اين هي اخلاقيات الحوار ايها الشباب المغاربي ؟
اعزائي القراء,كنت اظن ان الشباب العربي نهل من المعرفة ما يجعله نموذجا في نبل الاخلاق,وحلية الفضائل,خاصة وهو ينتمي الى افضل الاديان,وينهل من دستوره القران الكريم الذي يحتوي على اسمى الفضائل وينهى عن الفواحش,لكنني وقفت مشدوها وانا اقرا بعض الردود عن مقال عنونه صاحبه ب:الجزائر تجري خلف صفقات التسلح,
ولكم اعزائي الحق في العودة الى هذا المقال وهذه الردود حتى تتوصلوا الى ما توصلت اليه وتقفوا على الدناءات والبذاءات التي تتضمنها هذه الردود.
فهذا شاب مغربي يدعى اشرف حسب المقال طبعا نعت الجزائريين بكلاب الروس مما اثار حفيظتهم وتجندوا للرد عليه فمسوا بردودهم كرامة المغاربة كلهم فهذااولهم ينعت المغاربة بالجبن ومثلهم كالحريم وربات الحجال مقارنة مع الجزائريين الذين يمثلون الرجولة المطلقة حسب قوله,وهذا ثانيهم ينعت المغاربة بانهم يسجدون لغير الله وهذا ثالثهم كتب في رده من الفواحش مالا يطاق يستحيي الانسان من قول ما ذكر,
اين هي ادبيات الحوار؟اين هو احترام الراي الاخر؟
ولكنني اقف مرة اخرى مشدوها كيف سمح طاقم موقع وجدة سيتي لهذه الردود بالتسرب خاصة والكل يعرف ان الطاقم يراسه استاذ جليل في شخص محمدين قدوري؟فاذا سمح لهم بهذه الردود الخسيسة تحت غطاء حرية التعبير فعلى المسؤولين عن هذه الحرية اعادة النظر في تقنين الحرية من جديد,واذا تسربت عن غير قصد فعلى الطاقم ان ينتبه لهذه الدناءات,حتى يبقى الموقع ماجدا رائدا للنبلاء المتخلقين والكتاب المفلقين ,
1 Comment
كنا نعتقد أن المواقع الإلكترونية ستعمل على توطيد العلاقات بين أبناء الوطن الواحد من جهة وبين أبناء الوطن العربي من جهة ثانية,ويعزز التواصل ويقرب اللآراء ويوحد الرؤية,غير أن الواقع يقول غير ذلك فهذه المواقع مع الأسف تحولت الى منابر لاستعراض كل أشكال الشتم والسب والقذف وبصفة عامة أصبح كلام الزنقة يجد طريقه للنشر وتهئء له بعض المنابر الجو وتجعل منه ثقافة سائدة رغم ابتذالها وحقارتها بل الخطير أن بعض المواقع أصبحت تصادر الكتابة الموضوعية والمتخلقة وتفسح المجال للتعفن والرداءة