اجتمع يومه الجمعة 18/12/2015 بقاعة الندوات بالنيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بتازة اعضاء المجلس الاقليمي للجمعية   الوطنية لمديرات ومديري التعليم الا بتدائي بالمغرب مع اطر الادارة التربوية بالاقليم لتدراس مستجدات الادارة التربوية وكيفية تنفيذ قرارات المجلس الوطني المنعقد بمدينة ازرو بتاريخ 28/11/2015 استهل الاستاذ محمد بوطيبي رئيس المجلس الاقليمي ونائب رئيس الجمعية الوطنية هذا اللقاء التواصلي الهام بكلمة ترحيبية وتحت شعار » الادارة التربوية مستمرة في معركة الكرامة حتى تحقيق الملف المطلبي » وعلى راسه ملف « الاطار »قضايا مختلفة تتعلق كلها بتدبير وتسيير الادارة التربوية في   ظل اكراهات متعددة ومتنوعة حتى اصبحت مهام مدير الابتدائي متشعبة يعجز اي موظف القيام بها ومنها على سبيل  المثال لاالحصر اكراهات الدخول المدرسي – منظومة مسار –وربيبتها مسير – مليون محفظة- الدعم الاجتماعي بكل تجلياته – تيسير الاطعام المدرسي – القوافل الطبية – الشراكات – استقبال لجن الافتحاص والتتبع والمواكبة – الجابب المقاولاتي والمعلوماتي والذي لم يتلق فيه المدير اي تكوين فمنذ سنة 2009نزلت على الادارة التربوية مجموعة لاحصر لها من المذكرات تصب في منحى واحدا هو اثقال كاهل المدير بمهمات اضافية خارج اختصاصاته المتعارف عليها حتى اصبح ماهو اداري وتربوي محض عملا ثانويا نظرا لمهام اخرى كانت من اختصاص جهات اخرى تم التخلص منها واضيفت قسرا للمدير في ظل غياب الدعم اللوجيستيكي والتكوين والمصاحبة الحقيقية وغياب طاقم اداري مساعد فكيف يعقل ان يقوم شخص واحد بعمل خلية من الموظفين كل حسب اختصاصه وكل خطا ناجم عن اية عملية يحاسب المدير لوحده دون سواه حتى وصلت حالة التذمر والاحباط درجة لاتطاق بعد ذلك تطرق السيد رئيس الجمعية لبلاغ المجلس الوطني وبعد مناقشة عامة اهاب السيد الرئيس كافة الحضور للانخراط التام في كل المحطات النضالية التي دعا اليها المجلس الوطني في ذات البلاغ بدءا بالمحطة الاقليمية وصولا الى المحطة الجهوية ثم الوطنية في انتظار الاعلان عن المسيرة الوطنية التي سيعلن عن تاريخ تنفيذها خلال الاجتماع المقبل للمجلس الوطني في غضون شهر يناير القادم كما دعا كل الفعاليات الى مساندة الادارة التربوية في كل هذه المحطات النضالية والمساهمة في الاصلاح الشامل للمنظومة التربوية من اجل الرقي بالمدرسة العمومية بعد ذلك فتح باب المناقشة وصبت كل التدخلات في التذكير بالاكراهات التي لاحصر ومعاناة رجل الادارة مع التدبير اليومي في غياب الدعم والمساندة وكثرة المهام وتشعبها في غياب تام للتجهيزات والتكوين المستمر والتحفيزات وانسداد الافق وغياب محاور حقيقي لايجاد حلول منصفة لهذه الهيئة التي تقدم الكثير من اجل ان تتبوا المدرسة المغربية المكانة اللائقة بها بين الامم .وفي الختام شكر السيد رئيس الجمعية كافة المديرات والمديرين على الحضور الوازن والعمل الدؤوب واهاب بالجميع بذل المزيد من الجهد والعطاء خدمة للناشئة,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وو

كتابي محمد تازة