مؤسسة محمد السادس/ لقاءات تواصلية بفاس

عزيز باكوش

دشنت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين , عبر الوحدة الإدارية الجهوية خلية بفاس , سلسلة لقاءاتها التواصلية بجهة فاس_ بولمان بالقاعة الكبرى بألاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين , وذلك مساء الجمعة 24 نونبر 2006 . لفائدة موظفي مقر الأكاديمية ,و موظفي المركز التربوي الجهوي ومركز تكوين المعلمين والمعلمات، حضره أزيد من 70 منخرطا ومنخرطة.فضلا عن ضيوف شرف .

برنامج الخلية الذي سيتواصل على مدى 10 أيام , ابتداء من الجمعة, والى غاية الأربعاء 27 دجنبر الجاري سيشمل الأسر التعليمية المنخرطة في كل من نيابات صفرو والنواحي , ايموزار, نيابة بولمان وميسور واوطاط الحاج , ثم مختلف اطر ومنخرطي المؤسسة بنيابات فاس الجديد, والمدينة , ونيابة مولاي يعقوب, وكذا واسرة التعليم بمنطقة الضويات وعين الشقف ومولاي يعقوب.

و تأتي هذه الأيام التواصلية , في سياق إستراتيجية الانفتاح والتواصل عن قرب التي تنهجها المؤسسة منذ مدة , بهدف رصد الحاجيات. وبلورتها من اجل تطوير خدمات المؤسسة واغنائها..

اللقاء الأول حضره _نيابة عن مديرالأكاديمية– ، الدكتور عبد السلام المساوي رئيس مركز التنشيط والإنتاج التربوي و الدكتور محمد فتحي رئيس قسم الموارد البشرية الذي عبر في كلمته الافتتاحية عن :

– ترحيب الأكاديمية ومن خلالها الأسرة التعليمية بالحاضرين, والمؤطرين لهذا اللقاء الهام المنعقد بالأكاديمية حول "أهداف وخدمات المؤسسة".

اللقاء التواصلي ضم محورين : الأول تناول من خلاله الأستاذ سعيد الساسيوي عضو خلية فاس عرضا مسهبا معززا بالبانوراما حول سياق البرنامج التواصلي الجهوي وأهدافه .

وتطرق سعيد الساسيوي في عرضه الى كل حيثيات خدمات المؤسسة والتطور الذي عرفته, خصوصا محور : التغطية الصحية التكميلية والنقل والإسعاف الصحي وباقي الخدمات الاجتماعية: النقل عبر القطار– منح الاستحقاق– المساعدة على الحج، التخييم والسياحة.

فيما تناولت الدكتورة فتيحة عبد الله المحور الثاني : السياق التاريخي لإحداث المؤسسة وقيم ميثاقها، و برنامج الدعم من أجل السكن.

الى ذلك , على مدى ساعة من العرض بالصورة والصوت , همت حصيلة خدمات المؤسسة على المستويين الإقليمي الجهوي والوطني , ابرزت السيدة فتيحة المعالم الكبرى, وآفاق عمل و انفتاح المؤسسة , حيث أفاضت في شرح الخدمات المنوطة بالمؤسسة وسبل الاستفادة منها , خاصة في مجال السكن والصحة والإسعاف والقروض الاستهلاكية ثم النقل والترفيه والمنح الدراسية والحج

وقد أسهبت في شرح جميع الخدمات المؤسسة بالصورة والصوت

بخصوص السكن , أوضحت فتيحة عبد الله إن المؤسسة تضع رهن إشارة المنخرطين قروضا ميسرة لا تتجاوز نسبة الفائدة 4.5 بالمائة.فضلا على إعادة جدولة القروض المكتتبة قبل شهر شتنبر 2003 .

في مجال الصحة

..مؤكدة على ضرورة و أهمية انجاز استبيان للتعرف على ملائمة البرنامج لحاجيات الأسرة التعليمية والقيام بدراسة معمقة لمساعدة المنخرطين.

على الرغم من تكامل العرضين وانسجامهما ,من حيث دقة المعطيات وتقديم الإحصائيات ’ والنسب المقدمة , فقد كان واضحا عطش الحضور الى السؤال .

وإذا كانت التساؤلات " حوالي 20 تدخلا " قد انصبت في مجملها حول القضايا التالية:

–سبب توقيف الاستفادة من خدمة التخفيض على تذاكر القطار في سن 18 بالنسبة لأبناء المنخرطين.

–رفض بعض الفنادق استقبال منخرطي المؤسسة.

–ارتفاع فائدة إعادة الجدولة على قروض السكن وإعادة مصاريف الملف المكلفة.

– طلب إحصائيات جهوية عن الخدمات المختلفة للمؤسسة.

كما تضمنت بعض التدخلات مقترحات مهمة تتمثل فيما يلي:

–ضرورة دعم المؤسسة لإنتاجات المنخرطين الثقافية والفكرية بطبع المؤلفات ونشرها.

–تعميم التخفيض على تذاكر السفر على وسائل النقل الأخرى CTM_SAT_supratour .

_تخصيص المؤسسة لمنح سنوية على تمدرس الأبناء في بداية كل موسم دراسي لتخفيف العبء على المنخرطين.

_أو العمل على عقد شراكة مع فيدرالية التعليم الخصوصي بموجبها يتم تخفيض كلفة التسجيل في التعليم الخاص لفائدة أبناء منخرطي المؤسسة.

–إحداث رياض أطفال خاصة بالمؤسسة بثمن رمزي.

–تمديد خدمات تأمينات السعادة إلى خدمات أخرى كالتأمين على السيارة و……

–إيجاد ممثل لمنظمات الاحتياط الاجتماعي CNOPS بفاس لمنح تحملات المرض في عين المكان وتسريع إجراءات الحصول عليها للاستفادة من الاستشفاء بالمصحات المحلية…..

فان نجاح سعيد سيساوي في الاستماع الى النهاية و على إدارة دفة النقاش بتبصر , وقدرة السيدة فتيحة وسعة صدرهما الإنصات والتأمل الهادئين ,, ساهما الى حد بعيد في ترسيخ تواصل حقيقي بين المؤسسة ومنخرطيها من الأسر التعليمية. تواصل مبني على والرغبة في تقبل كل الاقتراحات والملاحظات ,من اجل دراستها وتعميق النقاش حول سبل تفعيلها بالشكل الذي يرضي المؤسسة ويسعد منخرطيها.

، كما تم تسليم , وتسلم بعض ملفات المنخرطين والتي تخص البطائق، وشكايات التعويض التكميلي، إلى جانب مشاكل خاصة تتعلق بالبطاقات والتعويض الطبي التكميلي وتأخير طلبات الاستفادة من قروض السكن.

عزيز باكوش/