تشكلت الحكومة  أخيرا بعد مخاض عسير ، واختلفت حول تشكيلتها القراءات ،من متفائل يعطي فرصة  لبنكيران وزملائه
،ويستبشر خيرا سيتحقق نموا ، سيشغل الشباب وسيتطبب الجميع ويحصل العدل بين الناس ويعم الرخاء و   و     و ، لكن من المحللين من قال : العدالة والتنمية تخلت عن الوزارات الحساسة فقد فرطت في التعليم وأهله مثلا وكنا ننتظر إصلاحا حقيقيا ،وكذلك مع الصحة ، كما أن وزارة الأوقاف بقيت على حالها وكذا وزارة الداخلية
فالحقبة حقبة تجديد ونحن وجدنا أنفسنا أمام وجوه جربناها ،وفريق آخرإعتاد التشاؤم  والتشكيك في كل شيء يعتبر كل الحكومات من نفس الطينة ،
والفريق الأول يحتج لرأيه بكون الدستور الجديد أعطى لرئيس الحكومة صلاحيات جديدة  قد تصل إلى تقديم إعفاء وزير ما إلى صاحب الجلالة
إذا ثبت في حقه  اختلال ما ، وأن وزراء العدالة والتنمية سيكونون نموذجا في الصدق والعمل وسيؤثرون في غيرهم ،
ومن الناس من يلجأ ليقول : أن الدستور لاتحترمه جهات كثيرة وبالتالي سيعرقل عمل الحكومة ،
وخلاصة القول أن التجربة فيها من الجدة نصبب وتحتاج منا سعة الصدر والصبر على هؤلاء وأن يزيل الطرف اليساري تحفظه ويدرك ان الإسلاميين مغاربة
قد يصلحون هذا البلد ،وان الشعب أرادهم ،ولابد أن يدلوا بدلوهم ، وإن غدا لناظره قريب