19-03-2013
شاركت حركة التوحيد والإصلاح منطقة وجدة ممثلة في شخص مسؤولها الدكتور عبد الرحيم الزيات، في الندوة الاحتفالية التي نظمتها ولاية الجهة الشرقية ومجلس الجهة، بمركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة، يوم الإثنين 18 مارس 2013، بمناسبة الذكرى العاشرة للخطاب الملكي ليوم 18 مارس 2003، والذي أعلن فيه عن إطلاق مبادرة ملكية لتنمية أقاليم الجهة الشرقية.
وفي تصريح خص به جريدة التجديد، قال الدكتور الزيات أن الحركة تسجل التقدم الكبير للجهة بأكملها منذ انطلاق المبادرة الملكية، وعلى عدة أصعدة، مما ساهم إلى حد بعيد في فك العزلة عن هذه الجهة، عن طريق عدة مشاريع من بينها الطريق السيار فاس –وجدة، والطريق الساحلي السعيدية- تطوان، وبناء مطار جديد.
وفي هذا السياق يضيف الزيات أننا بعدما كنا نتكلم عن المغرب غير النافع، أصبحت الجهة تضاهي  الجهات الأخرى، من حيث البنيات التحتية بفضل الله تعالى ثم بفضل المبادرة السامية لصاحب الجلالة.
وعلى صعيد آخر نوه الدكتور عبد الرحيم الزيات والذي يشغل في نفس الوقت رئيس جمعية مناهل الخير بإنشاء كلية الطب التي يسرت لتلاميذ الجهة الولوج إلى عالم الطب، وكذا المستشفى الجامعي الذي سيساعد في تحسين جودة الخدمات الصحية، وتجنيب المواطنين عناء التنقل إلى فاس أو الرباط من أجل التطبيب.
وفيما يتعلق بالأوراش الكبرى، كالقطب التكنولوجي بوجدة، والقطب الفلاحي ببركان، بين الزيات أن هذه الأوراش ستساهم في تحسين مناخ الاستثمار، وبالتالي جلب المسثمرين وخلق فرص عديدة في سوق الشغل.
وفي الشق الاجتماعي، أعرب الزيات عن ارتياحه لإنشاء عدة مركبات اجتماعية كدار الفتاة ودار الطالبة، والتي تساعد بشكل كبير في مواصلة الفتاة مشوارها العلمي.
وفي الجانب الديني، اعتبر الزيات أن الجهة عرفت ازدياد عدد كبير في المساجد، كما وكيفا، وهناك مساجد ساهم فيها الملك بشكل مباشر، والتي أصبح لها دور فعال في التنمية البشرية، وذلك بفتح أبوابها لمحو الأمية وتحفيظ القرآن الكريم.
وختم الزيات كلامه بالتنويه بمجهودات صاحب الجلالة الذي ما فتئ يولي اهتماما كبيرا بهذه المنطقة من وطننا الغالي، ويتابع شخصيا هذه الأوراش، وكذا شكره لولاية الجهة الشرقية، ومجلس الجهة على تنظيم هذه الندوة والتي أتاحت فرصة الاطلاع على حصيلة المنجزات وهي كثيرة جدا، كما أشاد باستدعاء جميع الفاعلين في المدينة  للمشاركة في هذا الاحتفال من مجتمع مدني وهيئات سياسية ونقابية ونوادي رياضية وفنية إلى غيرها من الأطياف.