قال الدكتور مصطفى بنحمزة إن المبادرة الملكية لتنمية الجهة الشرقية ساهمت في تحويل اليأس إلى أمل لساكنة الجهة،  بعدما عانت هذه المنطقة من تهميش وعزلة.
وأضاف رئيس المجلس العلمي المحلي  لوجدة، في كلمة بالندوة الاحتفالية بالذكرى العاشرة للخطاب الملكي ليوم 18 مارس 2003 ـ  والذي أعلن فيه جلالة الملك عن إطلاق مبادرة ملكية لتنمية أقاليم الجهة الشرقية ـ  بمركز الدراسات والبحوث الاجتماعية والإنسانية بوجدة، يوم الإثنين 18 مارس 2013، أن من أهم نجاح المبادرة الملكية هو اعتماد الملك محمد السادس على مبدأ إطلاق الأوراش بدل إطلاق الكلمات، ومتابعته شخصيا والإطلاع عن كثب للمشاريع، من خلال زياراته المتعددة لأقاليم الجهة الشرقية، حيث بلغت 22 زيارة.
وأشاد العلامة مصطفى  بنحمزة بالجهود الملكية في بناء المساجد خاصة بمدينة وجدة، التي تزايد عددها بنسبة كبيرة في العقد الأخير، حيث أضحت مركزا لمحو الأمية وتحفيظ القرآن الكريم.
بدوره نوه الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية عبد العظيم الكروج، بالمبادرة الملكية والتي خصص لتنمية أقاليم الشرق مبلغ 100 مليار درهم وهو مبلغ غير مسبوق وقياسي يضيف الوزير دائما.
من جهته أكد عبد اللطيف بنعزوز الوزير المكلف بالجالية على أهمية الجهة الشرقية والتي ينحدر منها غالبية المغاربة المقيمين بالخارج وبالتالي تمثل تحويلاتهم من العملة الصعبة حوالي 35 في المئة من مجموع تحويلات الجالية.
تجدر الإشارة في الأخير إلى حضور كذلك كل من مريم بنصالح رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، ومحمد امباركي مدير وكالة تنمية الأقاليم الشرقية، وعلي بلحاج رئيس الجهة، وأنس العلمي مدير صندوق الإيداع والتدبير.