الخطاب التربوي:الانشطة التربوية بالمدرسة بين الامس واليوم؟
نعني بالانشطة كل عمل يساهم في ضمان صحة جسمية ونفسية وعقلية ووجدانية المتعلم داخل فضاءات المؤسسة التعليية وتوفير ظروف مثلى لتتبع تربية وتعليم المتعلم وذلك بتقديم خدمات صحية واجتماعية وتربوية ووضع برامج هادفة من اجل توعية المتعلم باهمية التربية والصحة والبيئة وسبل المحافظة عليها وتنميتها واستمراريتها ووقايته من الامراض والافات والغير المنتظر وكل هذا من اجل جعل التلميذ دائما نشيطا ومساهما فعالا في الحياة المدرسية كما لايجب اغفال دوره في تنمية الوعي الصحي والبيئي لزملاءه وعائلته واقاربه ,,,ان الانشطة المدرسية تشكل استمرارية قائمة يكتسب المتعلم من خلالها مجموعة من المعارف والقيم والقدرات والتجارب والاهم من ذلك توفير الارادة والعزيمة التي تسمح للتلميذ بالفعل والعمل شخصيا ذاتيا وتحقيق العقل الجمعي والمشاركة الجماعية في تحقيق المشروعات وهنا يساهم الكل في حل المشاكل والعراقيل الانية والمستقبلية وبالاخص في مجالين حيويين البيئة والتنمية ,,,
,ان الانشطة التربوية الهادفة تمكن من تصحيح المعتقدات الخاطئة وبناء السلوك القويم الذي يساهم في تكوين المواطن الصالح المستقيم الذي يتسم بالاعتدال والتسامح وحب فعل الخير واكثر من ذلك الشغوف بطلب العلم والمعرفة وفتح افاق رحبة واسعة للاطلاع والابداع قصد تحقيق كل ماهو ايجابي ونافع ,ان الانشطة الرياضية والفنية والثقافية تساهم بشكل فعال في ابراز الطاقات والمواهب والابداعات كما تساهم في تنمية الشخصية والحس الفني والجمالي الرفيع والذي وبكل صراحة صار فقودا ومنعدما في المدرسة الحالية عكس مدرسة الامس رغم قلة الامكانات وانعدامها بالمرة فقد تحققت معجزات بمعناها الواسع والامثلة كثيرة في هذا المضمار ولاتحتاج الى من يعرف بها او يدافع عنها ,ان الانشطة الرياضية والتي اريد لها ان تكون مغيبة في المدرسة الابتدائية نظرا لانعدام البنيات التحتية من ملاعب ومعدات وذوي الاختصاص فان دورها جد هام ومركزي في تنمية القدرات الجسمية والعقلية وتلبية رغبات التلاميذ في التنافس القوي الشريف وتفريغ الطاقات الجسمية دون اغفال المتعة النفسية التي توفرها الالعاب الرياضية كما كان الامر ايام زمان ان دور التربية البدنية لاينحصر دورها في ما سبقت الاشارة اليه بل الاهم ن ذلك اكتشاف طاقات رياضية موهوبة وما اكثرها ـوما اضيعهاـتساهم وتشارك في البطولات المحلية الوطنيةوالمنافسات الدولية ولنا امثلة عديدة وابطال كثيرون تخرجوا من المدارس دون تكوين ولاتتبع ولااهتمام فقط يتم الاعتماد على الامكانات الذاتية الخالصة ورسموا لوحات فنية رائعة تتبعها العالم باعجاب وتقدير اختم واقول الم يان ان تعود الروح للرياضة المدرسية لربط الحاضر بالماضي نتمنى ذلك ,,,,,
1 Comment
أشكرك أستاذي الفاضل على الموضوع الحساس الذي يتناول أهم قطاع على وجه الاطلق ،فنمو هذا البلد وازدهاره رهين بإصلاح تعليمه,,,ولي ملتمس أستادي الفاضل إن أمكنك ذلك ،وهو تسليط الضوء على ظاهرة التحرش الجنسي الذي يطال التلاميذ من طرف أساتذتهم وخير مثال وأفضل متحدث كشاهد هو الأستاذ لـــمــريـــمـــي المراسل (المحترم)الذي تأذت من جرمه أجيال وهو اليوم يظهر اليوم في أبهى الحلل يناطح بعقده النفسية أهل الفكر والاعلام,,,,,بلا مصداقية وتحت أعتم رقابة للضمير ؟؟؟؟؟؟