النهضة البركانية  1 –  الرجاء البيضاوي  1 .
جمهور غفير استمتع بمباراة متكافئة.

أجبر الفريق البركاني على اقتسام النقاط و الأهداف في المباراة التي جمعته بالرجاء عشية يوم الأمس بالمركب الشرفي بوجدة ، حيث كان ممثل مدينة الليمون سباقا في التهديف بواسطة تسديدة اللاعب أخميس في الدقيقة 14 لكن العناصر البركانية استسلمت لعزيمة الرجاويين الذين تمكنوا من تعديل النتيجة في الدقيقة 18 بواسطة العميد متولي ، ليبقى الفريق البرتقالي بدون انتصار خلال مرحلة الإياب و يحصل على التعادل الثاني بالميدان خلال الشطر الثاني من البطولة ، المباراة التي حضرها أزيد من 15 ألف متفرج منهم حوالي 3000 من الدارالبيضاء .
برسم الدورة الثالثة إياب أو الدورة 18 من البطولة الاحترافية شهد المركب الشرفي بوجدة مباراة هامة بست نقاط جمعت نهضة بركان السابع في سبورة الترتيب ب 22 نقطة و بدون انتصار خلال مرحلة الإياب ووصيف كأس العالم للأندية الرجاء البيضاوي  التاسع ب 20 نقطة الذي حل بمدينة وجدة بمعنويات عالية بعدما تجاوز الدور التمهيدي لعصبة الأبطال الإفريقية بسهولة وحقق انتصار مهما في مباراته المؤجلة على المغرب الفاسي ، علما أن الفريق البيضاوي لم يحقق أي انتصار منذ الدورة 9 على الجمعية السلاوية يوم 9 نونبر 2013.
رشيد بولحواجب حكم المباراة أعطى انطلاقتها على الساعة الثالثة ، البداية كانت قوية بين الجانبين حيث بدت رغبة كل فريق إحراز العلامة الكاملة للمباراة . الفريق الرجاوي أول من هدد مرمى الحارس لمرابط في حدود الدقيقة 3 انتهت بتدخل الدفاع ، مباشرة يرد أصحاب الأرض بهجوم ينهيه برابح بتسديدة قوية تمر محاذية للعمود الأيمن للعسكري. وفي الدقيقة 14 تبادل كروي جميل بين أصدقاء العميد برابح و الوافد الجديد لحسن أخميس من بعد22 مترا تسديدة مركزة في الزاوية 90 للحارس الرجاوي لتتحرك المدرجات البرتقالية فرحا بالهدف المسجل . هذه الفرحة لم تدم إلا4 دقائق ليرد العميد متولي بهدف رائع حيث لاحظ تقدم الحارس البركاني و بفنية يضع الكرة في الزاوية 90 للحارس لمرابط ، و لتستمر المحاولات بين الجانبين وخاصة الفريق الأخضر الذي كان يتلقى التعليمات من طرف هلال الطير لأن المدرب الرسمي فوزي البنزرتي كان متواجدا بالمدرجات نظرا لتلقيه البطاقة الحمراء في مباراة المغرب الفاسي لينتهي الشوط الأول بالتعادل هدف لهدف. الجولة الثانية انطلقت لصالح أبناء المدرب لمريني قصد إحراز الهدف الثاني إذ كاد المهاجم سورومامادو برأسية لكنها لم تكن مركزة ، لينزل الإيقاع و ترجع الكلمة لخطوط الدفاع و كأن كل فريق كان يبحث عن الضربة القاضية . وفي الدقيقة 67 اللاعب هاشمي الذي اعتمد عليه البنزرتي في هذه المقابلة كلاعب وسط حر يستغل هفوة في الدفاع ووجها لوجه مع الحارس الذي تألق في صد الكرة ، ثم محسن ياجور في الدقيقة 73 الذي يضيع فرصة هدف ببشاعة بعد خروج جيد للحارس لمرابط . أول تغيير للفرق الأخضر كان في الدقيقة 90 بينما المدرب لمريني استنفذ جميع أوراقه ليعلن الحكم بولحواجب عن نهاية المباراة بالتكافؤ على المستوى الرقمي هدف في كل شباك وعلى المستوى التقني لا باس به ، و الربح الأكبر كان الحضور الجماهيري الدي أثث مدرجات المركب الشرفي بوجدة و التنظيم المحكم حيث تمكنت عناصر الأمن من التحكم في زمام المباراة وكانت ناجحة بكل المقاييس.