الجامعة الصيفية تحت شعار: »إدماج الشباب في المقاولة »

السياق العام :

في إطار الأنشطة التي تهدف إلى تأهيل وتقوية قدرات الشباب المغربي، تنظم جمعية ميدا المغرب و كل من كلية العلوم القانونية و الاقتصادية و الاجتماعية و المدرسة العليا للتكنولوجيا بجامعة محمد الأول بوجدة والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات و بشراكة مع  الجماعة  الحضرية  لمدينة وجدة ، من 4 يوليوز إلى 7 منه 2011، جامعة صيفية تحت شعار  » إدماج الشباب في المقاولة ».

يتضمن  البرنامج أنشطة متنوعة  تتمحور حول  تنظيم مباريات  وامتحانات  مع  إمكانية إدماج المستفيدين في سوق الشغل بحضور العديد من المقاولات و الشركات التي ستعمل على استقبال طلبات التشغيل  طيلة أيام الجامعة من قبل الطلبة الذين سيستفيدون من برنامج الأيام من خلال البحث عن إمكانية إدماجهم بعد إبراز تفوقهم من خلال لقاءات مباشرة عبر استجوابات شغل، مع مسؤولي الموارد البشرية بالمقاولات التي ستحضر بالجامعة الصيفية.

إن تنظيم هذه الجامعة الصيفية يندرج في سياق متطلبات سوق الشغل بالمغرب و التي تعرف تزايد طلب تشغيل الشباب المكون و المؤهل تماشيا مع ما يعرفه النمو الإقتصادي بالبلاد. عن طريق إدماج الشباب في المقاولة من خلال مختلف قطاعاتها  السياحية و العقارية و الخدماتية ….

لهذا الغرض فإن الشباب المغربي مدعو إلى التعامل بشكل إيجابي مع هذه التحديات للوصول إلى الإدماج الناجح في المقاولة.

هذه التظاهرة ستعرف مشاركة العديد من المتدخلين الذين سيعالجون مجموعة من المواضيع المتعلقة بسؤال إدماج الشباب، شباب المنطقة الشرقية، في العالم المهني، سيكون التداول و النقاش في شكل حصص وورشات إضافة إلى أنشطة أخرى سيسهر عليها المساهمون كما هو الشأن بالمتدخلين و المكونين.

الأهداف:

هذا اللقاء يهدف إلى تجميع وتقريب شباب المنطقة الشرقية ومجموعة من المتدخلين والمشاركين الذين يمتلكون سوق الشغل بالجهة الشرقية بهدف تمكين الشباب من معرفة مبادئ التشغيل وآخر التطورات في سوق الشغل.

إن تأهيل الشباب للاندماج في عالم المقاولة عن طريق دورات تكوينية يتأتى على الشكل التالي:

1ــ تقريب الشباب من عالم المقاولة لمعرفة فرص الشغل و تطورات عالم المقاولة.

2ــ توجيه الشباب إلى أحسن طريقة للبحث عن دورات تكوينية أو مناصب شغل.

3ــ تمكين الشباب من أسلوب و طريقة أفضل لتقديم طلبات الترشيح و إعداد السير الذاتية.

4ــ دعم و دفع الشباب إلى التمكن من الامتحانات و المقابلات الشفوية و تكسير الضغط النفسي و اكتساب مزيد من الخبرة.

الفئة المستهدفة:

تستضيف الجامعة الصيفية 300 شاب وشابة تتراوح أعمارهم ما بين20 و25 سنة على ألأكثر، يقطنون بالمدارات الحضرية والقروية للجهة الشرقية، حاصلون على شهادة الإجازة أو دبلومات المدارس العليا الجامعية أو ما يعادلهما.

هؤلاء الشباب ملزمون بالمواضيع المقترحة و يبدون رغبتهم للمشاركة في هذه النقاشات و المواضيع المطروحة على هامش الجامعة الصيفية.

التاريخ و المكان:

تنظم الجامعة الصيفية أيام 4،5،6 و7 يوليوز 2011، بكلية العلوم القانونية و الاقتصادية و لاجتماعية.بجامعة محمد لأول بوجدة.

شروط المشاركة:

على الشباب الراغب في المشاركة و الاستفادة من الجامعة الصيفية أن يتقدموا بتسجيل أنفسهم و ملئ استمارة موضوعة رهن إشارتهم من خلال العديد من مؤسسات جامعة محمد الأول بوجدة و مقر جمعية ميدا المغرب و كذا العديد  من المواقع الإلكترونية قبل افتتاح الحدث.

و ستتكلف بدراسة طلبات التسجيل و المشاركة، لجنة علمية على أساس معايير و مقاييس تم وضعها من قبل اللجنة و التي سيتم عرضها خلال المؤتمر الصحافي.

لقاءات مفتوحة:

·      جلسة افتتاحية.

·      كلمة الترحيب .

·      كلمة جمعية ميدا المغرب.

·      كلمة كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية  بوجدة.

·      كلمة المدرسة العليا للتكنولوجيا بوجدة.

·      كلمة الجماعة الحضرية وجدة.

·      كلمة الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل و الكفاءات.

·      عرض مدخل عام للجامعة الصيفية مع الوقوف على أسباب و دوافع تنظيمها، و عرض كل إمكانيات إنفتاح الجامعة على محيطها الإقتصادي و الإجتماعي و إنعاش سوق الشغل و تحقيق رغبات كل المعنيين.

ورشات تكوينية:

تشرف الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل و الكفاءات مع أساتذة جامعيين من جامعة محمد الأول بوجدة على تنشيط ثلاث ورشات تكوينية حول مواضيع:

·         تنظيم عملية البحث عن عمل،

·         كتابة السيرة الذاتية و رسالة طلب العمل،

·         النجاح في استجواب الشغل.

ملتقى التشغيل:

10 شركات ومقاولات سيعملون على تنظيم مقابلات شفوية مع المستهدفين من قبل الجامعة الصيفية، على أساس العمل على إدماجهم حسب الحاجيات ومتطلبات مواردهم البشرية.

و تهدف  الجامعة الصيفية من وراء هذه العملية مع شركائها على تكسير الضغط النفسي الذي يحرم العديد من الكفاءات الشابة من ولوج عالم المقاولة و بالتالي فإن إتاحتنا لهم لهذه الفرصة سنعمل على تقريبهم من معرفة أكثر لطبيعة اللقاءات الشفوية و استجوابات الشغل.