Home»International»واقع المخطوط الأندلسي بين الماضي والحاضر -1-

واقع المخطوط الأندلسي بين الماضي والحاضر -1-

0
Shares
PinterestGoogle+

واقع المخطوط الأندلسي
بين الماضي والحاضر -1-
الفقيه امحمد رحماني

بسم الله الرحمن الرحيم
إنَّ الحمدَ للهِ، نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ونستهديهِ ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله ومصطفاه وحبيبه بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح للأمة صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد:
فإنَّ عُلَمَاءَ الإسلامِ اهتموا قديماً وحديثاً بالعلومِ الإسلامية ومصادرها المتأصلة وما يتصل بها من فروع المعرفة ، فدرسوا وألفوا التآليف القيمة العديدة وتركوا لأمتهم الإسلامية تراثا علميا إسلاميا متنوعا وزاخرا يتزايد رصيده باستمرار وترجع إليه الأمة لتستفيد منه على الدوام ، وتواصل رسالتها الإسلامية ومسيرتها الحضارية عبر القرون والأجيال(1) .
ولم يكن علماء المغرب بنشاز عن هذا الأمر أو محلَ غيابٍ عنه ، بل كانوا متصدرين فيه غاية الصدور ، حتى عُرِفَ المغرب بما لم يُعْرَفْ به المشرق من ناحية التأليف والنسخ والتحقيق والتدقيق ، ففي مجال النسخ مثلا يقول الدكتور أحمد شوقي بنبين مدير الخزانة الحسنية بالرباط [ وفي مجال الخط بالغرب الإسلامي يجدر بنا أن نشير إلى أن المغاربة عرفوا ما يسمى بالتنسيخ الجماعي بمعنى أن يجزأ المخطوط إلى أجزاء ليتم نسخه بيد أكثر من ناسخ خصوصا إذا كان الكتاب مركبا من عدة مجلدات فيعجل بانتساخه ، إن هذه الظاهرة التي عرفها المشارقة في نطاق ضيق ظهرت في الغرب الإسلامي منذ القرون الإسلامية الأولى ](2) .
واهتمام المغاربة بالتراث الإسلامي عامة نابعٌ من حرصهم الشديد على فهم تعاليم الإسلام كما جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم غَضَّةً طرية ، لا تَشُوبُها شائبة ولا تغير صَفْوَ بياضها غُلْمَة ، ثم جاء أسلاف هذا الرعيل الأول للمغاربة الذين حرصوا على نشر الإسلام كحرصهم على حفظه وفهمه بل أشد ، فقاموا بِجُهْدِ المُقِلِّ من أجل إحياء تراث آبائهم وأجدادهم إحياءاً خَصَّ الدراسة والتحقيق والطباعة والنشر لمجموع التراث المالكي عامة وللتراث الأندلسي خاصة .
وسنحاول في هذه الدراسة الموجزة إلقاء نظرة حول واقع المخطوط الأندلسي قديما وحديثا ، بين الرعيل الأول للعلماء المغاربة الأندلسيين وبين أسلافهم في وقتنا الحاضر .
وأول ما نبدأ به في هذه الدراسة الموجزة هو بيان المقصود من قولنا « المخطوط الأندلسي » :
فالمقصود بـ: « المخطوط » : ما كتب بخط اليد من المعارف والعلوم الإسلامية في حقبة زمنية معينة،
وقال بعضهم [ كل ما كتب بخط اليد من رسالة أو وثيقة أو عهد أو كتاب أو حتى نقش على الحجر أو رسم على القماش ](3) وقال البعض الآخر [ هي المؤلفات والمواد الثقافية المكتوبة بخط اليد منذ بداية التدوين عند العرب وحتى ظهور الطباعة في الوطن العربي والتي تجمعت في المكتبات العامة والخاصة عبر ذلك الزمن الطويل ](3) .
والمقصود بـ: »الأندلسي » : المنتمي للأندلس وهو الاسم المعبر به عن شبه الجزيرة الإيبيرية عام 711 ميلادية حينما فتحها المسلمون بقيادة طارق بن زياد إلى سنة 1492 م سنة سقوط غرناطة .
فيكون المقصود من « المخطوط الأندلسي » : ما كتبه العلماء بالأندلس أيام الخلافة الإسلامية بها بخط أيديهم من المعارف والعلوم الإسلامية إلى وقت خروجهم منها .
ولمعرفة واقع المخطوط الأندلسي بشكل يسمح للناظر فيه الحكم على هذا الواقع ازدهارا أو انكسارا ومعرفة الفرق بين الماضي والحاضر بالنسبة لهذا النوع من المخطوط ، فكان لزاما إلقاء نظرة على واقع المخطوط الأندلسي قديما وحديثا مع بيان الفرق بينهما ، فأما :
·    واقع المخطوط الأندلسي قديما : فلقد شهد المخطوط الأندلسي قديما تميزا كبيرا وازدهارا عجيبا لم يسبق له مثيل ، حتى أصبح يُضرب به المثل في كافة أصقاع المعمور ، وواقع المخطوط الأندلسي هذا ، نابع من الاهتمام الكبير به آنداك فقد شهد واقع المخطوط الأندلسي قديما نهضة قلما تحصل لأي مخطوط كان ، من قِبَلِ العلماء المبرزين في هذا الميدان فكانت له الرعاية والاهتمام البالغين ، فقد تم الاهتمام به تأليفا وتلخيصا وشرحا وتهذيبا وتعليقا وترجمة ونسخا ، وهو الأمر الذي يعكس واقع المخطوط الأندلسي آنذاك .
فأما تأليفا وهو المعبر عنه بـ »ولادة المخطوط الأندلسي »: فقد ألف العلماء الأندلسيون في كل المجالات حتى لم يتركوا فرعا لأصل إلا وقد كتبوا فيه ودونوا فيه الدواوين الصغيرة والكبيرة ، القصيرة والطويلة ، فكتبوا في القرآن وعلومه والحديث وعلومه والفقه وأصوله وفروعه وفي الأدب واللغة وفي الفلسفة والتصوف وفي التاريخ والتراجم والسير وفي علم الجغرافيا والرحلات والطب والرياضيات والهندسة والفلاحة ، بل إنهم كتبوا فيما لم يكتب فيه أهل المشرق وغيرهم في الأصول والفروع والزيادات في بعض العلوم فاعتبروا رائدين فيها سابقين إليها فكان لهم بذلك قصب السبق فيها كتأليفهم في علم البيطرة والبيزرة والبستنة وعلم الفلك والتوقيت والصيدلة . فقد بلغ عدد الأندلسيين الذين كتبوا في علوم القرآن تسعة وستين ( 69 ) عالما أندلسيا نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر : أبو  عبد  الله  محمد  بن  محمد  بن  عمر الأنصاري الخزرجي الطليطلي المشهور بابن مزاحم(4)
صاحب مخطوط « المناهج في القراءات » ، وأبو عبد الله محمد بن عمر المعافري الأندلسي المشهور بابن خيرون(5) صاحب مخطوط « الابتداء والتمام في القرآءات »، وأبو جعفر أحمد بن سهيل الطليطلي المشهور بابن الباذش(6) صاحب مخطوط « الإقناع في القراءات السبع »(7) ، ومنصور بن الخير بن يعقوب المغراوي المالكي المشهور بالأحدب(8) صاحب مخطوط « القراءات » ، وأبو حيان الغرناطي(9) صاحب مخطوط « الأثير في قراءة بن كثير »(10) ومخطوط « الإرتضاء في الفرق بين الضاد والظاء »(11) ومخطوط « الحلل الحالية في أسانيد القراءات العالية »(10) ومخطوط « تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب »(12) ، وأبو عمر الداني(13) صاحب مخطوط « الإشارة بلطيف العبارة في القراءات المأتورات بالروايات المشهورات »(14) ومخطوط « الاهتداء في الوقف والابتداء »(15) ومخطوط « التحديد في صناعة الاتقان والتجويد »(16) ومخطوط « جامع البيان في عد آي القرآن »(17) .
ــــــــــــــــــــ
وابن عاصم الغرناطي(18) صاحب مخطوط « إيضاح المعان في القراءات الثمان » ، وأبو الأصبغ عيسى ابن فتوح ابن فرج البلنسي الأندلسي المشهور بابن المرابط(18) صاحب مخطوط « التقريب والحرش في روايتي قالون وورش »(20)ويبلغ عدد المخطوطات الأندلسية في القرآن وعلومه مائتين وثلاثين ( 230 ) مخطوطا حسب الجمع الذي قام به الأستاذ التهامي الراجي .
وبلغ عدد الأندلسين الذين ألفوا في علوم الحديث تسعين ( 90 ) عالما أندلسيا نذكر منهم على سبيل المثال أبو محمد عبد الله بن أحمد الشهير بابن يربوع(21) صاحب مخطوط « الإقليد في بيان الأسانيد »(22) ، وعلي بن خلف بن عبد الملك المشهور بابن بطال(23) صاحب مخطوط « شرح البخاري »(24) ، ويوسف بن عبد العزيز الأندي المشهور بابن الدباغ(25) صاحب مخطوط « مسند أسماء المعروفين بالكنى من الصحابة » ، وأبو عمر يوسف بن عبد البر القرطبي المشهور بابن عبد البر(26) صاحب مخطوط « الاستيعاب في معرفة الأصحاب »(27) . ويبلغ عدد المخطوطات الأندلسية في الحديث وعلومه مائة وستة وعشرين ( 126 ) مخطوطا حسب الجمع الذي قامت به الأستاذة ماريا فبارو .
وبلغ عدد الأندلسين الذي ألفوا في الفقه وأصوله وفروعه مائتا (200 ) عالم أندلسي ، نذكر منهم على سبيل المثال علي بن محمد المشهور بابن الحصار(28) صاحب مخطوط « البيان في تنقيح البرهان » ومخطوط « الناسخ والمنسوخ » ، وابن الربيع صاحب مخطوط « تحقيق الأدلة في قواعد الملة »، وأبو الحسن ابن الضحاك(29) صاحب مخطوط « مدارك الحقائق في أصول الفقه » ، وابن حزم الظاهري(30) الأندلسي صاحب مخطوط « الإحكام في أصول الأحكام »(31) وعيسى بن سهل المشهور بابن أصبغ(32) صاحب مخطوط « الإعلام بنوازل الأحكام »(33) ، وأبو عبد الله محمد بن زرقون(34) صاحب مخطوط « الأنوار في الجمع بين المنتقى والاستذكار »(35)، وقد اشتهر الأندلسيون خاصة والمغاربة عامة بكثرة التأليف في هذا العلم حتى أصبحوا العمدة فيه . ويبلغ عدد المخطوطات الأندلسية في الفقه وأصوله وفروعه مائتان وتسعة وخمسين ( 259 ) مخطوطا حسب الإحصاء الذي قام به الأستاذان عبد المجيد التركي ومحمد حجي .
وبلغ عدد الأندلسين الذين ألفوا في الأدب واللغة ثلاثمائة ( 300 ) عالم أندلسي ، نذكر منهم على سبيل المثال عبد الله بن محمد المشهور بابن الفرضي(36) صاحب مخطوط « أخبار شعراء الأندلس » وابن عبد الغفور(37) صاحب مخطوط « أحكام صنعة الكلام »(38) . وعلي بن محمد المشهور بابن الجياب(39) صاحب مخطوط « إشعار الأنام بأشعار المنام » ، وابن الطلا صاحب مخطوط « الإشعار بسرقة الأشعار ». ويبلغ عدد المخطوطات الأندلسية في الأدب واللغة خمسمائة وستة وتسعين ( 596 ) مخطوطا حسب الجمع الذي قام به الأستاذان محمد بن شريفة وعبد العالي الودغيري في كتاب « تراث الأندلس » .
وبلغ عدد الأندلسين الذين ألفوا في الفلسفة ثلاثة عشر ( 13 ) عالما أندلسيا نذكر منهم أبو بكر محمد بن يحيى المشهور بابن باجة(40) صاحب مخطوط « اتصال العقل بالإنسان »(41) ، وابن رشد(42) صاحب مخطوط « التفسير لما بعد الطبيعة »(43) ومخطوط « جوامع الحس والإحساس » ، وعبد الحق بن إبراهيم المشهور بابن سبعين(44) صاحب مخطوط « الرسالة الصقلية »(45) ومخطوط « يد العارف »(46) ، وأبو الصلت الداني(47) صاحب مخطوط « تكوين الدين » . ويبلغ عدد المخطوطات الأندلسية في الفلسفة ثلاثة وأربعين ( 43 ) مخطوطا حسب الجمع الذي قام به الأستاذ دومينيك أورفوا.
وبلغ عدد الأندلسين الذين ألفوا في التصوف خمسة وأربعين ( 45 ) عالما أندلسيا نذكر منهم أبو عمر محمد المشهور بابن عفيون صاحب مخطوط « أخبار الزهاد والعباد » ، وأبو عبد الله محمد الساحلي المشهور بالمعمم(48) صاحب مخطوط « إرشاد السائل لنهج الوسائل » ومخطوط « أشعة الأنوار في الكشف عن ثمرات الأذكار » ، ومحمد بن محمد البلفيقي المشهور بابن الحاج(49) صاحب مخطوط « الإفصاح فيمن عرف بالأندلس من الصلاح »  .وأبو عبد الله محمد بن علي المشهور بابن عسكر(50) صاحب مخطوط « الخبر المختصر في السلوى عن ذهاب البصر »(51). ويبلغ عدد المخطوطات الأندلسية في التصوف مائة وواحد وخمسين ( 151 ) مخطوطا حسب الإحصاء الذي قام به الأستاذ محمد مفتاح .
وبلغ عدد الأندلسين الذي ألفوا في التاريخ مائة وثلاثة وخمسين ( 153 ) عالما أندلسيا نذكر منهم ابن الخطيب(52) صاحب مخطوط « الإحاطة في أخبار غرناطة »(53) ، ومطرف الغساني(54) صاحب مخطوط « أخبار كورة ألبيرة وأهلها »(55) ، ومحمد بن عيسى المشهور بابن اللبانة(56) صاحب مخطوط « مناقل الفتنة »(59). ويبلغ عدد المخطوطات الأندلسية في التاريخ مائة وخمسة وثمانين ( 185 ) مخطوطا حسب الإحصاء الذي قام به الأستاذان ماريا فيزوس فيغيرا وعصمت دندش .
وبلغ عدد الأندلسين الذين ألفوا في التراجم والسير أربعة وأربعين ( 44 ) عالما أندلسيا نذكر منهم أحمد المشهور بابن عفيف(57) صاحب مخطوط « أخبار القضاة والفقهاء بقرطبة »(59)، وأبو بكر محمد بن يوسف المشهور بابن مسدي(58) صاحب مخطوط « تاريخ فقهاء طليطلة »(59) وبن حارث المشهور بالخشني(60) صاحب مخطوط « أخبار قضاة الأندلس ». ويبلغ عدد المخطوطات الأندلسية في التراجم والسير ثمانية وستين ( 68 ) مخطوطا حسب الإحصاء الذي قام به الأستاذ لويس مولينا .
وبلغ عدد الأندلسيين الذين ألفوا في السياسة وأمور الحكم خمسة عشر عالما حسب ما ذكره الدكتور نصر محمد عارف في كتابه « في مصادر التراث السياسي الإسلامي »(61) نذكر منهم على سبيل المثال ابن حزم الأندلسي(62) صاحب مخطوط « السياسة »(63) وهو كما قال الدكتور نصر محمد عارف [ هو كتاب مفقود إلى الآن على الرغم من أهميته ودوره في التأليف السياسي في المغرب الإسلامي وتأثيره على كل من جاء بعده ](64) ، ومحمد الحميدي المشهور بابن فتوح(65) صاحب مخطوط « الذهب المسبوك في وعظ الملوك »(66) ، ومحمد بن اللبانة(67) صاحب مخطوط « نظم السلوك في آداب الملوك »(68)، وعبد الله المالقي(69) صاحب مخطوط « أنجم السياسة »(70) .
والذين كتبوا في علم الطب كثير نذكر منهم : أمية بن عبد العزيز الداني(67) صاحب مخطوط « الأدوية المفردة »(71) ، وعبد الرحمن بن محمد المشهور بابن وافد(72) صاحب مخطوط « مقالة في الحمى » ، وأحمد بن إبراهيم بن الجزار القيرواني(73) صاحب مخطوط « زاد المسافر وقوت الحاضر »(74) ويعتبر ابن الجزار أول طبيب مسلم يكتب في التخصصات الطبية المختلفة كطب الأطفال والمسنين .
ومن الذين كتبوا في علم الفلك : أبو الحسن علي بن أبي الرجال(75) صاحب مخطوط « البارع في أحكام النجوم »(76) ، وإبراهيم بن يحيى المشهور بابن الزرقلة(77) صاحب مخطوط « مقالة في حركة الأفلاك »(78) والذي يعد أول من قاس طول البحر الأبيض المتوسط قياسا دقيقا حيث أعطة اثنين وأربعين (42 ) درجة وهو رقم قريب جدا من قيم القياسات الحديثة وهي ( 35 ) درجة كما أنه يعد أول من أثبت أن رحلة ميل أوج الشمس هي ( 12.04 ) ثانية بالنسبة للنجوم الثابتة والرقم المعاصر هو ( 11.08) ، وأبو عبد الله محمد بن معاذ الأشبيلي الوزير(79) صاحب مخطوط « مقالة في الكسوف الواقع يوم الاثنين آخر عام 471″(78).
ومن الذين كتبوا في علم البستنة : يحيى بن محمد المشهور بابن العوام(80) صاحب مخطوط « كتاب الفلاحة »(81) وأحمد بن محمد المعروف بابن الرومية(82) صاحب مخطوط « الرحلة النباتية »(83) ، وابن عبد ربه(84) صاحب مخطوط « الجمانة »(78) وهو أول مخطوط استخدم فيه كلمة البيئة بمعناها الاصطلاحي قال الدكتور يحيى وزيري [ هو أقدم من نجد عنده المعنى الاصطلاحي للكلمة في كتاب الجمانة ، أي للإشارة إلى الوسط الطبيعي الجغرافي والمكاني والإحيائي ](85).
ومن الذين كتبوا في علم التوقيت : أبو عبد الله محمد بن معاذ الأشبيلي الوزير(79) صاحب مخطوط « رسالة في الفجر »(78) .
ومن الذين كتبوا في علم الرياضيات : أحمد بن إبراهيم المعروف بابن منعم(86) صاحب مخطوط « فقه الحساب »(87) وابن سعدون(88) صاحب مخطوط « مقالة في المثلث »(89) ومخطوط « مقالة في الأسطوانات والمخروطات »(89).
والذين كتبوا في علم الجغرافيا : أبو القاسم أحمد بن الصفار(90) صاحب مخطوط « في عمل الاسطرلاب »(91) ، وابن الزرقلة(92) صاحب مخطوط « في عمل الصفيحة »(93).
وقد بلغ عدد المخطوطات في هذه العلوم ما يفوق ألف وستمائة وثمانية وخمسين ( 1658 ) مخطوطا حسب الجمع والإحصاء الذي قام به الأستاذ محمد حجي بمعونة مجموعة من الأساتذة المغاربة والأسبان الصادر في كتاب تحت عنوان تراث الأندلس من جزئين، ويبلغ عدد المخطوطات الأندلسية بالمكتبة الوطنية بالرباط ما يفوق خمسين ( 50 ) مخطوطا حسب مركز دراسات الأندلس وحوار الحضارات

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *