video بسيمة الحقاوي تترأس مهرجانا خطابيا بوجدة لمناصرة لائحة المصباح
نظم حزب العدالة والتنمية بساحة سيدي عبد الوهاب بوجدة مهرجانا خطابيا ترأسته السيدة بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والمرأة والاسرة والتنمية الاجتماعية مساء يوم الثلاثاء 04 اكتوبر …
وجدة سيتي كانت حاضرة ، حضورها ليس غريبا على منبر يؤمن بمبادي اعلامية ثابتة تتمثل في الحياد والموضوعية والنزاهة ، والقيام بالتغطية الاعلامية دون تميز ، حتى الذين لم يقوموا بدعوتنا نحضر لهم وننقل لزوارنا وللمواطنين خطاباتهم ….أقول هذا ردا على أحدهم ممن يدير موقعا متحيزا لا ينقل الا حملة الحزب او الجماعة التي ينتمي اليها يشير الينا بالهمز واللمز باننا نتحيز لهذا الحزب او ذاك فاننا نقول لصاحبنا » كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون » فاذا كانت وجدة سيتي قامت بنقل كل اوجل المهرجانات الخطابية واوردت تسجيلاتها كاملة بالصوت والصورة ، فماذا يمكن ان تقول لنفسك وانت الذي لم تنقل ولا كلمة مهرجان واحد ، اللهم السب والقذف ، والنهش في اعراض المرشحين ….
ان الاعلام قبل كل شيء اخلاق ، ان الاعلام هو قبل شيء موضوعية ، ان الاعلام هو قبل كل شيء تجرد من الذاتية ، لهذا من كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجر …فاذا كنت متحزبا وموقعك متحيزا فالأجدر ان تقوم بنقد ذاتي
اما المساحات الاعلانية المخصصة للحملات الانتخابية للأحزاب ، فلا اعتقد انه كان علينا ان نستشير معك حتى يمكننا ان نخصص مساحات اعلانية لهذا الحزب او ذاك ، او لهذا الحزب دون سواه ، مع العلم ان صاحبنا نسي ان كل الاحزاب او جلها تقوم بحملتها الانتخابية بدعم من الدولة وهو دعم يصل بالنسبة الى بعض الاحزاب الى ملايير ، الا يعني في نظرك ان هذا الدعم لا ينبغي ان يستفيد منه الاعلام على شكل مساحات مخصصة بشكل قانوني ، وأقول بشكل قانوني ، يمكن لأي حزب ان ينشر بها برنامجه الانتخابي ؟ طبعا هناك بعض الاحزاب التي لا يهمها الاعلام لا المحلي ولا الجهوي ولا الوطني …ولا تقوم لا بدعمه ، ولا باقتناء مساحة اعلانية به لنشر برنامجا ….وهي حرة في ذلك …اما ان يقوم صاحبنا باتهام كل المنابر الاعلامية التي خصصت مساحات اعلانية للأحزاب اتهامات مجانية …فاعلم ان هذا يعتبر افتراء باسم الدين…
على اي وجدة سيتي تقدم كلمة السيدة بسيمة الحقاوي كاملة دون زيادة او نقصان رغم ان صاحب الموقع المعني ورغم كونه ناطقا رسميا باسم العدالة والتنمية لم يستطع القيام بذلك ….انتهى الكلام
باقي الكلمات ننشرها بمجرد الانتها من توضيبها تقنيا ـ
Aucun commentaire