Home»International»67% من الفرنسيين يدعمون وزير الداخلية في تشديد موقفه تجاه الجزائر و82% يؤيدون مراجعة « اتفاقية 1968 »

67% من الفرنسيين يدعمون وزير الداخلية في تشديد موقفه تجاه الجزائر و82% يؤيدون مراجعة « اتفاقية 1968 »

0
Shares
PinterestGoogle+

عبدالقادر كتـــرة
وفقًا لاستطلاع أجرته « أودوكسا-باكبون » لصالح صحيفة « لو فيغارو »، فإن 67% من الفرنسيين يرون أن وزير الداخلية « برونو ريتايو » مُحِق في تشديد موقفه تجاه الجزائر التي يحكمها عبد المجيد تبون.
وحسب الاستطلاع في مواجهته مع الجزائر، يمكن ل »ريتاييو » الاعتماد على دعم الرأي العام الفرنسي، إذ حظي « الرد المتدرج » الذي وعد به بعد رفض الجزائر استعادة حوالي 60 من مواطنيها المطرودين، بتأييد غالبيّة الفرنسيين.
ويتهم « برونو ريتاييو » الجزائر بـ »رفض تطبيق القانون الدولي » بسبب عدم قبولها إعادة مواطنيها الذين يعيشون في فرنسا بشكل غير قانوني والمطلوب ترحيلهم.
ولإجبار الجزائر على التعاون، يخطط « ريتاييو » لتفعيل إجراءات « الرد المتدرج »، التي قد تشمل تقييد منح التأشيرات أو مراجعة الاتفاقيات الثنائية بين البلدين.
وعند سؤال الفرنسيين عمَّا إذا كان « ريتاييو » محقًا في اتباع هذا النهج المواجه، أجاب 44% بـ « نعم، تمامًا »، و23% بـ « نعم، إلى حد ما ». وتجاوز التأييد الانقسامات السياسية باستثناء مؤيدي حزب « فرنسا الأبية » (LFI) الذين بلغت نسبة تأييدهم 34% فقط، بينما بلغ التأييد ذروته بين مؤيدي اليمين المتطرف (حزب التجمع الوطني – RN) بنسبة 87%، ومؤيدي حزب الجمهوريين (LR) بنسبة 83%.
كما أيد 82% من الفرنسيين مراجعة « اتفاقية 1968 » التي تنظّم الهجرة والعلاقات القنصلية بين البلدين. وأكد 54% أن ريتاييو يجب أن يبقى في الحكومة حتى لو فشل في مواجهته مع الجزائر، بينما رأى 44% أنه يجب عليه الاستقالة في هذه الحالة.
لا بد من الاشارة إلى هذيعكس دعم اليمين (RN وLR) تحولًا في الرأي العام الفرنسي نحو تشديد سياسات الهجرة، تماشيًا مع توجهات أوروبية مماثلة، في الوقت الذي   يبدو أن معارضة اليسار (LFI) تُظهر انقسامًا أيديولوجيًا بين أولوية الأمن وحقوق المهاجرين.
إجراءات مثل تقييد التأشيرات قد تُغضب الجزائر، ما يُهدد التعاون في الطاقة (8% من غاز الاتحاد الأوروبي يأتي من الجزائر) ومكافحة الإرهاب، وقد يستفيد اليمين من تصعيد الملف انتخابيًا، لكن الفشل في إدارة الأزمة قد يُضعف ثقة الشعب في الحكومة.
وتعتمد حكومة « ماكرون » على دعم اليمين المعتدل (LR) لتمرير سياسات الهجرة، ما قد يُعزز شعبية أحزاب اليمين على حساب مركزية التحالف الرئاسي.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *