Home»International»الزمزمي يصدر حكما في حق منتقديه بسبب شماتته بالشيخ ياسين وهو أول من ينطبق عليه

الزمزمي يصدر حكما في حق منتقديه بسبب شماتته بالشيخ ياسين وهو أول من ينطبق عليه

0
Shares
PinterestGoogle+

الزمزمي يصدر حكما في حق منتقديه بسبب شماتته بالشيخ ياسين وهو أول من ينطبق عليه  

 

محمد شركي

   بيان الزمزمي المنشور على موقع هسبريس أكبر وأقبح من شماتته السابقة في حق إنسان لقي ربه عز وجل، وهو في حكم عذر أكبر من الزلة  . والبيان عبارة عن استخفاف بمن أنكر عليه الشماتة بالميت وذكره بسوء . واستعمال الزمزمي عبارة  » بيان للناس  » تعكس مدى غروره لأن  هذه العبارة لا تطلق إلا على الذكر الحكيم  وسنة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم . أما غير ذلك  مهما كان مصدره فيؤخذ منه  إن وافق الحق ويرد إن كان من لغو الكلام . ومما جاء في بيان الزمزمي للناس  قوله :  » حين أدلي برأي مستند إلى الشرع أو أفتي فتوى شرعية أراعي في ذلك رضا الله لا رضا الناس  »  والسؤال المطروح على الزمزمي هو : هل حين أفتيت بمضاجعة الرجل لزوجته الهالكة استندت على الشرع ؟  وهل حين أفتيت بالعادة السرية  وباستعمال المرأة الجزر والمهراس والقنينة لتلبية حاجتها الجنسية استندت على الشرع ؟  وهل استندت على الشرع في الحصول على « كريمة « الحافلة ؟   ويواصل الزمزمي في بيانه للناس القول :  » لأن كلا من الرأي الشرعي أو الفتوى تعبد يتعبد به العبد ربه ولا يتعبد الناس، وإذا زاغ في شيء من ذلك أو بدل وغير فإن الذي يحاسبه هو ربه عز وجل وليس الناس  » والسؤال المطروح على الزمزمي : ألم تجد سوى فتاوى مضاجعة الميتة  والعادة السرية  واستعمال الجزر والمهراس والقنينة لتتعبد بها ؟  ويواصل الزمزمي في بيانه  واصفا النقد الذي تعرض له بسبب شماتته بميت بقوله  » … شتم وتعبير بالكذب والافتراء ، وهو ما يجعلها ساقطة الاعتبار ومندرجة في صنيع الغوغاء والسفهاء ، لأن الحاقد والمبغض لا اعتبار لرأيه ولا لشهادته في من  يبغضه ، ويحقد عليه ، ومن أجل ذلك فإني أعتبر كل نقد أو تعليق من هذا القبيل لغوا وسفها لا أهتم له ولا ألتفت إليه  »  ولقد صرح الزمزمي بهذا الكلام دون أن يلتفت إلى أنه عبارة عن حكم هو أول من يشمله ،لأنه عندما  شمت بموت الشيخ ياسين  إنما صدر في ذلك عن حقد وبغض، لهذا يشمله هذا الحكم ويسلكه  ضمن الغوغاء والسفهاء ، ولا اعتبار لرأيه ولا لشهادته في رجل يبغضه ويحقد عليه  ، ولا اعتبار لحقده لأنه محض لغو وسفه . وهكذا يصح قول القائل : « انقلب السحر على الساحر ». وحاول الزمزمي أن يحور شماتته بموت الشيخ ياسين ، وهي شماتتة واضحة لا غبار عليها  من خلال قوله :  » موت ياسين غير مأسوف عليه وغيابه خير من وجوده  » . فهو لم  ينتقد منهجه كما زعم ، وإنما استهدف شخصه. ولو كان حقا يستهدف منهجه  ولا يستهدف شخصه لترحم عليه  واستغفر له الله عز وجل كما يفعل المسلمون مع أمواتهم . أما ألا يتأسف على موت موحد كان يشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، ويعتبر غيابه خيرا من وجوده ،فهذا من التشفي  الواضح الذي لا غبار عليه ، وهو مخالف للشرع . ولو اتبع الناس منهج الزمزمي في  تعاملهم مع من يكرهون أو يحقدون عليهم  لتمنى زوال نصف سكان العالم النصف الآخر ، وتكون النتيجة في الأخير زوال العالم برمته  . ولقد كان بإمكان الزمزمي  أن ينتقد  منهج الشيخ ياسين  النقد النزيه  كما فعل كثير من العلماء والدعاة دون التشفي بموته . فالنقد النزيه هو أن  يعمد إلى أفكار الشيخ ياسين  ويناقشها  باعتماد الشرع ، ويقدم بين يدي نقده بالحجج الشرعية الدامغة  والمقنعة . ولو فعل هذا لما أنكر عليه أحد شيئا من نقده . أما التشفي فلن يقبله أحد من إنسان ينصب نفسه للفتاوى ، ومنهجه فيها كما عهدناه دائما شعاره  » خالف تعرف  »  فهو مخالف لفتاوى العلماء دائما  ،وهو شبيه  في فتاواه الشاذة والغريبة بالأعرابي الذي بال في زمزم في موسم الحج  رغبة في الشهرة ، فحاز شهرة اللعن  الأبدية .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. Hamid
    16/12/2012 at 16:25

    Les prédicateurs qui veulent acquérir une certaine notoriété et un certain pouvoir spirituel sinon matériel ont ceci en commun, ou si l’on veut un commun dénominateur.Ils sont convaincus qu’ils ont la science infuse, et qu’ils détiennent ainsi la vérité divine dans leurs besaces. Leur fonds de commerce est la peur et l’anathème qu’ils lancent à tors et à travers à la plèbe, qui sont condamnés à l’abrutissement et à la servilité intellectuelle.
    Hamid

  2. متتبع
    16/12/2012 at 19:21

    من الغريب ان نخلط بين امرين الاول هو واجب تقديم العزاء لكل مسلم ينطق بالشهادة مهما كان مستواه والامر الثاني تقييم ما خلفه هذا المسلم من اعمال تحسب له او عليه، فاذا لم نختلف في وجوب الامر الاول فاكيد يجب ان نختلف في الامر الثاني باعتبار الشخص المتوفى ليس نبيا ولا رسولا ولا يمكن ان ننزهه عن الاخطاء ولنا المثل الاعلى في سيدنا عمر رضي الله عنه عندما امر المسلمين بتقويمه فكيف ببشر القرن الواحد والعشرين، واعتقد ان الخطأ ليس في نهج الشخص لكن في مستوى تقديس التابع لنهج الشخص والمرتبط اصلا بمستوى هذا الاخير الفكري والمعرفي في المجال المختلف فيه سواء اكان دينيا او سياسيا او اقتصاديا، ومن المؤسف ان نرى في مجتمعاتنا العربية المحكومة بالتخلف والجهل مثل هذه الظواهر بدءا من الشعوذة الشعبية وصولا الى الشعوذة السياسية والتي تجد من يروج لها ويقننها لحساب هذه الفئة او تلك

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *