Home»Enseignement»صحيح الاختلاط أدى إلى التعثر الدراسي

صحيح الاختلاط أدى إلى التعثر الدراسي

0
Shares
PinterestGoogle+

أعجبني ما كتبه الأستاذ محمد لمقدم مشكورا عن كون الاختلاط سببا في التعثر الدراسي وأضم صوتي إلى صوته ، فلطالما ناقشنا هذا الموضوع مع جهات مختلفة وعيب علينا ذلك واتهمنا بالرجعية واننا محافظين زيادة على اللزوم ، ودعونا وقد ابتلينا بالاختلاط إلى الفصل بين الإناث والذكور على مستوى الفصل ، فوجدنا من يدعو إلى جلوس البنت إلى جانب الولد ويطبق ذلك في الفصل الذي يدرسه وكان عدم قبول هذا الأمر يأتي من الصغيرات أنفسهن نظرا لثقافتهن ببيوتهن لكن مع تقدمهن في السن وفي الدراسة مع وجود الأصوات ( التقدمية ) . وهذا الأمرلايمت إلى ديننا بصلة ولكنه دخيل علينا من العالم الآخر عبر الاستعمار وبعده عبر أبناء جلدتنا المنبهرين بالحضارة الأخرى ، فالناظر إلى حال أبنائنا اليوم يجدهم منشغلين عن دراستهم بالتقرب من الجنس الآخر ، فيقضون وقتهم مهتمين بأشكال أجسادهم من ملبس مقزز وحلاقة مثيرة للدهشة والاستغراب ، . . . والأمر الأمر فقدان الأسر زمام السيطرة على بناتها وأبنائها فكان من الصواب أن يكون للأسرة الكلمة الفصل في التربية ، فيبدو أننا قد أخطأنا فهم وظيفة المؤسسة التعليمية ، ونقلناها من مركز للعلم ، إلى مركز لأمورصارفة عن العلم والتعلم زكى كل ذلك النقال والأنترنيت لسوء استخدامهما من لدن بناتنا وأبنائنا ، هذا الاختلاط المشين هوسبب رئيس في تعاطي شبابنا للتدخين والمخذرات والمسكرات ودخول هذا إلى مؤسساتنا التعليمية في عدة حالات ، ودفع هذا بناتنا إلى التعاطي لأمور قبيحة قد تجني أحيانا على مستقبلهن ، إن هذا النهج الذي اتبعناه مدعاة لتفكك الأسرة ولصرف الأمة عن العلم الذي به تحيى وبه تتطور وبدونه تتهاوى وكما يقول الدكتور محمد راتب النابلسي : إذا أردت الدنيا عليك بالعلم وإذا أردت الآخرة عليك بالعلم وإذا أردتهما معا عليك بالعلم

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. المكي قاسمي
    17/03/2012 at 17:16

    إذا افترضنا أن اختلاط الجنسين هو السبب في تدهور المستوى التعليمي ببلادنا، فماذا عسانا نقول عن باقي دول العالم؟ هل اليابان مثلا، والتي تعد من أرقى النماذج من حيث التعليم، يتم فيها الفصل بين الجنسين في الفصول الدراسية؟.
    فيما يخص السيد لمقدم، فهو وعلى الأقل تسجل له إيجابية قوية من الناحية الأخلاقية والأدبية .حيث أنه تحمل المسئولية الشخصية في طرح مواقفه ، دون اللجوء المتعسف إلى المرجعية الاسلامية التي تحمل أكثر مما تحتمل في الكثير من الحالات، مع الأسف

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *