مفتش بالتعليم الأبتدائي يتهجم على مدير جريدة – وجدة سيتي –
نعم كثيرا ما نردد المثل الشعبي القائل " انا احفر له قبر امه وهو يهرب بالفأس " انه تصرف أحد مفتشي التعليم الآبتدائي ( …..) معي ، حينما فاجأني سيادته ان المفتشين يعلمون ان كل ما يكتب ضدهم على صفحات جريدة " وجدة سيتي " هو من كتابات مدير الجريدة- يعني أنا – … وسيادته في حالة انفعالية هستيرية ، قال هذا الكلام في الوقت الذي كنت اتحدث معه بخصوص مختلف المقالات التي يقوم السادة المفتشين بارسالها الى الجريدة بما في ذلك بلاغات النقابة الوطنية للمفتشين التي يقوم بارسالها الكاتب العام للنقابة الأخ محمد راشد ، ومقالات الأخ عبد العزيز قريش ،وألأخ قويدر ختيري ، ولأخ حطاش ،و..و…و… وغيرهم كثير من السادة المفتشين الذين وجدوا في منبر وجدة سيتي المعبر الموضوعي والمحايد عن مواقف النقابة الوطنية للمفتشين – وبدون تحفظ – …فكانت المفاجأة مذهلة عندما صرخ السيد المفتش بأعلى صوته قائلا وأمام شهود :" ان المفتشين يعلمون انك انت الذي تكتب المقالات ضدهم "…..وبالفعل ذهلت ، وا قولها صراحة ، لقد صدمت كيف يتجرأ مفتش على ان يقول على مدير جريدة وجدة سيتي مثل هذا الكلام …وهذا يعني شيئا واحدا ان سيادته لا علم له لا بما يكتب من مقالات في جريدتنا من جهة ، ومن جهة أخرى ان سيادته لا يتابع اطلاقا تطورات الملف المطلبي للنقابة الوطنية للمفتشين والتي تنشر كل تطوراته على صفحات جريدة وجدة سيتي – ونحن نعتبر هذا شرفا لجريدتنا – لكن ان يدعي هذا المفتش ( ……) ان " المفتشين يعلمون ان المقالات التي تكتب ضدهم يكتبها مدير الجريدة تحت اسم مستعار " …فأنني اقول للسيد ( ……) ما يقوله المثل الشعبي " اللي تشطح ما تخبع وجهها "
وبصفتي مدير الجريدة فانني اوجه اسئلة لسيادته – والذي يظهر انه لم يطلع على جريدة وجدة سيتي الا مرة واحدة فقط ، او لربما سمع عنها فقط ، وان سيادته قد يكون منشغل بأمور أخرى بعيدة عن ملف المفتشين -وهو ما جعله في حالة شرود ، وان سيادته لم يقرأ او لم يسمع الا عن المقال الأول الذي تم نشره بجريدتنا وهو مقال موقع من طرف كاتبه والعديد من المفتشين يعرفون من هو كاتب المقال ، ودوافع كتابته – ولقد كانت ردود السادة المفتشين على المقال و على صاحب المقال متفاوتة بين ردود اتسمت بالرزانة وردود اتسمت بالتجريح ، بل وصل بعضها الى حد الشتم والسب .من كل الأطراف التي ارسلت تعليقاتها على المقال الآنف الذكر.. وهذا ما جعلني شخصيا اتدخل بصفتي مدير الجريدة ، ولقد وقعت تدخلي باسمي الحقيقي التمست فيه من كل المتدخلين الألتزام بأخلاق الحوار والأحترام المتبادل ….ولقد اعتبر سيادة مفتش التعليم الأبتدائي ان المقال الآنف الذكر من كتاباتي بل والأدهى والأمر من كل هذا عندما قال لي بالحرف " ان المفتشين يعرفون حق المعرفة انك انت من كتبت المقال" – وهذا لا يعني الا شيئين اما ان صاحبنا لايتابع ما يكتب في جريدة وجدة سيتي اطلاقا ، او ان صاحبنا ينطبق عليه المثل القائل " اللي فيه الفز يقفز " …لهذا اسأل سيادته وكل المفتشين الذين يدعي انهم يتهمونني بان ما يكتب ضد المفتشين هو من مدير الجريدة : لماذا سأكتب مقالات باسم مستعار اذا كنت بالفعل اريد الكتابة ضد المفتشين ؟ ما الذي يمنعني ان لا اوقع مقالاتي باسمي الحقيقي ؟ بل الأدهى والأمر من كل هذا هو انني اذا كنت بالفعل ضد المفتشين فانني لا انشر لهم ولا لنقابتهم ولا للعديد من السادة المفتشين الذين يرسلوم كتاباتهم من جميع انحاء المغرب فأقوم بنشرها بكاملها بدون تحفظ …بل ان كل مقالات السادة المفتشين تم نشرها في حين ان جريدتنا لم تقم بنشر العشرات من المقالات التي وردت عليها من اطراف أخرى . لا لشيء الا لأن في تلك المقالات تجريح ، او مس بكرامة الآخرين ، وبشخصهم …حتى ان بعض قراء جريدة وجدة سيتي أعاب علينا ذلك في تعليق حيث قال الأخ الذي وقع تعليقه بمتتبع " هل اصبحت جريدة وجدة سيتي جريدة للنقابة الوطنية للمفتشين .. " وأضاف قائلا " اذا ما استمرت الجريدة على هذا النهج فانه سوف لن يعود لقراءة الجريدة "…… واشكر الأخ عبد العزيز قريش الذي رد عليه…
فلو كان سيادة المفتش الذي تهجم علينا يتابع ما يكتب من مقالات السادة المفتشين في جريدتنا لما سولت له نفسه ان يتفوه بما قاله ، لا في حق الجريدة ولا في حق مديرها ، بل ان كلامه هذا يسيء بالأساس الى هيأة التفتيش ، بل لا يمكن لي ان استنتج من كلامه هذا الا شيئا واحدا وهو ان سيادته يحاول ان يوقع بين " جريدة وجدة سيتي " وبين السادة المفتشين ونقابتهم …غير انه يعلم انني سوف لن اسقط في هذا الفخ ،وان النهج الذي رسمته جريدتنا لنفسها لا يمكن لشخص واحد ان يؤثر عليه ، وهو نهج – الموضوعية ، والحياد ، والحرية ، مع احترام الآخر وأحترام افكاره وآرائه ، ومبادئه ، وقناعاته … وليعلم سيادته ان الثقة التي وضعها السادة المفتشون في جريدتنا لايمكنه ان يزعزعها لا هو ولا غيره .وأكثر من كل هذا فان سيادته يعلم حق العلم ان العلاقة التي تربطني بكل المفتشين علاقة جد ممتازة لا سيما مفتشي مادة الفلسفة ، المادة التي أقوم بتدريسها ، ولهذا اقول لصاحبنا انني لا ارضى ابدا لنفسي ان اكتب مقالا جبانا رغم ان سيادته يعرف جيدا جرأتي ، ومواقفي وما تتسم به من صراحة ، وصرامة ، و شجاعة " واللي بغى يكون ايكون " لكن في اطار من الأحترام الكامل للآخر ، ولقناعاته ، ومبادئه …وشخصه …وبكل أخلاق
فاذا قمنا بعملية احصائية فان جريدتنا تنشر للسادة المفتشين بمعدل مقالين في الأسبوع على الأقل ، في حين ان المقالات التي تحدث عنها صاحبنا ( …..) والتي يقول انها ضد المفتشين فهو مقال واحد ، موقع باسم كاتبه ، وكان مقالا يعبر عن رأي صاحبه يحمل مواقف قد اتفق معها كمدير للجريدة وقد لا اتفق ، لكن الحياد والموضوعية يلزمني ان اقوم بنشره كما اقوم بنشر مواقف السادة المفتشين – ولا يهمني اذا كان قد نعت بعض المفتشين" بالسماسرة ، والبزناسة " – لأنه وحده يتحمل المسؤولية الأخلاقية على ما قاله … وبما ان جريدتنا تتسم بالديموقراطية قناعة وممارسة فان حق الرد مكفول مباشرة على شكل تعليق على المقال الذي يكتب ، والحمد لله فاننا بهذا لا نقوم بممارسة الكبت الفكري ، وبالفعل كانت هناك ردود عديدة على المقال الآنف الذكر من طرف العشرات من المفتشين ….والمفتش الوحيد الذي لم يستطع الرد هو صاحبنا …لماذا ….الله أعلم ؟ فكم تمنيت انه ارسل تعليقا ووقعه باسمه الكامل وأعلن فيه صراحة أمام كل القراء انني انا صاحب المقال … آنذاك سيكون لي مع صاحبي شأن آخر… اما اتهامات المقاهي فهو سلوك الجبناء …والسلبيين ، والعدميين ، اما وان يتهمني السيد (…..) ان المفتشين يعلمون ان المقال المذكور انا من كتبه … فكم تمنيت ان تكون لهؤلاء الشجاعة فيرسلون مقالا الى الجريدة موقع باسمهم يتحملون فيه مسؤولية ادعائهم وبكل شجاعة ، بدلا من كلام ولغط المقاهي – طبعا اذا كان بالفعل ما يدعيه ( ….) صحيح ….ولا أظن ذلك صحيح لأن عدد المكالمات الهاتفية ، وعدد الرسائل الألكترونية التي تتوصل بها الجريدة من السادة المفتشين المتتبعين بالفعل لما ينشر في جريدتنا وهي رسائل كلها تقدير ، وكلها شكر واحترام …ومن جميع انحاء المغرب..هذا ما يجعلنا لا نولي اي اهتمام لأدعاءات صاحبنا المفتش ( …..) والذي بكلامه ذاك – وأعتبره كلام غير مسؤول – لا يخدم اطلاقا هيئة التفتيش على المستوى الأعلامي بقدرما يسئ اليها …
هذا و ليعلم صاحبنا الذي تهجم علينا أنني لم ارد ان اشير الى اسمه حتى بالحروف استنادا لقوله تعالى " ادفع بالتي هي أحسن " صدق الله العظيم …وأنني بالفعل اتأسف على كتابتي لهذا المقال لكن لا بد من أطلاع الأخوة المفتشين ونقابتهم على ما حدث لنا مع زميلهم الذي أعتبره في حالة .شرود …وبالتالي اترك الحكم للسادة المفتشين والسلام
Aucun commentaire
أستاذي العزيز قدوري الحسين الموقر؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي الكريم حتى لا أكون طرفا في القضية بما أني غائب عن أحداثها زمانا ومكانا، ولم أسمع لكن من خلال مقالك هذا يتبين لي شيء واحد يسقط فيه الإنسان عندما يتوثر فيصدر أحكاما تعود عليه سلبا كشخص فضلا عن الإطار الذي ينتمي إليه إزاء المجتمع. وهو عندما نفقد الدليل القاطع المرجح شرعا وعقلا، يكون الحكم من قبيل السفسطة التي تظهر لك صاحبها على حق وهو في الواقع على باطل. وبما أني اطلعت على المقال الوارد في جريدتكم وقد كنت عقبت عليه؛ فإني لا أرى مانعا من أن تنشر المقالات ضد هيئة التفتيش لكنها تكون موقعة بأسماء أصحابها الحقيقيين حتى يتسنى نقدها وإن كانت محملة بالبهتان فيكون لنا معها لغة أخرى. ونحن نقدر تلك الكتابات ضدنا إذا كانت تهدي لنا عيوبنا قصد اصلاحها وتجويد أدائنا ومهامنا. فنحن لا ندعي الكمال والتمام إلا لرب العالمين. فالأخ المفتش الذي لامك ـ على حد قولك ـ كان عليه أن يثبت ذلك بالحجة أمام الجميع ويكتب مقالا ويطلب نشره في جريدتك أو في جريدة أخرى. أما أن ننفعل لمجرد مقال أساء إلى الهيئة، فالهيئة وتنظيماتها حاضرة على أن ترد عليه وتفند اقواله ومزاعمها. ومنه نقول للأخ الكريم بما أنه لم يتوصل بكتابة رسمية من جهة تمثل الهيئة تنتقده أو تلومه أو تدعي عليه ذلك؛ فلا يعتقد أن الهيئة كلها مع رؤية اخي المفتش الذي أكن له كل محبة ومودة وأحترم غيرته على الإطار التي دفعته إلى هذا الموقف، الذي لا أوافقه شخصيا عليه إلا بالحجة البينة الدامغة التي تعري عن المستور. وأقول له اترك الجميع يكتب بحرية ويقول ما يريد في الهيئة فنحن حاضرون للرد وبقوة البينة والحجة. فالمغرب بطبيعته وناسه فيه الجبال والسهول والهضاب والتلال والصحاري؛ فيه الغث والسمين. ونحن نريد المغرب أن يكون سمينه أكثر من غثه. وهذا ما نعمل عليه كجهاز تفتيش واع وشريف. وأتمنى من الأخ قدوري الحوسين أن يعتبر ما جرى سوى ردة فعل تريد شرف الهيئة ويتفهم ما تحمله من معاناة؛ فالمسامح كريم والصلح والاعتذار رابط من روابط المجتمع الإسلامي. وأنا أعتذر لك أخي إن كانت كتابات المفتشين أحرجتك وسببت لك المتاعب. وأطلب منك ثانية نشر الكتابات ضد المفتشين؛ فالذي يملك الحقيقة والحق لا يخاف الباطل. وشكرا على تفهمك وللأخ المفتش على غيرته التي تلزمه بالرزانة والحكمة وتحري الدقة والحجج. والسلام عليكم .
صبرا أخي قدوري ، مدير جريدة وجدة سيتي ، فإن المشروع الإعلامي الذي أطلقتموه قدم خدمات جليلة لمدينة وجدة وللرأي العام فقد عبرتم عن رحابة الصدر وعن قبول ونشر الرأي والرأي الآخر…أدعو الله لك بالثبات على هذه المبادئ فإن العديد من المنابر بيعت بأبخس الأثمان، وأكتفي بهذا التلميح. أما عن هذا الموقف الغريب من هذا المفتش، فإما أنه من ضحايا التنظيم النقابي الذي كان يعتبر نفسه الممثل الشرعي والوحيد لرجال التعليم …وكل من خالفه فهو بوليس! وإما أنه بلغ درجة الكشف الصوفي فعلم علم اليقين أنك أنت الذي تكتب كل المقالات حول المفتشين. وعموما هذه الأساليب يلجأ إليها ضعيف الحجة في ميدان المنافسة الفكرية والتدافع الحضاري.
تتبعت كل ما كتب عن هيئة التفتيش ولا بد من البوح بشهادتي في شأن ما قرأت من مقالات. ان جريدة وجدة سيتي قد كانت وفية لمبادئها فعلا ، وقد فسحت المجال للعديد من اعضاء الهيئة للتعبير عن افكارهم ومعاناتهم ، وهي تشكر على فعلها ، ونرجو لها الاستمرار على هذا النهج تجاه كل القطاعات وكل القضايا ومرحبا بكل الآراء شريطة الالتزام بالموضوعية والابتعاد عن القذف والتجريح.
بسم الله الرحمن الرحيم، يجب أن يظل هذا المنبر الإعلامي الحر مفتوحا أمام الجميع، وأن يظل قبلة لكل من يريد أن يعبر عن رأيه في المواضيع التي يراها مهمة، أو أن يفكر بصوت مسموع. إلا أنه يجب الالتزام بأدبيات الحوار والنقد، وهذا ما يجب أن تسهر عليه إدارة وجدة سيتي، دون التحيز لشخص معين على حساب آخر أو فئة معينة على حساب أخرى، ودون من على أحد.
كما أتمنى من مدير وجدة سيتي وكل مسؤول عنها التحلي بالصبر والحكمة، وعدم الرد على أي كلام استفزازي يصدر في المقاهي. فما جاء في المقال أعتبره موضوعا شخصيا بين السيد قدوري والشخص الآخر، وليس بين مدير وجدة سيتي و مفتش، ولا يهم لا المفتشين ولا وجدة سيتي من قريب ولا من بعيد، وإنما هو لغو المقاهي ليس إلا. لذا كان من الحكمة عدم الالتفات إليه أو إثارته على هذا المنبر.
كثيرا ما راودتني الرغبة في الكتابة على صفحات جريدة وجدة سيتي الغراء هذه الأيام، لما تعرضت له من نكبة بسبب خطها: الرأي الحر. وكلما شرعت في كتابة تعليق على مقال أو رأي لم تسعفني الأفكار لتتمته لهول ما كان ينتابني بسبب ما أقرأه وما أكتشفه مما يمكن أن يتعرض له أصحاب الرأي الحر من مضايقات غير مسبوبقة. بالفعل لقد مرت الجريدة بنكبة عندما عوقبت من قبل البعض على خطها الحر وذلك من خلال إرغام صغحاتها النظيفة على استقبال نفايات الكبت وعهد الحجر واغتيال الحرية. ولا يسعني كمواطن مغربي إلا أن أحس بالمرارة وسوء الوضع مما لا يمكن اعتباره مواقف معزولة بل أخطبوط ماكر يترصد لكل الأصوات الحرة ليخنقها ويفرض عليها الرحوع إلى القطيع، ومحاكاة السائد. أخطبوط يتغذى على شراهة جيوب المقاومة بالمعنى العام للكلمة الذي يجعل من تلك الجيوب تحالف قوى ذات مصالح في تكميم الأفواه. قد تكون جيوب المقاومة مؤسسات وقد تكون جماعات وقد تكون أفرادا…تلتقي مصالحها وخطها في قمع التجديد والتغيير وبناء فضاء الحريات والتفكير والتفكير على التفكير والنقد ونقد النقد..فلأن الظاهرة ليست معزولة وجب على كل الشرفاء محاربتها. ولا سبيل لمواجهتها إلا بمزيد من الصمود لتوسيع هامش الحرية وفرض خطها على الجميع وليس خط الحرية الا احترام الآخر لأن اخترام الآخر هو الذي يضمن لنا الحرية لممارسة وجودنا. ولن يتعلم الناس هذا الخط إلا بممارسته. لذلك أخي الكريم قدوري الحوسين أنت ومن معك وجريدتك الغراء وكل من اختاروا خط المساهمة في ترسيخ مشروع المجتمع الحر المسؤول ستتعرضون لما هو أنكى لأن جيوب المقاومة يشتد غضبها عندما تكتشف أن خيوط اللعبة بدأت تنحل من بين أصابعها وتلقي بكل نفاياتها في وجوه « أعدائها ». ولأن الزبد يذهب حفاء ويمكث في الأرض ما ينفع الناس كان رأيي في التصويت مع عدم فرض الرقابة على التعليقات ايمانا بقوة الحرية المسؤولة على الانتصار. ولن ينهزم الأحرار نفسيا مهما علت أصوات الحجر وأنصاره. وتحية وتضامن مع كل الذين تعرضوا للسب والقذف غير المشروع في كل الأحوال وتحية وتضامن مع وجدة سيتي خصوصا والتي أثبتت أن قراءها يزدادون يوما عن يوم لذلك فهي مشروع دينامي وهذا هو الأساس. والقافلة تسير.
يقول المثل الدارجي » حوتة تخنز الشواري » فما أكثر هذا النوع من المفتشين الذين لاهم لهم الا توزيع الناس في المقاهي ، والقيل والقال ….بدلا من المشاركة الجدية في الحوار والنقاش الدائر حول موضوع التفتيش على هذا المنبر الذي نكن له كل تقدير … ولا شك ان المفتش الذي اتهم مدير الجريدة بهذا الأفتراء هو بالفعل في حالة شرود ، ومنشغل بأمور أخرى ……………………………..وما عليه الا ان يتقدم بالأعتذار صراحة على ما صدر منه في حق مدير الجريدة …….ولا تفق مع الأخ العروصي وان ما حدث هو حدث شخصي ، لا يا أخي ينبغي للمفتش ان يكون قدوة وان يتحمل مسؤولية كلامه ، فكفانا استهتارا واطلاق الكلام على عواهنه في حق الناس ، وما على المفتش المذكور الا ان يثبت ما قاله او ان يتقدم باعتذار رسمي على صفحات هذه الجريدة ويسحب كلامه ….
أخي الكريم نقر بأن الجريدة ربح للمغاربة كلهم بجميع طوائفهم وانتماءاتهم. وننوه أن هذا المقال هو بمثابة فعل ورد فعل بينكما. وبما أنك كتبت هنا عنه؛ فيجب أن يرد عليك ويفند أقوالك. لهذا نشكر وجدة سيتي بعيدا الخلافات الثنائية التي لا تعبر إلا عن أصحابها. ونرجو منك كمدير للجريدة أن يتسع خاطرك لردود الأفعال التي قد تكون عنيفة من هذا أو ذاك ما دمت تعمل في منبر حر وموضوعي وديمقراطي ويطرح الرأي والرأي الآخر.
ما عهدت عن وجدة سيتي تغييرا لمقال او زيادة فيه او نقصانا وإنما عهدتها تنشر ما تراه ملائما مع مبادئها وما أعتقد أن صاحبها الدي أعرفه منذ زمان له مصلحة في تزوير الحقيقة او يحب ذلك لأي كان لأنه صاحب مباجئ وصاحب المبادئ لا يساوم .وكيف يعقل أن يكتب عن المفتشين باسم مستعار ثم يوافق على النشر لهم؟ الا ترى أن هذا نوع من العبثظ وكل ما أقول للأخ قدوري هو أن يستمر في رسالته ولا ينتبه لمثل هذه المثبطات ولا يلتفت إليها ولايشارك في إطفاء هذه الشمعة أقصد وجدة سيتي التي من الله علينا بها وإني لأشكر الله عل نعمة وجدة سيتي لأنها سمحت لنا بنشر أفكار لنا ما كنا نحلم أن تنشر.
أخي قدوري الحسين ،ان مشروعا ضخما كهذا الذي تديرونه لابد وان يثير ردود أفعال مختلفة ،وهي ناجمة أساسا عن حداثة الصحافة الالكترونية ، وعن بعض الآراء المندفعة التي غالبا ما تتلقى الاخبار شفهيا …..فلا أخفيك سعادتي واطمئناني على هذه الجريدة لما علمت أنك تشرف عليها ،فصبر جميل وحياك الله على ما تبذله من مجهودات .
قرات مقالك الذي تعرضت فيه لسجال بينك وبين احد المفتشين ودون علمي بالواقعة ولا بصاحبها اقول لك يا اخي قدوري عليك الاتنفعل انفعال الوجديين لانك فتحت منبرا هائلا للاعلام الحر ولا داعي للتوتر بل عليك الصبر والاقناع لان طبيعة حتى المادة التي تدرسها تفترض فيك مثل هذه الكفاءات .وانني لااعرف من دخل معك في هذا النقاش الى حدود كتابة هذه السطور ولكنني ادعوك الى التقبل لمعل السيد المفتش فد توصل بمعلومات خاطئة فما عليك الا تصحيحها بهدوئك المعهود والا سيفقد هذا المنبر مصداقيته ويصبح منبرا للرد والرد المضاد بدل ان يكون وكما ذكر الاخ مجمد رشيد في تعليقه النير للحوار الحر الهادئ الهادف البناء وكما ادعوك الى اشتراط كتابة اسماء اصحاب التعليقات خاصة ان كانت تتضمن بعض التجريحات . اتمنى ان تكون هذه سحابة صيف كما ارجو منك عدم التصرع في الكتابة وطلب التوضيحات الممكنة حيث انك قادر على طلب التوضيحات من بعض اعضاء المكتب الوطني لنقابة المفتشين بدل الدخول في حوار ثنائي لايفيدك في شيئ ولك حرية اختيار النهج الذي يناسبك
عزيز باكوش/
العزيز حوسين قدوري/ لك ولامثالك اقليم لا يحد من الاحترام والتقدير.
لا يسعني اخي الا ان اردد معك تلك المقولى التي تربينا وتربى طلبة الجامعة…ايام الجامعة على استلهام روحها , »
اذا كنت تركل من الخلف فاعلم انك تسير في المقدمة, »
شخصيا , رغم انني اشتغل في الصحافة منذ عشرين سنة خلت, راسلت خلالها عشرات المنابر الاعلامية , المختلفة, على راسها جريدة الاتحاد الاشتراكي, التي نشرت بها اكثر من الف مقال, لم تتح لي فرصة ارسال مقال وقراءته بعد ساعات من ارساله, كمتعة وعناق ,الا مع الصحافة الالكترونية وطنيا وعربيا, هذه الفورة التي تشكل » وجدة سيتي الغراء » احد اعمدتها الرئيسية, وبكل جراة وافتخار, اقول لطاقم الجريدة المميز, واصل تالقك, واصل زحفك الاثيري الرائع, ودع كل ما هو ….يمتطي صهوة المغادرة..طوعيا..ونحن على المحبة والتواصل وجديون…بل مغاربة..بل انسانيون….لك المحبة كل المحبة
تحية طيبة الى الأخ الحسين قدوري .
بعد قراءتي لكل ما كتب عن النازلة التي وقعت بينك وبين السيد…. لا يسعني الا أن أقول لك : [ القافلة تسير و … تنبح ] . أرجو أن تدع عنك لوم اللائمين الذين يزرعون الشوك في طريق غيرهم سعيا وراء تعثرهم ، سر الى الأمام ، انك تحمل مشعل الإعلام بالمغرب بواسطة هذا الموقع المتميز الذي تدير شؤونه . فصبرا وصبرا والله تعالى خير معين .
تحية تقدير وإجلال للسيد قدوري الحوسين ولكل أعضاء الطاقم المشرف والساهر على جريد وجدة سيتي،التي لايمكن أن ننكر فضلها وتوجها المتميز بالحياد والموضوعية التي تستوجبها مهنة المتاعب. والحقيقة أن زميلنا الذي تعنيه في مقالك هذا،كان عليه أن يتجرأ لينبري ويكتب مقالا أو تعليقا حول الموضوع المشار إليه ويوقعه باسمه.آنذاك فالمفتشون ونقابتهم الموقرة لها كامل القدرة والصلاحية للتدخل-كما هو معهود-بنصرة جانب الحق إما بتأييد زميلهم إذا كان على صواب،أو بالرد عليه وإيقاظه ليتنبه إلى عيوبه إن كان خاطئا…ومرة أخرى نحيي الأخ قدوري طاقم الجريد من خالص قلوبنا.
تحية الى الاخ الكريم قدوري وبعد.
سبق ان علقت على مقالك السابق داعيا اياك الى التروي والتبصر للمحافظة على مصداقية هذا المنبر وانني والله لم اعرف المفتش الدي دخلت معه في نقاش خارج المنبر لتكتب مقالا اظن انك كنت منفعلا وهذا ما فتح المجال للبعض حتى يجرحوا دون علم بالواقعة وخباياها وكما قلت انت يجب ان يكون الحوار بناء وبناء على معطيات حقيقية .فكان الاجدر بك ترك السجال خارج مجال الاعلام حتى لاتفتح صفحة نحن في غنى عنها كما ارجوك ان تشترط على كاتبي التعليفات كتابة اسمهم الحفيفي والتزامهم بعدم التجريح .لافي شخصك ولافي شخص اخر غيرك فلك الرقابة الاخلاقية بطلب اضافة الهاتف النقال لاصحاب التعليقات والمقالات حتى يتحمل كل مسؤوليتة ويلتزم ضوابط الحوار خدمة لاعلام هادف صريح ملتزم ينطلق من حقائق علمية مبنية على حجج دامغة بدل اعلام يفرغ فيه البعض عبارات نابية متخفيا من وراء الستار .وانني لااقصد مقالا بغيره بقدر ما انصحك توخي الحذر من السقوط في الالغام .والسلام.
انه لمن الحزن جدا ان يبقى كلام جل المثقفين كلام محصور في المقاهي ، امام فنجان قهوة ، بحيث اننا وبكل سهولة وبساطة نتهم الناس ونتهم الذين على الأقل يقومون بمجهود اعلامي لتنوير الرأي العام الوطني بمختلف الأمور ، وبمختلف الملفات ، …فأنا شخصيا اعتبر ان منبر وجدة سيتي ومن خلال تتبع ما يكتب فيه يوميا ونتيجة لتناقض المقالات في بعض الأحيان لهو خير دليل ان المنبر محايد وموضوعي ولا يكتفي بوجهة نظر واحدة ، وانما هو منبر فسح المجال لكل الآراء ولكل التوجهات والقناعات ، رغم الأنزلاقات التي كانت تحدث في بعض الأحيان خصوصا في التعليقات ، ولقد لا حظت انه ومنذ تطبيق الرقابة على التعليقات لم نعد نقرأ امورا مخلة بآداب الحوار والنقاش ….واذا كان المفتش (…) الذي اتهم السيد مدير الجريدة بما اتهمه ليس من حقه فعل ذلك لأنه بموقفه هذا يسئ الى نقابة المفتشين ، فلقد كان عليه ان يكتب مقالا ويثبت فيه ذلك ،فأنا قرأت كل التعليقات خلال المقال الأول الذي اتهم المفتشين بانهم يتعاطون للسمسرة والبزنسة ، ولم أقرأ اي تعليق يتهم مدير الجريدة بأنه وراء ما كتب ، بل بالعكس في نفس السياق قرأت تعليقا لمدير الجريدة يلتمس فيه من المتدخلين في حوار التعليقات التزام اخلاق الحوار ، فهل يعقل ان يكون هو صاحب المقال …لا اظن … ثم انني قرأت أخيرا اعلان لجريدة وجدة سيتي تطلب من كل من يرسل مقال ان يرسل رقم هاتفه وان يوقع مقاله باسنه الحقيقي …وهذا دليل ان مدير الجريدة يسعى الى الشفافية والوضوح في كتابة المقالات ….وانا شخصيا اضم رأيي الى الرأي الذي طلب من المفتش المعني ان يقدم اعتذارا لمدير الجريدة ….لأنها الجريدة التي قامت بنشر اكبر عدد من مقالات السادة المفتشين في ظرف لم يتجاوز ثلاثة اشهر وهذا رقم قياسي لا يسعنا الا ان ننوه بجريدة وجدة سيتي ….وعلى الأخ قدوري ان يتحلى بسعة الصدر … فليعلم انه لهذه الأسباب تسمى مهنة الصحافة ممهنة المتاعب …وعليه ان يعلم ان الناس معادن وان المفتشين » ليسوا كيف كيف » فسبحان » اللي خلق وفرق » … » ادفع بالتي هي أحسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم » صدق الله العظيم …فاذا بليت بشخص لا خلاق له …فكن كأنك لم تسمع ولم يقل ….وختاما اتمنى المزيد من التطور لهذه الجريدة الغراء التي احدثت بالفعل طفرة في المجال الأعلامي الرقمي بالمغرب – جريدة وجدة سيتي
الحمد لله وحده… أود في البداية أن أعبر عن تضامني المطلق واللامشروط مع الأخ قدوري فيما تعرض له (وإن كان غير موثق) والذي يدخل في إطار اللغو ولايستحق كل هذا الغلاف المساحاتي الذي خصص له .نعم نحن مع حرية التعبير فكرا وممارسة وأدينا من أجلها ضرائب متعددة و مرتفعة من حريتنا ودمنا وقوتنا وراحتنا وبالتالي نعرف قيمة هذه الحرية ونعتبر مجلتكم المحترمة-عفوا مجلتنا- مكسبا جهويا ووطنيا يجب الحفاظ عليه …لقد حاولت جهات معينة جرنا إلى المساهمة في إسكات وإقبار هذا المنبر الحر.إلا أننا أدركنا خطورة المناورة ولم نرد أن نتحمل المسؤولية التاريخية أمام سكان مدينتنا وتحملنا كل ما قيل فينا من سب وشتم وأمام سكوت الجميع وضمدنا جراحنا بل مشينا فوقها ولم نرد لا أن نرد السب ولا أن نتابع الجريدة قضائيا …
نعم نحن نشكر الإخوة الذين وقفوا إلى جانب الأستاذ قدوري باسم حرية التعبير حتى لاتتكرر مثل هذه المهازل, ولكن أين كان هؤلاء يوم تعرض أعضاء من الكونفدرالية لمختلف أنواع السب والشتم في كرامتهم وشرفهم؟ أين اختفت تلك الأصوات « الشجاعة » التي كنا ننتظر منها أن تنصفنا فقط ؟ لقد جلس الكثير من الذين ناصرناهم( رغم اختلافنا معهم) انطلاقا من مبادئنا يتلددون بسبنا وشتمنا وإن كانت لنا فكرة عن الشخص الذي دشن الحملة ( أعطي غير ما اديرهاش…). لم نكن نظن إطلاقا أن الاختلاف في الرأي وفي المواقف يؤدي إلى الدوس على المبادئ أو بيعها والسكوت عن الحق وهم الذين علمونا « الساكت عن الحق شيطان أخرس » إنها سياسة الكيل بعدة مكاييل…أو لأن السيد قدوري هو صاحب المجلة…إن الدفاع عن حرية التعبير كل لايتجزأ وأن تجزئته تؤدي إلى قصة » الثيران الثلاثة ».
أما بالنسبة لنقابة هيئة التفتيش المكافحة و المحترمة فهي مطالبة بالقيام بحملة إعلامية كبيرة لتصحيح الكثير مما يقال في حقها وتقييم حصيلة نضالها والبحث عن أشكال نضالية جديدة وأن يتسع صدرها لسماع أصوات الفئات المتضررة من نضالها ..وأن…وأن…وأن و وأهل مكة أدرى بشعابها ويعرفون أحسن مني معاني ومقاصد الحديث الشريف الذي يقول : » انصر أخاك ظالما…….. »والفقرة الأخيرة من تدخلي هذا موجه أساسا للأخ محمد راشيد وأتمنى أن يدرك المقصود والسلام.
اخي الكريم محمد حومين اشكرك على تعليقك ومساندتك للاخ قدوري ولنقابة مفتشي التعليم واظن ان الاخ محمد راشد سيجيبك لاحقا الا انني اود ان احيي شجاعتك بالرد كلما ظهر خبر اعلامي على الساحة وهي صفة محمودة ودليل على تتبعك لكل ما يروج ويقال.وكلنا معك نطلب من الاخ قدوري ان يكون واسع الصدر متقبلا لكل الملاحظات وان يقلل من ارئه الشخصية حفاظا على مصداقية المنبر باعتباره مدبرا ومشرفا على الاخراج.والا ينساق مع الاصطدامات ليحافظ على الحكمة والتحكم في الوقت المناسب .اما عن موضوع الفيدرالية فانني اعلم انك رجل نزيه والكل يشهد لك بهذا ولربما كانت الفيدرالية في محنة وخرجت بتصريح اثار القيل والقال .ولست صاحب راي في الموضوع لانني لااعلم الكثير ولكنني ادعوك لما تتميز به من حكمة وجراة ان تحافظ على مكانتك هاته وان تكون صحابة صيف ستمر انشاء الله بسلام لان تاريخك يشهد بمواقف شجاعة ولانكم تمثلون الشريحة الاكثر اهمية حاليا في المجتمع المدني وان كان البعض حاسبكم حسابا عسيرا فلاهمية التنظيم الذي تمثلونه انكم تمثلون الاب والتلميذ وكل متضرر يشكو اليكم وينتظر دوما منكم مواقف لصالحه ارجو الا يتعكر صفو مسيرة الفيدرالية لاننا نحبها قوية متماسكة ومدافعة عن الحق وفقكم الله والسلام.
الأخ الكريم حومين، بعد التحية والتقدير. أعرف أنه لا يخفى على حصافتكم أن التعليق الذي كتبته على هذا المقال لم يكن تضامنا فقط مع الأخ قدوري المحترم ولا مع جريدة وجدة سيتي الغراء وحدهما بل كان موقفا من لغة الإقصاء والسب والتهجم عامة ومما قيل جملة وتفصيلا على أعمدة هذا المنبر المتميز ومس أعراض الناس وحاول إطفاء هاته الجذوة بما في ذلك ما قيل في حق أعضاء في الكونفدرالية الموقرة خاصة. وموقفنا هذا لا يستثني حالة أو حالات ولا يكيل بمكيالين ولكنه مبدئي درجنا عليه في حياتنا الخاصة والعامة. قد أكون قصرت في حق الأخ حومين والإخوة أعضاء الكونفدرالية وهم يتعرضون لما تعرضوا له ومما لا يمكن بحال أن نوافق عليه ولا أن نقبل أن يقال في حق أي إنسان كائنا من كان ومن أي كان. غير أن عذري الوحيد أنني لم أستطع أن أخط خطا واحدا وسط تلك العبارات البذيئة وانتظرت الفرصة فأظن أنني وجدتها بهاته المناسبة وهي التضامن مع جريدة وجدة سيتي ومن خلالها الرأي والرأي الآخر والاحترام المتبادل. وإني متأكد أن الأخ الكريم لا يظن بنا الظنون وهو يعرف حق المعرفة أن الحوار على طريقة الحجاج ولا شيئ سوى الحجاج هو أسلوبنا والسب والقذف والتخفي وراء الأسماء المستعارة هو من شيم الضعفاء. ومن جهة أخرى إننا في نقابة مفتشي التعليم نرحب بالنقد ولا نعتبر ما نقوم به منزه عن الخطأ رغم اعتقادنا في مشروعية حقنا وشرعية نضالنا. ولكن رأينا صواب يحتمل الخطأ ورأي غيرنا خطا يحتمل الصواب. بل إننا نعتقد في نقابة في مفتشي التعليم أن النقابة وغيرها مؤسسات عمومية من حق كل المواطنين متابعة شأنها فكيف إذا كانوا من أهل الدار. أخي الكريم كن على يقين أنني أكون سعيدا كلما قرأت ما يدفع بهذا الوطن إلى الأمام وأكون في غاية الكآبة كلما قرأت ما يشدنا إلى الخلف. ولست ممن يحشر أنفه في حروب الغير إلا بالحسنى ما ما أمكن. بل ولست ممن يرد حتى عن نفسه إذا ابتلي بمن يسبه بدل مناقشته ولعل الأخ تابع عدة مناسبات تم فيها المس الصريح بعرضي وكرامتي على أعمدة صحف مطبوعة أو الكترونية وخاصة هاته السنة ولم أشغل نفسي بالرد عليها لأنني أعتبر أن الرد على أمثال هاته المواقف نصرا لأصحابها. أرجو من الأخ الكريم أن ينصرف إلى ما عهدناه فيه من جدية في متابعة الشأن التربوي ولا يشغلن نفسه بما قيل في حقه فالأعمال الجادة هي ما يبقى والكلام الفارغ مهما كان بذيئا تذروه رياخ التاريخ…