النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بجرادة
تحتفل بعيد المدرس

احتضنت قاعة الاجتماعات بنيابة جرادة مساء يوم الثلاثاء 08 أكتوبر2013  أشغال الاحتفال باليوم العالمي للمدرس، الذي ترأسه السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بجرادة بحضور ممثلات وممثلي الأستاذات والأساتذة في المؤسسات التعليمية بالإقليم وعدد من المديرات والمديرين وممثل مؤسسة الأعمال الاجتماعية لرجال ونساء التربية والتكوين ، وبعض ممثلي الهيئات النقابية .
الاحتفال الذي اتخذ هذه السنة شكلا جديدا تميز بمشاركة المجلس العلمي المحلي بجرادة الذي قاسم نساء ورجال التعليم عيدهم بعرض قدمه الأستاذ عبد المولى مالكي عضو المجلس العلمي حول دور المدرس في تفعيل الحياة المدرسية ،وهو العرض الذي قدم من خلاله الدور الاجتماعي الهام الذي يضطلع به المدرس في المنظور الإسلامي والمجتمعي ، والرسالة النبيلة التي تبوئ التعليم مكانته وتعلو بصفتها عن مجرد وصف المهنة إلى الإسهام الناجع  في بناء حضارة الأمة ومستقبلها .
وقد اندرج العرض الذي امتد لنصف ساعة من الزمن في إطار برنامج افتتح بآيات بينات من ذكر الله الحكيم ، واشتمل إلى جانب كلمة السيد النائب الإقليمي وكلمة المدرس تلاوة رسالة السيد وزير التربية الوطنية إلى المدرسات والمدرسين بمناسبة الاحتفال بعيدهم، وهي الرسالة التي ألقاها السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بجرادة على مسامع الحاضرات والحاضرين متوقفا عند أبعادها العميقة التي تتبين من خلالها الاهتمامات التربوية والعملية التي ينبغي أن تحضى بأولوية اشتغال المدرسات والمدرسين، وخصوصا الحرص على إنجاز المقررات الدراسية في إبانها ، وتأمين زمن التعلمات ، وإنجاح مختلف محطات الامتحانات الإشهادية .
وقد عرفت أشغال الاحتفال تدخل الأستاذات والأساتذة لمناقشة جملة من القضايا المتعلقة بقطاع التربية والتكوين انصبت على المناهج التربوية وطرق التدريس والوسائل التعليمية والمقررات ، وسبل الإصلاحات التي عرفتها منظومة التربية والتكوين في إطار تفعيل مضامين الميثاق الوطني للتربية والتكوين وخاصة البرنامج الاستعجالي ومخطط الوزارة متوسط المدى (2013- 2016) .
وختم الحفل بكلمة السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية التي تضمنت عبارات تقدير لرجال ونساء التعليم وتهنئتهم بعيدهم ، وشكر مختلف شركاء المنظومة التربوية على جهودهم المبذولة في إنجاح أوراشه الكبرى ، منوها بمختلف المبادرات الناجحة لتدخلاتهم في مجالات متعددة شملت البنيات التحتية للمؤسسات التعليمية وبرامج الدعم الاجتماعي وتفعيل أدوار الحياة المدرسية، داعيا إلى تظافر جهود مختلف الفئات كل من موقعه لخدمة المتعلمات والمتعلمين .وأسدل الستار على حفل عيد المدرس بالنيابة الإقليمية بصورة تذكارية جسدت أواصر التلاحم بين أفراد الأسرة التربوية والتكوين من أساتذة وإداريين وشركاء اجتماعيين ومتدخلين فاعلين لإنجاح القطاع وتبليغه غاياته المقصودة.