Home»Enseignement»من غشنا فليس منا

من غشنا فليس منا

0
Shares
PinterestGoogle+

كثير من المخلين بواجبهم,ممن يمتصون اموال الامة بالباطل,همهم هو عد الايام تلو الايام باصابعهم ليعانقوا الشبابيك الالكترونية ويسحبوا اموالا حصلوا عليها بالسحت والغش والخيانة العظمى للوطن.وما اكثرهم في حقل التعليم,تنكروا للطفولة بالضحك على ابناء الوطن والاستهزاء بمصيرهم والاجهاز بلا رحمة ولا شفقة على مستقبلهم.غير ابهين ان راوا هؤلاء الذين تحملوا مسؤولية تربيتهم وتعليمهم غدا في الشوارع يتعاطون للمهلوسات والمخدرات وقطاعا للطرق,وحين يكتشف اخلالهم بالواجب وتطبق عليهم فصول القانون المهني,يسارعون الى النقابات لحمايتهم وتكريس خيانتهم,وهنا لا يقع اللوم على النقابة اطلاقا ما دام هؤلاء يبكون دموع التماسيح لتحويل ظلمهم واخلالهم الى حق مهضوم,وشطط في السلطة من رؤسائهم.

في هذه الايام كتب احد هؤلاء على موقع ضحايا التعليم,مقالا عنونه باطار الفساد,وهو يقصد مطلب الادارة التربوية لهذا الاطار,بل بالغ في شرح هذا المطلب طبعا حسب رؤيته,لانه يعلم ان اخلاله بالواجب بحدوث هذا الاطار ردع له,وهو يتمنى من الاعماق الا يحدث ابدا ليعود الى عد الايام ومعانقة الشباك والاستهتار بمصير الابرياء من الاطفال بلا رقيب ولا حسيب,

اقول لهذا ان المدير يقوم بواجبه الوطني بالاطار او بدونه,وهو شوكة في حلق المخلين امثالك انما تحديد مهام المدير بالاطار افضل من دونه,وحينذاك يعلم كل مسؤوليته.

وليعلم هذا ايضا ان المؤسسلات التعليمية تحتضن من الشرفاء والنبلاء من الاطر التربوية العدد الهائل ,وتعتبر المدير عضوا منها تشمله بالعطف وتساعده على محاربة المفسدين امثالك,وتتصدى لهم بالسواعد المشمولة بحب الوطن ,شعارها هو:نتقاضى اجرا لتعليم الطفل وتربيته ولا مكان للغشاشين الذين يخونون البلاد ويستهزؤون من العباد

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *