Home»International»ايجابيات وزير التربية على منظومة التعليم

ايجابيات وزير التربية على منظومة التعليم

0
Shares
PinterestGoogle+

كثير من الاقلام سح حبرها,فتفننت في النقد تجاه السيد محمد الوغا وزير التربية الوطنية,وقلما اشارت هذه الاقلام الى ايجابيات السيد الوزير على المنظومة التربوية,ومن هذه الايجابيات التي لا تنسى له هو وقوفه الصارم ضد التسيب الذي كان يشهده قطاع التعليم منذ عقود,فاذا تناولنا على سبيل المثال لا الحصر موضوع الحركات الانتقالية,خاصة منها المحلية التي كانت تعرف هضم الحقوق السافر تجاه شريحة كبرى من رجال التعليم,والتي كانت تصب في صالح شريحة محظوظة من اصحاب الجاه والمعارف ,اضف الى ذلك تدخل النقابات لارضاء منخرطيها مهما كان الثمن,فجاء السيد الوزير ليعطي للادارة حقها في التصرف في المناصب حسب الاولويات التي يفرضها القانون,هذا الحق الذي رفضه الذين كانوا يصطادون في الماء العكر,على حساب من لا حول لهم ولا قوة.فجندوا اقلامهم للنقد.

واذا تناولنا جدلا موضوع الترقية,وهي مكامن الداء على المنظومة التربوية,فانها عرفت محسوبية وزبونية منقطعة النظير,واستفاد منها من لم يتجاوز عقدا من الزمن في العمل,ولا زال ضحايا كثر يعانون من الحيف وهم على ابواب التقاعد,وحين انتبه السيد الوزير لهذا الظلم,واراد جبر العظم الكسير في التعليم,تجندت من جديد اقلام النقد الظالم في حقه.

لا ننكر ان المدرسة العمومية تعاني,ولا ننكر انها لم تؤد الرسالة على الوجه الاكمل,لكن هلا تساءل النقاد عن الاسباب؟ انها الاسباب السالفة الذكر,فلا يعقل ان يرى رجل تعليم حقه يهضم في الانتقال او في الترقية بالطرق الملتوية,ويؤدي واجبه على الوجه الاكمل؟ولا يعقل ان يرى رجل تعليم قد شابت شواته تلميذا له ينعم بخيرات الترقية في بضع سنين وهو لا زال يكابد ويلات الديون؟

واذا تناولنا موضوع السكنيات المحتلة,فهلا شكر النقاد السيد الوزير على مبادرته وشجاعته في هذا الموضوع؟ فلا زالت المؤسسات التعليمية الى يومنا هذا تعاني من المحتلين وقد يعطى الحق لارامل رجال التعليم وابنائهم لكن ما قول النقاد في محتلين لا علاقة لهم بالتعليم؟

 واذا تناولنا موضوع الموظفين الاشباح,فلم يخل اقليم او جهة من هؤلاء,وحين اراد السيد الوزير التصدي لهؤلاء كثر النقاد,وانتفض الانتهازيون للنيل منه..

لماذا لم تسح الاقلام اللاذعة لذكر هذه الايجابيات,فان فعلت ما كانت تلام على ذكر السلبيات,فلكل شخص ايجابياته وسلبياته,والكمال لله الواحد القهار.

ان منصب وزير زائل لا محالة,فلم يجعل الله لاحد الخلد,لكن يبقى التاريخ شاهدا على الجليل او القبيح من الاعمال والافعال,ومن الواجب علينا ان نشكر الجليل منها,وليس التركيز على اقبحها,فان فعلنا فقد بخسنا الناس جليل اعمالهم,وبدلنا العدل ظلما.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. صديق لك تعرفه
    27/08/2013 at 12:55

    هناك اخي علي ايجابيات اخرى للسيد الوفا واهمها على الاطلاق كبح جماح مستغلى الاضرابات الماراطونية التي للم تكن لتنتهي لولا شجاعة الوزير بالاقتطاع اين هم من يدعون الى الاضرابات المجانية الخائفون المدعورون من الاقتطاع لمادا لم يقدموا الان على خوضها اين هي ضريبة النضال كما كان الاسلاف في السابق وهناك ايجابيات عدة نتمنى ان تتواصل حتى يعود التعليم لسابق مجده

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *