بنيابة جرادة تحتفل باليوم العالمي للمدرس
احتفاء باليوم العالمي للمدرس الذي يصادف الخامس من أكتوبر كل سنة، واعتبارا للأدوار الفاعلة لنساء ورجال التعليم في تكوين أجيال المعرفة، انعقد بمقر قاعة الاجتماعات بالنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بجرادة يــوم الجمعة 05 أكتوبر 2012، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا لقاء تواصلي ترأسه السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات بحضور ممثلي المؤسسات التعليمية من الأستاذات والأساتذة في الأسلاك التعليمية الثلاث.
وقد افتتح السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات اللقاء بكلمة هنأ من خلالها المدرسات والمدرسين بعيدهم الذي يقف فيه العالم أجمع وقفة تقدير واحترام لكل أستاذ وأستاذة في مختلف الربوع والأقطار ، عرفانا بما يسدونه من خدمات كانت ولا تزال تسهم في إنشاء مجتمعات التعلم، وإعداد أجيال المعرفة التي تدفع بقاطرة التنمية في عموم الأوطان.
و ذكر السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات بمرجعية الاحتفال بهذا اليوم الذي يأتي على غرار الإقرار العالمي للحكومات بشان التربية سنة 1966، والمصادقة على التوصية المشتركة بين اليونسكو ومنظمة العمل الدولية، وهي التوصية المتعلقة بأوضاع المدرسين التي تحدد إطارا واضحا لحقوقهم وواجباتهم. كما أشار إلى الدينامية المتجددة التي عرفها إصلاح المنظومة التربوية خلال العشريات الأخيرة، والتي رافقها تجدد في أدوار المدرس التي لم تعد مقتصرة على تلقين المعرفة فحسب، بل اتسعت لتشمل المشاركة في تنشيط الحياة المدرسية، وتدبير شؤون المؤسسة من خلال مجالسها الأربعة، والانفتاح على المحيط، والمساهمة في الارتقاء بالشأن التربوي، مستشهدا بالخطاب الملكي السامي الذي ألقاه صاحب الجلالة يوم 20 غشت 2012، والذي رسم خارطة طريق لمواصلة إصلاح المنظومة التربوية في تركيز هام على المدرس وأدائه، وضرورة إضفاء دلالات جديدة على عمله تيسر له القيام برسالته النبيلة.
وقد عرج السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات على أهم المستجدات التي رافقت الدخول المدرسي 2012/2013، وعلى رأسها إعادة النظر في البيداغوجيا المعتمدة لمقاربة الكفايات، وتنظيم استعمال الزمن وفق التوقيت اليومي، داعيا في نهاية كلمته إلى استثمار مختلف الطاقات للنهوض بقطاع التربية والتكوين، والارتقاء به نحو الجودة المطلوبة.
إثر ذلك، تدخل السادة الأساتذة من مختلف الأسلاك التعليمية لمناقشة قضايا متعددة انصبت على المقاربات الديداكتيكية والإيقاعات الزمنية، وخصوصيات الوسط القروي والكتاب المدرسي بين التوحيد والتعدد، وظروف اشتغال هيأة التدريس بمختلف الأوساط والأسلاك التعليمية، والآفاق المنتظرة من الإصلاح، وقضايا تربوية وتعليمية أخرى تولاها الحاضرون بنقاش جاد وتحليل مثمر أضفى على اللقاء طابعا تربويا .
وقد ختم السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات اللقاء التواصلي بشكر الأستاذات والأساتذة على مشاركتهم الفاعلة في هذا اللقاء الموسوم بنفحة تربوية جمعتها الغيرة الأكيدة على القطاع والطموح المستشرف للارتقاء بجودة التعليم والتعلمات والحرص الدائم على خدمة الناشئة، متمنيا لأسرة التعليم والتكوين التوفيق في مهامها لتحقيق صالح الوطن وأبنائه.
مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات
نيابة جرادة
3 Comments
Bonne fete a tout le staff educatif de ladelegation de Jerada:educateurs,instituteurs et professeurs.
و لماذا لم تحتفل أكاديمية الجهة الشرقية بعيد المدرس هذه السنة ؟ ربما نسي مدير الأكاديمية!
تساءل الأستاذ أعلاه: ولماذا لم تحتفل الأكاديمية ….؟ والجواب سهل وهل احتفلت النيابة ؟ فالمقال من أوله إلى آخره : -ترأس السيد رئيس م.ش.ت.ت.م.
– وقد افتتح السيد رئيس م.ش.ت.ت.م. – وذكر السيد رئيس م.ش.ت.ت.م. – كما أشار …مستشهدا ..- وقدعرج السيد رئيس م.ش.ت.ت.م. -داعيافي نهاية كلمته ..- وقد ختم السيد رئيس م.ش.ت.ت.م – مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات – نيابة جرادة دة دة دة وهنا أتساءل هل بجرادة نيابة أم مصلحة ؟ عفوا سيدي الرئيس فأنا لست ضد شخص الرئيس بل ضد – بالمفهوم الأدبي – المصلحة لأن بها من يتقن فن كتابة المقال ؟؟؟؟ تحياتي