Home»National»الخيرية و جيل المتقاعسين و الإتكاليين .

الخيرية و جيل المتقاعسين و الإتكاليين .

0
Shares
PinterestGoogle+

من منا لا يعرف ويسمع بدور الرعاية الإجتماعية أو كما نسمي بعضها الخيرية نظرا لتسييرها من طرف الجمعية الخيرية الإسلامية.

ما زلت أتذكر و أنا في مرحلة الطفولة عن هذا الكيان أنه مكان للتربية والتهذيب وتكوين جيل من الناجحين دراسيا والمعتمدين على أنفسهم في شتى مجالات الحياة أو كما كان يقال لنا.تمر السنوات بنا سريعا ويشاء المولى عز وجل ويجعلني من المحتكين والمتفاعلين مباشرة مع نزلاء الخيرية بحكم العمل بمهنة التدريس فكانت الفاجعة المؤلمة . بصراحة وواقعية و أمانة فالواقع آنذاك غير الواقع الآن , الخيرية الإسلامية أو كما يطلق عليها الآن بالمركب الإجتماعي حي النجد مكان لإيواء المتكاسلين والمتقاعسين والمتواكلين دونما أي إنتاجية . لو حسبناها بشيء من العقل لوجنا الحسبة خاسرة , فالأموال الباهظة التي تصرف على ما يقارب 200 نزيلا بدافع التربية و تحسين مستواهم الدراسي و الأخلاقي تذهب سدى. كل أنواع الإنحلال الأخلاقي موجودة بالمركب ,التدخين وتعاطي المخدرات من طرف البعض ,العنف بين النزلاء , السرقة , التلفظ بشتى أنواع الكلمات النابية , التحرش الجنسي  بين البعض , والطامة الكبرى هي النتائج الدراسية الكارثية.  والله الحالة يرثى لها وتنبئ بكارثة مستقبلية .

أنا لن أتكلم عن المسببات إنما أطلب من المجتمع المدني بكافة أطيافه ومن دوي الإختصاص والقرار أن يلتفتو لهذا الكيان .   

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. قلب الاسد
    02/08/2012 at 23:40

    اشكرك اخ محمود على فتحك لهذا الموضوع واقول لك صدقت فالتجربة المتواضعة من ناحية التخييم مع ابناء الخيرية لدليل قاطع على ما تقوله فمانلتمسه من المسؤولين اختيار اطر دو كفاءات عالية من الجانب التربوي والاخلاقي حتى يتمكن هذا الاطار من تربية النشئ تربية حسنة مبنية علة الصدق والاخلاق الحميدة بالاضافة الى التسيير والاشراف الاداري على المؤسسات الاجتماعية بحيث كيف يمكن ان تصل الرسالة التربوية الهادفة بدون وجود حهاز ارسال قوي ايمانيا صدقا لا قولا اقتناعا بالرسالة لا بالشعارات الفارغة
    نتمنى ان تصلح الامور وترجع الى نصابها قبل فوات الاوان

  2. بلكصوري
    04/10/2012 at 23:11

    اسف سيدي فالانتقاد مطلوب ومباح ولكن يجب ان تكون لك الجراة وعدم الحكم السابق لاوانه

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *