تاوريرت : يوم تواصلي لفائدة جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ
تحت شعار " الأسرة والمدرسة معا من أجل بناء الجودة " نظمت النيابة الأقليمية لوزارة التربيةالوطنية بتاوريرت يوما تواصليا لفائدة جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ والتلميذات ، وذلك يوم الثلاثاء 24 ابريل 2007 بمدرسة علال بن عبد الله ، وبعد افتتاح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكية تناول الكلمة السيد محمد مرصلي النائب الأقليمي بتاوريرت الذي اعتبر ان هذا اللقاء يندرج ضمن انفتاح المدرسة على محيطها الخارجي باشاعة قيم الأنفتاح والتسامح وروح المواطنة الحقة قصد الأرتقاء بمشروع المؤسسة ، الذي لا يمكنه ان يحقق اهدافه الا اذا تكاثفت الجهود بين الطرفين الفاعلين في مجال تدبير الشأن التعليمي وهما المدرسة والأسرة ، وفي هذا الأتجاه ينعقد هذا اليوم التواصلي…وهذا ما جعل وزارة التربية الوطنية تولي اهمية كبيرة لدور جمعيات اباء وأولياء التلاميذ مما سيجعل دورها اكثر حضورا وتأثيرا في انعاش القطاع وتدبير مؤسساته ، وبالتالي اعتبر السيد محمد مرصلي ان شعار بناء الجودة " لن يتأتى الا بالدخول في مرحلة جديدة دشنها عامل صاحب الجلالة على الأقليم برعايته لأتفاقية الشراكة مع وزارة اعداد التراب الوطني والبيئة والماء وانخرطت فيها عدة جمعيات بالأقليم وجدت في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي اطلقها صاحب الجلالة عبر خطابه بتاريخ 18 مايو 2005 وسيلة ناجعة لتحسين فضاءات المؤسسات وامدادها بالتجهيزات الداعمة للتمدرس …"
وبعد ذلك تناول الكلمة السيد عامل اقليم تاوريرت والذي تحدث بدوره عن اهمية هذا اليوم التواصلي الذي يهدف بالأساس الى ترسيخ ثقافة التشارك مع جمعيت آباء وامهات التلاميذ من أجل تحقيق الأبعاد الهادفة للميثاق الوطني للتربية والتكوين …كما تحدث السيد العامل عن أهمية الدور الذي اصبحت جمعيات الأباء والأمهات تضطلع به في توطيد الروابط الأجتماعية بين المدرسة والأسرة باعتبارهما يشكلان الركائز الأساسية لنشر القيم وتكوين الشخصية وتنمية روح المسؤولية لدى الأطفال…وبذلك اصبحت جمعيات الآباء والأمهات " مؤسسات اقتراحية تشارك فعليا في مجال تدبير المؤسسات التعليمية والترشيد التربوي ، وبلورة مشاريع ذات صبغة اجتماعية وثقافية وتربوية تكمل المجهودات التي تقوم بها وزارة التربية الوطنية ومصالحها الخارجية " كما ان دور جمعيات الأباء والأمهات يستوجب تعبئة وتحسيس آباء وأولياء التلاميذ لدعم المؤسسات التعليمية ماديا ومعنويا والبحث عن حلول ملائمة لمختلف المشاكل التي قد تعرقل السير العادي للعملية التعليمية وذلك بتقديم اقتراحات بناءة للرفع من مردودية وجودة العمل التربوي بمؤسساتنا التعليمية كي تصير جذابة ومشجعة لأقبال التلاميذ على الدرس والتحصيل كما تعمل على تحفيز الأساتذة والمربين على المزيد من العطاء التربوي والمعرفي …
اما كلمة مدير الأكاديمية والتي قام بتلاوتها بالنيابة السيد بوبكر عمراوي فقد تحدث فيها عن كون الشعار الذي تم اختياره هذه السنة من طرف الوزارة " الأسرة والمدرسة معا من أجل بناء الجودة " شكل افقا مهما لما يتميز به من حمولة تربوية ومعرفية باعتبار العلاقة بين الأسرة والمدرسة علاقة عضوية بل ضرورية ، لذلك لا يمكن النظر اليها على انها علاقة موسمية وانما هي علاقة دائمة ومستمرة ومتواصلة الهدف منها تحقيق مصالحة بين المدرسة بمحيطها الخارجي ، ولهذا يمكن اعتبار هذا اللقاء بانه احتفاء بالعمل التشاركي الذي لا يمكن الا ان تترتب عنه نتائج جد مهمة لفائدة تلاميذتنا ولفائدة مدرستنا … حتى تتحقق الجودة التي تعتبر الهدف الأسمى لمنظومتنا التربوية …
وبعد كلمة نائب رئيس جمعية آباء وأولياء تلاميذ مدرسة علال بن عبد الله ، شاهد الحاضرون شريطا وثائقيا من انجاز جمعيات الأباء والأمهات بتاوريرت تحدث خلالها عن ثلاث انجازات لثلاث جمعيات وهي : جمعية آباء وأمهات التلاميذ بمدرسة الرازي – تاوريرت ، وجمعية أباء وأولياء التلاميذ للثانوية الأعدادية ابن سينا ، بتاوريرت ، وأخيرا( ج.أ.و.ت ) مدرسة علال بن عبدالله بنفس المدينة ، ابرز الشريط مختلف المنجزات التي قامت بها هذه الجمعيات لفائدة هذه المؤسسات التعليمية
وبعد ذلك تم توقيع اتفاقية شراكة بين النيابة الأقليمية لوزارة التربية الوطنية وبين جمعية "جميعا من أجل التمدرس والتطور "…
وبعد فترة الأستراحة استمع الحاضرون الى عرضين الأول من تقديم السيد عبد العزيز الخطيب رئيس قسم العمل الأجتماعي والتجهيز حول موضوع " المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، اما العرض الثاني فكان من تقديم الأستاذ محمد النجمي رئيس الكنفدرالية الأقليمية لرابطات وجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ والتلميذات بالأبتدائي والأعدادي والثانوي بنيابة وجدة انكاد ، حول موضوع " دور جمعيات الاباء والأمهات وألأولياء ومساهمتها في بناء الجودة "
في عرضه تحدث الأستاذ محمد النجمي عن مجالات تدخل جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ ، وهي ثلاث مجالات تتمثل في :
أ – مجال الدعم المادي والأجتماعي وتأطير الحياة المدرسية :
– تنظيم الحملات التحسيسية من أجل تعميم التمدرس
– المساهمة في الحد من الظواهر السلبية التي تعترض حسن سير منظومة التربية والتكوين
– دعم ألأنشطة الأجتماعية التربوية والتظاهرات الرياضية والثقافية التي تنظمها المؤسسة
ب – في مجال التسيير والتدبير:
– المساهمة في التدبير العام لمؤسات التربية والتعليم العمومي
– المشاركة في التخطيط على الصعيد المحلي
– المساهمة في صيانة المؤسسة
ج – في مجال الشراكة والتواصل :
– القيام بمبادرات الشراكة مع باقي الفرقاء
– تعزيز وترسيخ التواصل بين الأسرة والمدرسة
2 – التزامات جمعيات الآباء ، ومن أهم هذه الألتزامات :
-تعميم تأسيس جمعيات امهات وآباء وأولياء التلاميذ
– الشفافية والديموقراطية والجدية في تسيير مكاتب هذه الجمعيات
-التكتل في اطار رابطات او فدراليات
– احترام النصوص التشريعية والتنظيمية
– تكريس روح المواطنة والتسامح ونشر مباديء التضامن
– تعزيز العلاقة مع الأدارة التربوية في تسلسلها
– الأنخراط الفعلي في النهوض بأدوار المؤسسات التعليمية
– المساهمة الفعلية في اوراش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
3 – الواقع والأنتظارات : أشار ألأستاذ محمد النجمي انه بالرغم من العديد من المكتسبات فان آداء جمعيات آباء واولياء التلاميذ لم يرق بعد الى المستوى المطلوب ولا زال يتسم ب :
– الموسمية
– التركيز على الصلاحيات التقليدية
– ضعف مؤشرات الحكامة الجيدة
– ضعف الفكر الأستراتيجي
– ضعف التواصل مع المحيط
– ضعف التكوين والتأهيل
ولهذا على الجمعيات ان تعمل على تأهيل نفسها ل :
المشاركة الفعلية والفاعلةفي التهوض بالمدرسة وبالمنظومة التربوية
– التشريع المدرسي وقانون الجمعيات
– التواصل الداخلي والخارجي
– التدبير المالي والمحاسبي
– التسيير الأداري
– التخطيط الأستراتيجي
– العمل على خلق شبكات على شكل فدراليات محلية أقليمية وجهوية كفضاءات للتضامن والعمل المشترك وتبادل الرأي والتجارب والخبرات
.هذا وبعد تقديم العرضين انتقل الحاضرون الى مناقشة مختلف الأفكار الواردة فيهما بنوع من الشفافية وبروح من الديموراطية التي تعكس مدى اهتمام جمعيات امهات وأباء وأولياء التلاميذ بمختلف المشاكل التي تعرفها المؤسسة التربوية ، وابدوا استعدادهم للمشاركة بكل جدية وفعالية .وبروح من المسؤولية في حل مختلف المشاكل كيفما كانت مادية او معنوية او تربوية في اطاراختصاصات جمعياتهم بكل ما تمليه عليهم الروح الوطنية قصد النهوض بالمدرسة المغربية والأرتقاء بها هذا وقد حضر هذا اليوم التواصلي السيد اوعلي باحجير عامل اقليم تاوريرت ، والسيدرئيس المجلس الأقليمي بتاوريرت ، والسادة نواب وزارة التربية الوطنية شكري الناجي نائب الوزارة بنيابة وجدة انكاد ، والسيد محمد البور نائب الوزارة بنيابة بركان ، ورؤساء كل من الكنفدرالية الأقليمية لرابطات جمعيات الآباء والأمهات ، وفدرالية آباء وامهات واولياء التلاميذ ، ورؤساء العديد من جمعيات امهات وآباء وأولياء التلاميذ بالأقليم ، وممثلي النقابات التعليمية
5 Comments
لم أر أثرا للأطر التدريس فلا شك أن هناك خللا ما ربما يعود إلى طبيعة هذه الجمعيات وأهدافها الغامضة
les membres des associations sont dans leur majorité des enseignants c’est pour vous donner plus d’informations ,faites une tournee dans la salle de conférence et vous allez constater que votre remarque reste une critique sans valeur s.v.p laissez les braves travailler…
رب عذر أقبح من الزلة ، ماتذكره يا ولد البلاد هوسيب مشاكل التعليم فانتماء بعض المدرسين للجمعية وصمة عار في جبينها وأول خطوة لاصلاح هذه الجمعيات والتخلص من الازدواجية هي إقصاء وتشطيب هذه الطفيليات من المحسوبين على التعليم من صفوفها وشكرا لأعضاء الجمعية من غير المدعين لمهنة التعليم
من الخزي أن تنعت على هذا المنبر المحترم من علموك…أين أنت من أمر الذي هو أفقه منك؟ : قف للمعلم وفيه التبجيل كاد المعلم أن يكون رسولا.
عن أي ازدواجية تتحدث؟ أنت لم تستوعب بعد كنه العمل الجمعوي, إذ لا يوجد في قاموسه : تهميش,تشطيب,تفييء,إقصاء…
إن خطابك يعكس شخصيتك و أمثالك هم الذين شلوا الحركة وعطلوا ركب التنمية و زرعوا الغل و التفرقة.
الأجدر بك مراجعة معلوماتك بولوجك المدرسة مرة أخرى مبتدأ بأول درس في القراءة: ًالمعلمون قادة الشعوب ً
احتفظ بتحيات التفرقة وأطيب الأوقات لزوار هذا الموقع الذين أنصحهم بتزويد حواسبهم بantivirus »
اللي فيه الفز كيقفز