الماستر بكلية الحقوق وجدة
الماستر ذلك العالم الذي صرنا نجعله في رتبة الوظيفة ، خاصة أن الولوج إليه صار مرهونا بامتحانات وخوف وقلق، لماذا؟لاني أريد أن أتابع دراستي وهنا نتسائل مع أنفسنا ،بأي وجه حق نُمنع من الماستر ،إن كانوا يريدون تحديد عدد المتخرجين من السلك الثالث فلم لا يحدد بعد الامتحانات في آخر السنة الدراسية،وإن كان هذا الامر ليس لهم الحق فيه مطلقاً ماذا يفعل من لا يجد عملا ولا يستطيع متابعة دراسته؟! الادمان والتشرد أو العمل في حرفة لاتسمن ولا تغني من جوع آخرما يلجأ إليه، أن يرمي بنفسه في البحر للوصول إلى عالم يجد فيه لقمة العيش،هذا إن لم تؤثر في نفسه أفكار التطرف التي مع كل هذه الظروف العصيبة وجدت لها بعض الأذان الصاغية، الشباب يعاني لاقصى المعاناة وإن ظل المسؤلون في تجاهل لمعاناتنا فلا أعتقد أننا سنكون في معزل عن الفتن التي تهز العالم العربي
Aucun commentaire