وجدة: عبدالقادر البدوي
واصلت الجزائر عملية ترحيل مواطنين سوريين نحو الاراضي المغربية فيعد عملية ترحيل27 شخصا من بينهم 11 طفلا ، و رضيع ذو 40 يوما و 10 نساء بتاريخ 21 يناير 2014 عبر النقطة الحدودية التي تبعد ب600 م عن المركز الحدودي  » زوج بغال » ، اقدمت السلطات الجزائرية على ارسال دفعة جديدة من المواطنين السوريين يوم الأحد 26 يناير 2014، إلى التراب الوطني المغربي وعددهم 40 شخصا ضمنهم 9 نساء و8 رجال و23 قاصرا من بينهم 6 رضع في حالة صعبة  في ظروف صعبة  مشيا على الأقدام، بعد مسيرة طويلة من مدينة مغنية الجزائرية التي تبعد عن الشريط الحدودي المغربي بحوالي 20 كلم. وكان في استقبال هؤلاء المواطنين العزل  عناصر من الجيش المغربي  وعناصر الدرك الملكي وممثلين عن السلطات المحلية والإقليمية وتم تقديم العون لهم بمنحهم أغطية ووجبات غذائية وماء وحليب والتخفيف عن معاناتهم وإحاطتهم بالرعاية  الكاملة.
هذا وقد أكد المرحلون لرجال الصحافة  أن اختيارهم  اللجوء إلى  المغرب جاء عن قناعة لما يعرفون فيه من كرم الضيافة وحسن الاستقبال  كما انهم نادوا بحياة صاحب الجلالة محمد السادس.