المولودية الوجدية – اتحاد آيت ملول : 2 – 1. انتصار ثمين ومهم للمولودية
تمكن سندباد الشرق من تحقيق انتصار ثمين على مضيفه اتحاد آيت ملول بحصة هدفين لهدف واحد، الانتصار مكن أشبال المدرب جمال الفوزي من الارتقاء في سلم الترتيب برصيد25 نقطة هو الانتصار السابع للمولودية هذا الموسم.
برسم الدورة 20من بطولة القسم الوطني الثاني استقبل فريق المولودية الوجدية (الرتبة 13 ب 22 نقطة) فريق اتحاد آيت ملول (الرتبة 7 ب 25 نقطة) بالمركب الشرفي بوجدة ، وحضره جمهور غفير حوالي 1500 متفرج تحت قيادة ثلاثي التحكيم من عصبة تادلة يتكون من محمد علام و بمساعدة عبد الله سعيد وصالح الوافي ، الحكم الرابع من وجدة محمد لمريمي و المندوب مهم نجيب من مدينة فاس.
قبل انطلاق الجولة الأولى وقف الجميع لقراءة الفاتحة ترحما على وفاة الحاج المكي الذي يعد من أقدم مسيري كرة اليد بالمدينة. بداية الشوط الأول عرفت سيطرة أصحاب الأرض فرضت على الضيوف التراجع للوراء لتحصين خط دفاعهم ، غير أن الضغط الذي فرضه لاعبي المولودية جعل الزوار يرتكبون بعض الأخطاء التي لم يستغلها الهجوم الوجدي ، بحيث في الدقيقة 15 قذفة مركزة للاعب الزبير على بعد حوالي 25 مترا يتصدى لها الحارس الملولي بتدخل رائع و يحولها للزاوية. وفي الدقيقة 17 انسلال للمهاجم جواد من الجهة اليمنى و يرسل عرضية يتلقاه الدفاع الملولي . أول تهديد للزوار في الدقيقة 20 كان بواسطة المهاجم الحسن توفيق بعد تسديدة مرت محاذية للعمود الأيمن للحارس الوجدي، وفي الدقيقة 26 اللاعب الافواري في صفوف المولودية هرمان بلبل يشعل المدرجات فرحا بعد تسجيله الهدف الأول لفريقه بضربة رأسية بديعة لم يتمكن منها الحارس الملولي يونس ليركي. بعد هذا الهدف حاول الزوار العودة في المقابلة بواسطة التسديد من بعيد في الدقيقتين 32 و 35 بواسطة إسماعيل بعبي تمر تسديدته محاذية للعمود الأيمن للحارس الوجدي ثم محاولة الحسن توفيق الذي مرت كرته فوق العمود الأفقي، ليعلن الحكم علام عن نهاية الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض بحصة هدف لصفر.
و قبل انطلاق الشوط الثاني رسم جمهور الترات الذي حضر بكثافة ملتحما ( بريكاد وجدة- سندباد- جنيور) لتشجيع فريقه « تيفو » جميل جدا يرمز إلى شعار بريكاد وجدة التي أطفئت شمعتها الخامسة . الجولة الثانية انطلقت بنفس الإيقاع فريق يضغط من أجل إحراز هدف ثان وفريق يحاول إحراز هدف التعادل ، بحيث في الدقيقة 57 حكم المقابلة يعلن عن ضربة جزاء لأصحاب الأرض بعد إسقاط المهاجم جواد العماري ، يتمكن اللاعب الرحماني من ترجمتها إلى هدف ثان لفريقه حيث أصبحت السيطرة وجدية نظرا للانتشار الجيد للعناصر المحلية. لكن الزوار و بواسطة مرتدات حاولوا إزعاج الحارس منير لمرابط ، إذ وبعد التغييرات التي قام بها المدرب أمين بنهاشم كاد البديل براهيم أوحمو في الدقيقة 74 إحراز أول هدف للفريق الملولي بعد انسلاله من الوسط ينتهي بتدخل الدفاع. وفي الدقيقة 76 نفس اللاعب إبراهيم أوحمو ينجح في خدع المدافعين المحليين و الحارس منير لمرابط مسجلا الهدف الأول لفريقه .اللاعب أوحمو لم يكن محظوظا بعد تسديده لضربة خطأ على مشارف مربع العمليات للفريق الوجدي حيث مرت كرته محاذية للعمود الأيمن للحارس الوجدي و كان ذلك في الأنفاس الأخيرة من المقابلة ، ليعلن حكم المقابلة عن نهاية المباراة بفوز مهم للفريق الوجدي الذي أصبح رصيده 25 نقطة
وليتسلق 6 درجات تكون شحنة للاعبين في المباراة المقبلة الهامة ضد اتحاد طنجة بملعب مرشان.
وتجدر الإشارة أن حكم المقابلة محمد علام أخرج البطاقة الحمراء لكل من يحي الأزهري الحارس الثاني للمولودية و المدافع الوجدي أحمد كرارشي بعدتلقية الإنذار الثاني.كما وقعت مشادة كلامية بين جمال فوزي وأمين بنهاشم في نهاية المباراة وبعد تدخل أصحاب النيات الحسنة رجعت المياه إلى مجاريها وتعانقا الإطارين الوطنيين تحت تصفيقات الجمهور الحاضر.
تصريح للمدرب محمد أمين بنهاشم:
بداية الموسم لم تكن موفقة بالنسبة للفريق الملولي حيث غادره عدة لاعبين ، وبعد التحاقي بالفريق في الدورة 7 حاولنا إعطاء الفرصة للاعبين شبان من المنطقة ، والحمد لله الأمور تسير في خط تصاعدي وهدفنا هذا الموسم احتلال الصفوف الخمس الأولى . أما الموسم المقبل فسيكون هدفنا الصعود بعد تطعيم الفريق ب 3 أو4 لاعبين على الأكثر زيادة على أننا نتوفر على ملعب التداريب و قاعة مجهزة ، و المكتب يوفر السيولة المالية. إذا كل ما يتطلبه الصعود هو متوفر بآيت ملول ما على اللاعبين إلا بذل جهدهم و التركيز في المباريات ، وعن رأيه في الفرق التي ستتنافس على بطاقتي الصعود أجاب أن مسألة الصعود لازالت لم تحسم بعد و خاصة أن الفرق الأربع المحتلة للصفوف الأولى نتائجها متذبذبة بعد فترة الراحة ولكن ابتداء من الدورة 24 أو 25 فالأمور ستتضح أكثر.
Aucun commentaire