الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس بولمان
بشراكة مع جمعية فضاء الإبداع للسينما والمسرح
تنظم
المهرجان الوطني الثامن للفيلم التربوي بفاس

        ستشهد مدينة فاس في الفترة الممتدة بين 17 و19 أبريل 2009 تنظيم المهرجان الوطني الثامن للفيلم التربوي، وهو المهرجان الذي أصبح يحظى باهتمام كبير، بالنظر إلى أهدافه، وإلى الحصيلة الفنية التي راكمها إلى الآن.. فمنذ انطلاق المسابقة الرسمية للأفلام التربوية ضمن فقرات برنامجه، استقطب المهرجان مشاركة مخرجين شباب تحمسوا لخدمة مجال التربية والتكوين عن طريق التوظيف الفني الطموح للفن السابع. لقد توج المهرجان خلال دوراته السابقة أفلاما لاقت من حفاوة المهتمين والجمهور ما أهلها لكي تمثل المغرب في بعض المهرجانات الدولية، كما تعززت الخزانة السمعية البصرية بأكاديمية فاس بولمان، بالعديد من الأفلام التربوية القصيرة، متيحة بذلك للأطر التربوية والمتعلمين فرصا للفرجة والفائدة.
    ولعل من اللحظات الدالة في البرنامج السنوي للمهرجان، تداول الأساتذة المختصين في موضوعات الندوة الوطنية، والتي عادة ما تُنْتقَى من العلاقة الجدلية والتفاعلية بين السينما والتربية، وفي هذا السياق سيكون موضوع هذه السنة متناسبا مع شعار الدورة وهو: « الفيلم التربوي دعامة لإرساء مدرسة الاحترام » بالإضافة إلى إشراف العاملين بالسينما على تأطير أوراش تكوينية تنتقل بالمستفيدين من مرحلة المعرفة النظرية بتقنيات العمل السينمائي إلى اكتساب المهارات الميدانية،وقد برمجت اللجنة المنظمة ورشتين للدورة الثامنة سيكون محور الأولى « تقنيات المونتاج » والثانية « الممثل أمام الكاميرا »، ذلك أن الفقرات التكوينية في المهرجان هي رهان أساسي لاكتساب المهارات اللازمة ومواءمتها مع الإبداع والإنتاج أو مع التلقي والتفاعل.

أهداف المهرجان
يراهن المهرجان الوطني على تحقيق الأهداف التالية:
–    دمج الوسائل السمعية البصرية في منظومتنا التعليمية باعتبارها عاملا أساسيا في الارتقاء بجودة الأداء التعليمي، وذلك تبعا لدعامات ميثاق التربية والتكوين في هذا الباب.
–     مراهنة المهرجان على أن تصبح الشاشة الفضية رديفة للسبورة في إنتاج المعرفة  ودعم  الوعي التربوي وتنمية وسائل أدائه.
– اعتبار الفيلم التربوي حافزا من حوافز معالجة قضايا تعليمية في المجال الحضري والمجال القروي، كما أن من مزاياه زيادة الأثر التربوي إلى الحد الأقصى والتقليص من النسيان، وجعل عملية التعلم حسية أكثر منها لفظية.
 -خلق ثقافة سينمائية لدى المتعلمين تحقق لديهم القدرة على فهم دلالات الصورة وتفكيك الخطاب السينمائي ومقاصده لتوظيف مكوناته في مختلف أشكال التعلم، والتحسيس بأهمية خلق الأندية السينمائية بالمؤسسات التعليمية لما لها من انعكاسات عمودية على الحياة المدرسية.
– المساهمة في تخليق الحياة العامة وترسيخ روح المواطنة، والارتقاء بالسلوك المدني، والإسهام في التنمية البشرية.
برنامج مهرجان فاس للفيلم التربوي
 من 17 إلى 18 أبريل2009:

–    اليوم الأول
·    الخامسة مساء: الافتتاح
– كلمات المنظمين والداعمين
– عرض فيلم الإفتتاح
– استراحة
       – عرض المجموعة الأولى من أفلام المسابقة
 
–    اليوم الثاني
·     التاسعة صباحا: 
–  ورشات تكوينية ميدانية:
الورشة الأولى: تقنيات المونتاج
الورشة الثانية: الممثل أمام الكاميرا
·    الرابعة بعد الزوال:
           – عرض المجموعة الثانية من أفلام المسابقة
                 – عرض أفلام تربوية خارج المسابقة

–    اليوم الثالث
·    التاسعة صباحا
        – ندوة وطنية في موضوع:
          « الفيلم التربوي دعامة لإرساء مدرسة الاحترام »
·    الثالثة بعد الزوال
عرض المجموعة الثالثة من أفلام المسابقة
عرض أفلام تربوية خارج المسابقة
                 مائدة مستديرة بين المشاركين الرسميين والصحافيين
19 مساء:
 –  حفل الاختتام:
–     تكريم شخصية سينمائية
–     تقرير لجنة التحكيم وتوزيع الجوائز
–     كلمة الاختتام

جوائز المهرجان
              – جائزة العمل المتكامل.
        – جائزة أفضل إخراج سينمائي.
        – جائزة أفضل سيناريو.
        – جائزة أفضل تمثيل إناث.
        – جائزة أفضل تمثيل ذكور