Home»Correspondants»الجامعة الوطنية للتعليم، ج و ت المكتب الجهوي – جهة الشرق : بيــــــــــــان

الجامعة الوطنية للتعليم، ج و ت المكتب الجهوي – جهة الشرق : بيــــــــــــان

0
Shares
PinterestGoogle+

بيــــــــــــان

عقد المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم بجهة الشرق يوم الأحد 13/03/2016اجتماعه الأول في دورته العادية ،بعد تجديد المكتب ، و بعد الاستماع لكلمة الكاتب الجهوي ، تناولت المداخلات سمات السياق الحالي المحكوم بالتراجع الحاد على شتى المجالات واستمرار الهجوم على ما تبقى من مكتسبات الشغيلة التعليمية وعموم المأجورين،كما استعرضت مميزات الوضع النقابي و اقترحت آفاق لعمل النضالي و التنظيمي و مهام و مسؤوليات الفرع الجهوي في أفق التحضير للمؤتمر الحادي عشر المزمع عقده بداية شهر ماي المقبل.

وإذ يسجل المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم بالجهة الشرقية بقلق عميق خطورة ما يحاك ضد المدرسة العمومية وباقي القطاع العام مستحضرا اختياراته المبدئية و التزاماته تجاه قضايا الشغيلة التعليمية فإنه :

يدين استمرار الحكومة المخزنية في سياساتها العمياء نحو مطالب الشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها ، و عموم العمال والمأجورين ، و يثمن كل النضالات الوحدوية التي شاركت فيها فروعنا بوعي ومسؤولية ، من أبرزها الإضراب الوحدوي ليوم 24 فبراير 2016، و يدعو المركزيات النقابية إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية في ضرورة التصعيد الوحدوي ضد الهجوم الكاسح للطبقات السائدة على مكاسب الطبقة العاملة و المأجورين و في مقدمتهم الشغيلة التعليمية و ضد التملص من الاتفاقات السابقة.

يحذر من خطورة المسار التراجعي و الانحدار المتواصل للتعليم العمومي، من أبرز مظاهره تهشيش أوضاع العاملين به و خوصصة مرافقه والشروع في ضرب مجانيته من خلال فصل التكوين عن التوظيف … و يدعو إلى جبهات موحدة للنضال في القيادة و القاعدة ضد السياسات اللاشعبية التي تهدد استمرار المدرسة العمومية وكافة الخدمات العمومية الأساسية من صحة وسكن ….

يستنكر التلكؤ في تسليم وصولات الإيداع القانوني لبعض فروعنا النقابية،ما يعد تضييقا جليا على الفعل النقابي المكافح والمناوئ للفساد ،ومحاولة يائسة للنيل من عزم مناضلي الجامعة لثنيهم عن مواصلة أداء رسالتنا النقابية المرتكزة على التفاني في خدمة قضايا المدرسة العمومية .كما يعتبر هذه التجاوزات خرقا سافرا للقوانين والمساطر القانونية ذات الصلة.

يطالب السلطات التربوية جهويا بالتعاطي الجاد مع مراسلات المكتب الجهوي. والتعاطي بإيجابية مع ملاحظاته وانتقاداته،والاستجابة للمطالب المشروعة ، من منطلق تفعيل مبدأ الشراكة وما يستلزمه التداول الشفاف والديمقراطي في كل ما يرتبط بالشأن التعليمي .

يحيي كل الفئات التعليمية و يعلن تضامنه مع نضالاتها و في مقدمتها الأساتذة المبرزون الذين خاضوا عدة معارك نضالية بوجدة ، و يطالب بالاستجابة لمطالبهم العادلة و المشروعة ، و بفتح باب الحوار الجدي ، منبها أن أساليب التسويف و التماطل و التهرب اللامسؤول من حل المشاكل العالقة ستزيد الوضع سوءا.

ينبه للوضعية الهشة و الملتبسة لأساتذة التعليم الأولي رغم تنصيص الميثاق الوطني للتربية و التكوين و الخطة الإستراتيجية للتعليم 2015-2030 على اعتباره مقدمة نجاح ما يسمى بالإصلاح . و يطالب بإدماجهم ضمن سلك الوظيفة العمومية بدل التلاعب بوضعياتهم من خلال شراكات غير واضحة قانونيا .

يطالب بإيجاد حلول سريعة وملائمة للمشاكل والأزمات التي يتخبط فيها أعوان الحراسة والنظافة والإطعام جراء عدم توصلهم بأجورهم الزهيدة منذ أشهر واستمرار الإدارة في صم آذانها عن مطالبهم البسيطة من استقرار وضمان اجتماعي وتغطية صحية والالتزام بالحد الأدنى للأجور..

يدعم بقوة نضالات الأساتذة المتدربين و نضالات تنسيقية إسقاط خطة التقاعد ، و يدعو الشغيلة التعليمية إلى اليقظة و الانخراط في العمل النقابي الجاد لمواجهة المخططات الرجعية التي تستهدف المدرسة العمومية و مكتسبات و مطالب الشغيلة التعليمية .

يحيي فئة المساعدين التقنيين و الإداريين و يدعوهم إلى الوحدة و التعبئة لإنجاح مؤتمرهم الوطني في إطارا لجامعة الوطنية للتعليم .

يثمن نضالات الأساتذة ضحايا النظامين الأساسيين لسنة 1993 و 2003 ، و يشدد على دعم الجامعة لمطالبهم و لمطالب كافة الفئات .

يحيي الأستاذات و كافة النساء بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 08 مارس ، الذي تعتبره الجامعة يوما للمزيد من النضال العمالي و التتويج التاريخي لدور المرأة في النضال من أجل الحقوق و من أجل المساواة الكاملة.

يدعو الفروع الإقليمية إلى المزيد من التعبئة لفرض صوت التوجه الديمقراطي للجامعة في الساحة النضالية ، و إلى الانخراط في كل عمل وحدوي يساهم في تقوية صفوف الشغيلة و الطبقة العاملة و الكادحين .

                                                           عاشت الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي

                                                                                    المكتب الجهوي .             وجدة في 18/03/2016.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *