الفاتحة ترحما على أرواح شهداء الوطن  ، ثم النشيد الوطني. بعدها تناول الكلمة كل من السادة مصطفى لالي عن اللجنة التحضيرية ، و أحمد السهول عن الكتابة الإقليمية السابقة، ثم  محمد محب عن المكتب السياسي، و كذا قادة لكبير ممثلا حزب الإستقلال, كما تخلل الجلسة تكريم لمجموعة من الوجوه البارزة في الإقليم و التي خصها الحزب بتقدير خاص.

   جلسة اختتمتها مجموعة السنابل بعرض مسرحي صامت حول تأثير الحدود المغلقة على تنمية المناطق الحدودية. 

      بعد تناول وجبة العشاء  أشرف الأستاذ أحمد السهول ،الكاتب الإقليمي السابق، على تسيير جلسة عائلية بين المؤتمرين تم من خلالها مناقشة مجموعة من المواضيع أبرزها الخطوة النضالية التي يتبناها مناضلوا مدينة تالسينت، ثم مقترحات المؤتمرين حول السير العام لأشغال اللجن..

      صبيحة اليوم الثاني، عرف المؤتمر انعقاد أربع  لجن محورية تناولت  المواضيع التالية: البيان العام، الأداة التنظيمية الحزبية، مؤهلات التنمية بالإقليم، ثم الشباب كمصدر قوة للدولة.  لجن خرجت بتقارير مفصلة تتضمن توصيات و اقتراحات حلول لمجموعة من الاختلالات التي يعرفها الحزب و الإقليم.

     تم اختتام المؤتمر  بالتصويت على التقريرين  الأدبي  و المالي،  انتخاب الكتابة الإقليمية الجديدة  ثم  التصويت على البيان العام الختامي.