Home»Enseignement»نيابة تاوريرت و كثرة طعون نساء و رجال التعليم

نيابة تاوريرت و كثرة طعون نساء و رجال التعليم

0
Shares
PinterestGoogle+
تواجه نيابة تاوريرت في الآونة الاخيرة موجة من غضب نساء و رجال التعليم بالاقليم حول سياساتها العشوائية و قراراتها الانفرادية و صراعات إدارييها، ليضيع الحق و تضيع معه آمال نساء و رجال التعليم في الاصلاح و التغيير.
فزيادة على التعثرات الروتينية التي شابت بداية الموسم الدراسي الحالي، فقد لجأ عدد من نساء و رجال التعليم مهضومي الحق في الحركة الانتقالية المحلية بتاوريرت إلى تقديم طعون في الموضوع، تجاهلتها النيابة و لم تكلف نفسها عناء الرد عليها، مما اضطر أصحاب الحقوق إلى اللجوء إلى المحكمة الإدارية عبر محاميي التضامن الجامعي. و قدم عدد من رجال التعليم في السلك الابتدائي بالاقليم طعونا في قرارات تكليفاتهم خارج جماعاتهم الأصلية ضربا بعرض الحائط كل ما ورد في المذكرة الوزارية الإطار للحركات الانتقالية عدد 2180-3 الصادرة بتاريخ 25 أبريل 2013 و ما تنص عليه من احترام لمبدأ الاستحقاق (أعلى نقطة) في إسناد المناصب التعليمية .
و أخيرا و ليس آخرا، انتفض نساء و رجال التعليم بالاقليم منددين بالتجاوزات الخطيرة التي شهدتها امتحانات الكفاءة المهنية لولوج الدرجة الأولى من إطار أساتذة التعليم الإبتدائي -دورة شتنبر 2013- بمركز الامتحان بثانوية صلاح الدين الأيوبي التأهيلية بتاوريرت. حيث تم تأخير بداية الامتحان بنصف ساعة، و على خلاف جميع نيابات المملكة : لم توزع على المترشحين المرفقات الخاصة بمادة « المجال البيداغوجي و الممارسة المهنية » و المتعلقة بالإطار المرجعي لمواصفات الامتحان المهني، حيث اكتفى منظموا الامتحان بتوزيع أسئلة المادة و إخفاء أظرفة المرفقات ؟؟؟ هذه الخرقات و ما تمثله من ضرب لمبدأ تكافؤ الفرص و تقليص للحظوظ في الترقية، دفعت نساء و رجال التعليم بالاقليم إلى رفع طعون في الموضوع إلى السيد وزير التربية الوطنية لعل الانصاف يلحق هذه الفئة من نساء و رجال التعليم في هذا الاقليم.
MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. 44 wali de tawrirt
    02/10/2013 at 11:29

    وماذا تقولون عن اولائك المكلفون بمدينة وجدة خارج الحركات الانتقالية؟ادرجوا هذه النقطة في ملفكم المطلبي وافضحوا …..

  2. أبو عثمان
    05/10/2013 at 18:14

    هكذا يجازى المدرس في إقليم تاوريرت بمناسة عيده العالمي

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *