الجريدة جالست المدرب الجديد للنهضة البركانية عبد القادر يومير. –عقدي مع الفريق يتضمن نقطة واحدة وهي الصعود. –المباريات المتبقية كلها حارقة و صعبة. –أقدم اعتذاري للجمهور الوجدي.
الجريدة جالست المدرب الجديد للنهضة البركانية عبد القادر يومير.
– عقدي مع الفريق يتضمن نقطة واحدة وهي الصعود.
– المباريات المتبقية كلها حارقة و صعبة.
– أقدم اعتذاري للجمهور الوجدي.
قال عبد القادر يومير أنه جاء إلى نهضة بركان ليساعد الفريق على الصعود بواسطة خبرة 20 سنة في الملاعب و إن تحقق الصعود فالفضل يرجع إلى سابقه المدرب هشام الدميعي ، وفي الأخير قدم اعتذاره للجمهور الوجدي على سوء فهم ما صرح به لأنه بعد ذلك سافر إلى السعودية وبقي سوء الفهم بين يومير و الجمهور الوجدي.
*– كيف جاء تعاقدكم مع فريق النهضة البركانية و هو ضمن فرق طابور المقدمة؟
في السنوات السابقة بعد العودة من الخليج العربي كنت عادة ما أتعاقد مع فرق القسم الوطني الأول المهددة بالنزول كنهضة القنيطرة و شباب المسيرة و فرق أخرى ، و الحمد لله كانت التجربة ناجحة و لعبت دور المنقذ. هذه السنة بعد رجوعي من السعودية وجدت أمامي عرض تدريب فريق نهضة بركان الذي يمارس بالقسم الوطني الثاني ومرشح للصعود ، لم أتردد و قبلت ركوب السفينة غير أن هذه المرة في الاتجاه المعاكس ولما لا نتذوق جميعا حلاوة الصعود.
*– ماهي الأهداف المسطرة مع المكتب المسير للفريق البركاني؟
ليس هناك أهداف غير هدف الصعود، فالمكتب المسير وفعاليات مدينة بركان تحدوهم رغبة كبيرة في اللعب بالقسم الممتاز.
*– بعد تعادلكم مع مولودية وجدة تنتظركم مقبلات صعبة ضد كل من طاس آيت ملول ، اتحاد طنجة و أخيرا الكوكب المراكشي؟
فعلا تنتظرنا مقابلات صعبة و حارقة ، وهذه الفرق كلها تلعب من أجل كسب بطاقتي الصعود ، لذلك أكدت على اللاعبين أن المقابلات المتبقية كلها مباريات سد كالمباراة التي جرت ضد المولودية ، ودائما في آخر الموسم تواجه مجموعتين واحدة تتنافس على المراتب الأولى أو الصعود بالنسبة لفرق القسم الوطني الثاني وأخرى تصارع على البقاء وتفادي النزول إلى القسم الموالي ، لذلك على اللاعبين بذل قصار جهودهم إذا أرادوا تحقيق حلم الفريق و أتمنى أن يكونوا في الموعد وفي المستوى المطلوب لأن مقابلات نهاية الموسم تتطلب تركيز أكبر وثقة أكثر.
*– كيف وجدتم الفريق؟ وماهي الإضافة التي ستقدمونها للنهضة؟
في الحقيقة أنتهز هذه الفرصة من خلال منبركم المحترم ، أن أنوه بالعمل الذي قام به المدرب الشاب هشام الدميعي ، إذ بمجهوده الفريق هو في مرتبة متقدمة و ينافس على الصعود وحتى الفراق جاء من رغبة الدميعي لأسباب شخصية ، وان تحقق الصعود فالفضل يرجع للعمل الذي قام به هشام الدميعي، أما يومير فلقد جاء إلى نهضة بركان ليقدم لهم خبرة 20 سنة و النصيحة ، ومجهود صعود عدة أندية إلى القسم الأول كما تم إصلاح بعض التموضعات للاعبين لأننا نوجد في المراحل الأخيرة من البطولة ، ولا ننسى العامل النفسي الذي هو عامل الثقة لأن اللاعب المغربي يشكو من نقص كبير في هذا الجانب و يتأثر بسرعة بالرتبة التي يوجد عليها.
*كلمة أخيرة:
أولا أعتذر للجمهور الوجدي على ما صدر مني من تصريحات في حق الزميل المدرب عزيز كركاش والتي أولت خطأ و حينها كنت مشغولا بدراسة بعض العقود بالسعودية ثم سافرت قبل أن يفهم ما قلته واليوم أجدد الاعتذار للوجديين لأن يومير ليس من عادته الجرح و القذف وخاصة مع زملاء المهنة ، وأتمنى أن أهدي للجمهور البركاني بطاقة الصعود ويتحقق حلم المدينة .
.
Aucun commentaire