بلاغ صحفي
الأربعاء 16 مايو 2012

انتخاب السيدة مريم بن صالح شقرون رئيسة  للإتحاد العام لمقاولات المغرب و السيد صلاح الدين قدميري في منصب نائب الرئاسة العامة

يوم الأربعاء 16 مايو، على الساعة الثالثة زوالا، كانت القاعة التي احتضنت الجمع العام الانتخابي للاتحاد العام لمقاولات المغرب غاصة بالجمهور

خلال اجتماعهم يوم الأربعاء 16 مايو، في إطار جمعهم العام الانتخابي، قام أعضاء الاتحاد العام لمقاولات المغرب بانتخاب السيدة مريم بنصالح شقرون رئيسة للاتحاد والسيد صلاح الدين قدميري، نائبا لها، حيث حصل الثنائي على 3317 صوت مؤيد، من ضمن  3425 صوت معبر عنه، أي بنسبة 96.8 % .
وقد تم تعيين الثنائي بنصالح-قدميري، إثر اقتراع جرى في شروط ديمقراطية ومناخ حميمي.
وتميز هذا الانتخاب بحضور عدة أعضاء حكوميين، مثل السيدة بسيمة حقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والتنمية الاجتماعية، والسيد مصطفى الخلفي، وزير الاتصال والناطق الرسمي للحكومة، والسيد إدريس أزمي، الوزير المنتدب في الميزانية.
كما تميز هذا الجمع بحضور شخصيات عديدة من بينها السيد ميلودي مخاريق، الكاتب العام للاتحاد المغربي للشغل، صلاح الدين مزوار، رئيس الحزب الوطني للأحرار، وعبد الحق لمريني، مؤرخ المملكة. ومن خصوصيات هذا الاقتراع كذلك حضور قوي لرؤساء سابقين للاتحاد العام لمقولات المغرب، أمثال السيد عبد الرحمان بناني سميرس، السيد عبد الرحيم لحجوجي، السيد أحمد الشامي ومولاي حفيظ العلمي.
وسجل أيضا هذا الجمع العام الانتخابي حضورا مميزا لأرباب المقاولات المغاربة، من القطاعين الخاص والعام، من بينهم السادة عبد السلام أحيزون، مدير مجلس إدارة اتصالات المغرب، إدريس بنهيمة، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، أناس العلمي، رئيس صندوق الإيداع والتدبير، ابراهيم بنجلون التويمي، المدير العام لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية، جواد حمري، المدير العام لمكتب الصرف، وكذا عدة فاعلين اقتصاديين من الدرجة الأولى.
وقد تكبد ممثلو الاتحادات الجهوية للاتحاد العام لمقاولات المغرب عناء السفر غالبا من جهات بعيدة، مثل الجهة الشرقية والصحراء، ليقدموا دعمهم للثنائي بنصالح-قدميري.  كما حضر رئيس الكونفيدرالية الجزائرية لأرباب العمل الجمع العام الذي عين لأول مرة امرأة على رأس هيئة أرباب العمل في العالم العربي والقارة الإفريقية.
وبعد انتخابها، ألقت السيدة مريم بنصالح خطابا للتعبير عن افتخارها بانتخابها على رأس   الاتحاد العام لمقاولات المغرب. والتزمت بأنها ستكون في الموعد من أجل الوطنية الاقتصادية وللنهوض بشراكة مربحة مع جميع الشركاء المؤسساتيين، الحكوميين، والنقابيين. وقالت السيدة بنصالح بالخصوص:  » إننا سنعبئ كافة الوسائل من أجل بلوغ تغيير ضروري وواعد بالنسبة للمقاولات المغربية. إنه تغيير يتجلى في تظافر العامل الاقتصادي بالعامل الاجتماعي، ويعتبر لبنة لنموذج مغربي أصيل يرتكز على الخصوصيات الوطنية والتنمية المستدامة ».
وقد تلقى الثنائي بنصالح-قدميري أحر التهاني من طرف مجمل المقاولين الحاضرين، ومن طرف الفريق القيادي السابق.