Home»International»تجهيز الطرقات بالمغرب لم يغير عقلية بعض السائقين المتهورين ؟؟؟

تجهيز الطرقات بالمغرب لم يغير عقلية بعض السائقين المتهورين ؟؟؟

0
Shares
PinterestGoogle+

           تجهيز الطرقات بالمغرب لم يغير عقلية بعض السائقين المتهورين فهل لهم مبررات أخرى للتهرب من مسؤوليتهم عن الحوادث ؟؟؟

أعتقد ان الإنجاز الكبير الذي حققته الدولة المغربية من حيث تجهيز البلاد بالطريق السيار الرابط ما بين وجدة والدار البيضاء  يعد من بين العناصر الكبرى المكونة للبنية التحتية في المغرب والتي كان لابد وأن تساهم في تغيير عقلية السائقين المستعملين لهذا الطريق السيار خاصة  أمام ضعف  حركة السير بسبب أداء واجب الدخول إليه غير أن الملاحظات المتكررة لسلوك السائقين تبين أن عقلية الكثيرين منهم لازالت ترتكب نفس الأخطاء التي تعودنا على ملاحظتها في جميع أنحاء الوطن ,

وسيتأكد المتنقل عبر هذا الطريق من الملاحظات السلبية التالية :

1 – عدم احترام السرعة القصوى المحددة في 120 كلم |سا. في كل مرة تلاحظ رجال الدرك  » يحنشون  » المخالفات  للسائقين المتهورين ، أو تمر سيارة بقوة تفوق السرعة القانونية .

2 – الانتقال من اليمين إلى يسار الطريق وسط السيارات أو الشاحنات أي ما يعرف بحركة ذيل السمكة وهذه العملية الخطيرة تؤدي إلى تراكم الاصطدام بين السيارات والشاحنات كما وقع في الطريق الرابط ما بين الرباط وسلا حيث  » طارت  »  سيارة ورست فوق شاحنة كما شاهد جل المغاربة هذا المنظر المشوه لسمعة البلاد في التليفزيون .

3 – القيام بعملية التجاوز المفاجئ  دون احترام للقادم من الوراء والذي سجل قرار التجاوز قبله ، وقد عشنا هذه المشكلة عدة مرات بسبب تهور بعض السائقين مع العلم أن الطريق خال من حركة السير وكأن المتهور يتعمد الخطأ كسلوك سادي يحب أن يرى وقوع حادثة سير .

لهذا أمكن القول أن بعض السائقين لم تتلاءم عقليتهم بعد  مع فن السياقة الذي أنشأ له العقل الغربي قانونا علميا يضبطه حتى يسير الكل في نظام محكم حسابيا ، ولم يتكيف هؤلاء المتهورين – كذلك – مع التجهيزات التي تنجزها الدولة لمواجهة كوارث حوادث السير التي أنهكت خزينة الدولة وشوهت سمعة البلاد في مجال سياقة السيارة او الشاحنة .

فهل هناك من مبرر سيتذرع به هذه المرة المرتكبون لحوادث السير بالطريق السيار الذي يكاد يخلو من حركة السير ؟؟؟؟ فهذه الملاحظات سجلتها عبر عدة تنقلات في هذا الطريق حيث تمكنت من تسجيل بعض المخالفات عبر الهاتف النقال

                                       علي سحماوي

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. مسك الليل
    02/02/2013 at 16:21

    هذا ما يقع في الطريق السيار . أما ما يتعلق بالسياقة في المدينة فهو أفضع ، و لعل جل السائقين قراء جريدة وجدة سيتي يتفقون معي على أنهم يعايشون يوميا عشرات المخالفات من تجاوز للسرعة القانونية ، و  » حرق « الضوء الأحمر ، و عدم احترام حق الأسبقية ، و السياقة في الاتجاه المعاكس ، و عدم الإشارة الضوئية لتغيير الاتجاه ، و الوقوف في وسط الطريق ، و غيرها من المخالفات . و أقسم بأغلض الإيمان بأنني نجوت من حادثة مروعة مساء يوم البارحة من طرف سائق شاحنة شاب على مستوى تقاطع شارع علال الفاسي و درب امباصو ، فلولا الألطاف الإلاهية التي جعلتني أتوقف في الوقت المناسب لأنني اتخذت جميع الاحتياطات الواجبة لما تمكنت من كتابة هذا التعليق بسبب تهور سائق الشاحنةالذي لم يراعي حق أسبقيتي في المرور و قطع الطريق بسرعة جنونية .فالسياقة تبقى تربية أولا و قبل كل شيء . و من هذا المنبر أطلب من كل من يعنيهم أمر سلامة السائقين و الراجلين التعامل مع المتهورين بالعقوبات الردعية اللازمة و عدم التسامح معهم مهما كانت الظروف .

  2. محمد
    02/02/2013 at 23:15

    اضف الى ماذكرتم اخواني الحالة التي تنفرد بها الجهة الشرقية على مسمع واظار المسؤولين وهي اسراب سيارات تهريب البنزين المخيفة والتي تجوب الطرقات بكل حرية ووصل بهم الامر ان يدخلوا الطريق السيار واحيانا حتى في الاتجاه المعاكس الامر الذي لم افهمه هل المسؤولون عاجزون على ملاحقتهم وتخليص المواطنين من شرهم وطغيانهم؟

  3. قدور
    03/02/2013 at 15:49

    ما يتسلكش الرفيق السي علي على هذا الموضوع الذي لامست فيه مشكلا بشريا يمكن مقاومته والقضاء عليه ، بعدما تخلص ابناء الجهة الشرقية من المشكل الطبيعي المتمثل في غياب الطريق السيار سابقا … جازاك الله عنا خير الجزاء

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *