مند شهر مايو من السنة الفارطة أصبحت مدينة بوعرفة قبلة للعديد من المنظمات والجمعيات الحقوقية والسياسية والنقابية التي تزور المدينة في إطار التضامن مع المعتقلين السياسيين كبوري الصديق والمحجوب شنو ورفاقهما فكانت أولى الزيارات من مناضلي الجهة الشرقية تلتها قافلة وطنية بتاريخ 1/10/2011 بعدها حلت    بالمدينة قافلة دولية بتاريخ 22/12/2011.وفي نفس الإطار ستنظم هيومن رايتش ووش زيارة تضامنية.كما ستلتقي ببعض الفعاليات الحقوقية والسياسية والنقابية ستكون مناسبة للوقوف على الخروقات التي عرفها ملف المعتقلين  التي وقفت عليها هيئة الدفاع و تضمنتها تقارير بعض الجمعيات الحقوقية المهتمة بالموضوع. و        كذلك وضعية عائلات المعتقلين الدين يتكبدون عناء التنقل من والى وجدة في الوقت الذي تم فيه ترحيل جل نزلاء السجن المدني بوجدة إلى مؤسسات قريبة من دويهم.هدا الحجم من الزيارات ما كان ان يحصل لولا عدالة القضية ومكانة المتابعين من خلاله خاصة المناضل الحقوقي والنقابي كبوري الصديق الذي أصبح من المستحيل تصديق التهم التي على إثرها أدين بسنتين سجنا نافدة.ونظرا لمكانة هيومن رايتش ووش وصيتها الدولي سيسيء هدا الملف لسمعة المغرب في الخارج.لدا يجب أن تتحلى الجهات المسؤولية بالجرأة الكافية لتسوية ملف الاعتقال السياسي وضمنهم ملف مدينة بوعرفةوالدي كان موضوع الحملة الانتخابية لجميع الأحزاب المتنافسة على المقاعد المخصصة لإقليم فجيج وضمنهم حزب وزير العدل الذي يقود الحكومة.كما تأمل عائلا ت المعتقلين ورفاقهم   أن يتم اجراة ما تناقلته بعض الجرائد من تصريح للوزير الذي ينحدر من مدينة بوعرفة والدي اقر بان كبوري الصديق معتقل سياسي.