Home»National»شرح…ملح (33) مْنِين دخلت النار أ ْلفَرّان ….. ڭالْ من فُمّي

شرح…ملح (33) مْنِين دخلت النار أ ْلفَرّان ….. ڭالْ من فُمّي

0
Shares
PinterestGoogle+

شرح…ملح  (33)

مْنِين دخلت النار أ ْلفَرّان ….. ڭالْ من فُمّي

 

تحية إجلال و تقدير لمناضلات و مناضلي مهنة التمريض الأبية، سواء الذين تصدح حناجرهم في جميع ربوع المملكة ضد الإقصاء و الإذلال، أو الذين يؤازرونهم بالتشجيع و الابتهال، أو القابعين منهم بين الجبال لمداواة الأجيال…

 

سأعود إلى مربط فرس الممرضين، مخافر تأهيل الأطر في الميدان الصحي، حيث تتمخض و تولد فلسفة الانصياع الأعمى، و الوصاية العظمى، و الكينونة الأدنى، معاهد حيث تنعقد المجالس الداخلية بسرعة البرق عندما يتعلق الأمر بتسليط العقوبة أو الترهيب أو الفصل في حق أحد الطلبة، في حين تدخل في سبات  عــــمـيـق حينما تُــمَــسُ حقوقهم بقرارات إقصائية أو قوانين جنونية، و حيث يتكلم القانون الداخلي عن جدران المكتبة و عن كـُـتبها المـُتقادمة أكثر مما يتناول حياة الطالب و امتيازاته و حقوقه داخل المعاهد، هي مخافر تُعطي لعامل الحراسة رُتبة الصدر الأعظم صاحب الأمر و النهي بسُلطة تتجاوز البعد الأمني إلى الاضطلاع بدور إداري تنسيقي ضَــليع في خبايا و أسرار المعهد…

 

إننا اليوم  في حاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى و أمام الملف المطلبي التمريضي الوازن و المعقول إلى صناعة ممرضين نحترم إنسانيتهم و عقولهم إبـّـان التكوين و نبصم شخصياتهم بالشجاعة في إحقاق الحق و الشخصية القوية القادرة على مُجابهة توعكات المنظومة الصحية و اتخاذ القرارات الجريئة و الحكيمة لمعالجتها، تِــلـْــكـُم أمانة عظيمة يتحملها أساتذة المعاهد خصوصا بنو جلدتنا لأنهم جزء لا يتجزأ من تلك المطالب و من الاستفادة من إنجازاتها، شاءوا أم أبوا فإن أي ضرر أو إقصاء أو انتقاد أو تعثر يطال مسيرة كل طالب بعد التخرج لهم فيه نصيب  » ولد السبع سبع ما حدُّو يكبر أو هو يخلع، أو ولد الضبع ضبع تــْسَخرو مــُّو يجيب الخميرة يجيب الشْمَع « . ما الصحوة المباركة التي عرفها مؤخرا طلاب هذه المعاهد من خلال نضالات تاريخية أعطت طابعا إعلاميا و مجتمعيا لقضيتنا سوى نتيجة لجهد بعض الممرضين الأساتذة الشُرفاء الذين زرعوا فيهم حب المهنة و ابتغاء الأفضل لها عكس الخوف و الخنوع و الذل الذي زُرع بين جنبات هذه المعاهد في الماضي القريب عندما كان الأساتذة من غير الممرضين… كما لا يفوتني تسليط الخزي و العار على ثلة قليلة من المدرسين الواقفين ضد التغيير و ضد كرامة المهنة رغم كونهم ممرضين من أهل مكة و كأن نضالات إخوانهم و مطالبهم لا تعنيهم  » أنا باللڭمة لـ فُمّو … أو هو بالعُود لــْعيني « …لطالما تساءلت في ذات السياق  » واش الطبيب عَمْرو فات خوه الطبيب ؟!! ».

 

    إنا حلفنا على تشريف و إكرام مهنة التمريض و من خلالها خدمة المواطن و المنظومة الصحية إنْ بنضالاتنا فــبها و نِعْمَتْ و إلا فبدمائنا رغم كيد الكائدين، و في ذلك فليتنافس المتنافسون و إنا على العهد سائرون. أرجو أن تعذروا زلات و هفوات أخيكم و رفيقكم محمد عبد الله موساوي.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *