النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بجرادة  تختتم أشغال دورة تكوينية حول المشروع الشخصي للتلميذ في إطار برنامج التعاون مع منظمة اليونسيف
في إطار برنامج  التعاون بين منظمة اليونيسف ووزارة التربية الوطنية، شارك أطر المراقبة التربوية للتعليم الابتدائي  وأساتذة المؤسسات التعليمية  المشمولة بالبرنامج من نيابة جرادة ( م.م سيدي داود – م.م البيداق – م.م تادواوت – م.م بني مطهر ) في دورة تكوينية حول موضوع المشروع الشخصي للتلميذ الذي يستهدف بالأساس تلامذة السنة السادسة الابتدائية،وذلك بثانوية قنفودة الإعدادية بجماعة قنفودة.
وقد تضمنت الجلسة الافتتاحية مداخلة السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بجرادة، الذي رحب بالحضور الذي أبان من خلال فعالياته المختلفة عن استعداده لإنجاح هذه المحطة التي اختير زمن انعقادها خارج أوقات الدراسة حفاظا على زمن التعلمات، مؤكدا عزم النيابة الإقليمية الدائم على تسخير مواردها المادية و البشرية لإنجاح المبادرات التربوية المختلفة التي تجعل هدفها الأساس مصلحة التلميذ، تلتها كلمة السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية  بالنيابة الإقليمية بصفته المنسق الإقليمي بقطاع التربية والتكوين لبرنامج التعاون مع منظمة اليونسيف،  وهي الكلمة التي حدد من خلالها الإطار العام للبرنامج وأهدافه وسياقه وآفاقه المستشرفة، مثمنا الجهود المشتركة بين وزارة التربية الوطنية ومنظمة اليونسيف للارتقاء بجودة التعلمات، من خلال مشاريع هادفة أبانت نجاعتها في الأحواض المدرسية المشمولة ببرنامج التعاون المذكور . ثم تناول الكلمة إثر ذلك السيد رئيس الوحدة المركزية للمساعدة على الإعلام والتوجيه الذي وضح  أهمية المشروع الشخصي للتلميذ في بناء شخصية متوازنة للمتعلمين ،والغايات المرجوة من تجريبه بالمؤسسات التعليمية المستهدفة.
وانطلقت أشغال الدورة التكوينية بتقديم عروض حول المشروع الشخصي للتلميذ،  أطرها السيد محمد الذهبي مفتش التوجيه والسيد سعيد شينكي مستشار في التوجيه التربوي  بنيابة جرادة.
و خلال المناقشة، تدخل السيد المنسق الجهوي للمشروع الذي حضر أشغال اليوم الأول من الدورة التكوينية، ليقدم توضيحات إضافية حول برنامج التعاون بين منظمة اليونسيف ووزارة التربية الوطنية  متوليا أسئلة المستفيدين واستفساراتهم بالإجابات الكافية .
وقد امتدت الدورة التكوينية وفق البرنامج المسطر لمدة أربعة أيام موزعة على يومي السبت والأحد من أسببوعين متتاليين، عبر خلالها المستفيدات والمستفيدون عن انخراط إيجابي وتفاعل جيد يستشرف تحقيق الغايات المرجوة.
وحضر الجلسة الختامية السيد النائب الإقليمي لنيابة جرادة الذي شكر جميع المتدخلين و المساهمين في إنجاح هذه الدورة التكوينية مركزا على ضرورة استثمار ما جاء فيها و ترجمته الى أنشطة ميدانية تعود بالفائدة المرجوة على مجموع التلميذات والتلاميذ.
مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات