نيابة وجدة : توزيع ألأدوات المدرسية على التلاميذ الفقراء
تحت شعار " الأسرة والمدرسة معا لترسيخ السلوك المدني " قامت نيابة وجدة انكاد يوم الخميس 13/09/2007 باعطاء الأنطلاقة الرسمية للموسم الدراسي 2007/2008 ، حيث قام السيد والي الجهة الشرقية وعامل عمالة وجدة انكاد رفقة السيد النائب الأقليمي لنيابة وجدة انكاد والسيد مدير الأكاديمية الجهوية والسيد رئيس المجلس العلمي ، وعدد من السادة رؤساء المصالح الأدارية بزيارة لعدد من المؤسسات التعليمية بمدينة وجدة …
قام الوفد خلال الساعة العاشرة صباحا بزيارة الثانوية التأهيلية " القاضي بنعربية " بحي القدس ، حيث استمع السيد الوالي الى شروح حول البنية التربوية لهذه المؤسسة التي أحدثت سنة 2005 ، وتتكون من 8 حجرات للتعليم العام ، و2 حجرات علمية ، وسكن اداري ، وسكن للحارس ، وادارة ، وقاعة للأساتذة ، ومكتبة ، وقاعة للأعلاميات وسياج ، ويدرس بالمؤسسة 528 تلميذا ، مقسمين على 12 قسما …
وبعد ذلك انطلق الوفد الرسمي الى حي النجد حيث قام بتوزيع الأدوات المدرسية على التلاميذ الفقراء والمعوزين بمدرستي " النجد1 : المنصور الذهبي " والنجد 2 " سيدي يحيى " …حيث قدمت للسيد الوالي ومرافقيه شروحا عن هذه العملية التي انطلقت تحت شعار " التعبئة الأجتماعية لدعم التمدرس للموسم الدراسي 2007/2008 " وقد استفاد من هذا الدعم التلاميذ الفقراء بالمؤسسات التعليمية التالية :
– مدرسة المنصور الذهبي…عدد التلاميذ المستفيدين : 448
-مدرسة سيدي يحيى : عدد التلاميذ المستفيدين : 376
– م/م اولاد عياد 50 تلميذا
– م/م اولاد ناصر 50 تلميذا
– م/م بدر : 50 تلميذا
– م/م الأمام الشافعي : 50 تلميذا
– م/م الأمام مسلم : 40 تلميذا
– م/م سيدي بولنوار : 40 تلميذا
– م/م سيدي موسى : 40 تلميذا
– م/م الحرايك : 30 تلميذا
– باقي المؤسسات المتواجدة بالوسط القروي : 1800 تلميذ
وبذلك يكون مجموع التلاميذ الذين استفادوا من هذه العملية هو 2974 تلميذا .
هذا وقد ساهم مجلس الجهة ب 1000 محفظة جاهزة بأدوات مدرسية ، كما ساهمت عمالة وجدة انكاد ب 800 محفظة جاهزة ، والمجلس العلمي المحلي بوجد ساهم ب 860 محفظة جاهزة بكتب وأدوات مدرسية ، كما ساهمت جمعية تنمية التعاون المدرسي فرع وجدة ب 150 محفظة جاهزة بكتب وأدوات مدرسية ، اما المحسنون فقد ساهموا ب 200 محفظة جاهزة بكتب وأدوات مدرسية…
3 Comments
وهل فقراء مدارسنا اليوم هم: 2974 فقط ؟ ولماذا لم يشمل هذا العمل الخيري باقي تلاميذ مؤسسات التعليمين الإعدادي والثانوي التأهيلي ؟ أم أن هؤلاء ميسورو الحال .
نثمن غاليا المجهودات التي يقوم بها المحسنون في مدينتنا،فلولاهم لضاع الفقراء وسط هته الأمواج العاتية من البطالة والفقر التي تضرب بلادنا ولا ينجو منها الا القليل .
أقول لو أننا فكرنا مليا في المال الذي تم تبذيره على مهرجان الراي والمقدر بمليار و200 مليون حسب ما ذكرت بعض الجهات لاستطعنا تغطية مصاريف التمدرس لكل العائلات الوجدية ولكن….
لا أعيب على من خطط ومن نفذ ولكن أيضا على من تواطئ ومن سكت أيضا،كان التافهون والساقطون غارقين في مستنقع الراي ومعهم الكثير من الأميين ولما افاقوا من سكرهم وجدوا أنفسهم أمام مناسبتين رمضان والدخول المدرسي.
وفق الله المحسنين الذين أنفقوا للمزيد من الطاعات ،ونقول للذين كانوا يشترون الذمم وقت الانتخابات ،والذين أكثروا من الولائم ليصلوا الى قبة البرلمان ،أين أنتم الان ،هل نسيتم أنكم كنتم تتصلون وتتواصلون أحيانا حتى مع الذين لايعرفونكم من أجل أصواتهم ،أبينوا الان عن شهامتكم وعن رجولتكم وافعلوا كما يفعل الرجال في مدينتنا تعلمو منهم كيفية الشعور والاحساس بالآخرين في رمضا ن وعند الدخول المدرسي وفي عيد الأضحىووووو.
نقول للفقراء الذين كانوا يبيعون أنفسهم بثمن بخس وأحيانا بدون ثمن أين أصحاب الوعود الزائفة الذين ابتاعوكم.
نسأل الله الهداية للجميع ورمضان مبارك
انها مبادرة طيبة تستحق التنويه ونتمنى أن تليها بسرعة و في المستقبل القريب جدا مبادرة و التفاتة أقوى وعلى المدى البعيد تمكن هؤلاء التلاميد الفقراء من اشباع بطونهم الجائعة بوجبات كاملة وتدفئة أجسامهم بألبسة ساخنة وعلاج أمراضهم بأدوية فعالة والله لا يضيع أجر المحسنين.