الشغيلة التعليمية بتاوريرت لازالت على العهد مع الفدش
الشغيلة التعليمية بتاوريرت لازالت على العهد مع الفدش
« كلنا تحت مظلة FDT « كان و لازال شعار الشغيلة التعليمية في قطاع التعليم بتاوريرت رغم الإدعاءات المغرضة لبعض الخصوم، أعداء الإصلاح، أرادوا انتهاز الفرصة في حرب تضليلية شعواء يخبطون خبط عشواء في بحث عن أمل ضائع في صوت ناخب ضال لإنقاذ ماء الوجه بعدما تقطعت بهم السبل في إقليم تاوريرت و شح عدد أنصارهم وانفض الجمع من حولهم.
لكن و من حيث لا يدرون فهم يدعمون النقابة الوطنية للتعليم (فدش) في تشهيرهم لقيمها الراقية في النضال و الصمود. هذه هي قوة الفدرالية : قوة الشخصية ، قوة الاحتجاج ، قوة صوت الحق الذي يعلوا و لا يعلا عليه…
في إطار هذا المجال الرحب الواسع الفريد من نوعه الذي تمنحه النقابة الوطنية للتعليم في حرية إبداء الرأي و مناقشته و المشاركة في صناعة القرار ، ورد مقال على لسان بعض المناضلين الشرفاء بالإقليم غيرة منهم و غبطة على النقابة الوطنية للتعليم و انتصارا لقاعدة مناضليها الأشاوس بتاوريرت. شأن داخلي يخص البيت الداخلي للنقابة الوطنية للتعليم تم استدراكه و إعادة ترتيبه لتبقى مبادئ الفدرالية الديمقراطية للشغل عصية، سامية، شامخة بتوجهاتها الفكرية و السياسية و… المترسخة في سلوك مناضليها الأحرار، فدم ل FDT يجري في عروقهم. فهل هناك من يساوم على دمه؟؟؟؟
من كل هذا فإن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (فدش) يؤكد دعمه و انتصاره للقضية العادلة للشغيلة التعليمة في دفاعها عن حقوقها و تحصين مكاسبها المشروعة بمشاركته الفعالة في استحقاق انتخابات ممثلي الموظفين في حظيرة اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء . فكونوا جميعا في الموعد يوم الأربعاء 3 يونيو 2015 ، صوتكم أمانة دعم لمواصلة النضال.
==========
المرجو من السيد القدوري نشر هذا المقال ردا على مقال في الموضوع، شكرا سيدي الفاضل على شفافية موقعكم المحترم
2 Comments
يبدو أن صاحب المقال لايعرف أو لا يريد أن يعرف أن هذا التنظيم الموازي للشكر(طبعا لا نقصد هنا الأخ توفيق لشكر) وبلطجيته لم يعد له وجود في إقليم تاوريرت بعدما كان القوة الأولى بعدد فاق 400 منخرط. لأنه وبكل بساطة هذا الإقليم لم ولن يدعم الانقلابيين ودعاة المناصب ونتائج اللجان الثنائية ستكون خير شاهد على ماأقول.
عن اأي فدش تتحدث لقد أصبحت دفش نعم دفش لان المناضل حوري رحل عنخا وتركها ممزقة لانها لاتظهر الا من أجل الغنيمة لا تظهر في وقت الشدة هاهاها