مواكبة منها لمجموعة من
المستجدات التربوية الإدارية والتدبيرية المتعلقة بمواصلة أوراش إصلاح نظم التربية
والتكون تزامنا مع انطلاق  تنزيل البرنامج الاستعجالي عالجت أكاديمية جهة فاس
بولمان للتربية والتكوين على مدار السنة الدراسية الجارية  4 محاور ثقافية
وتربوية كبرى تصب جميعها  في إطار تعزيز سبل  الإشعاع الثقافي
والفني  وتدعيمه موازاة مع  إرساء آليات شروط العرض التربوي
 وتحسينه إن على مستوى التعميم أو الارتقاء بجودة التعليم وإرساء حكامة جيدة
. مؤشرات المشروع التربوي للأكاديمية سيتبلور أكثر فأكثر مع اشتغاله المندمج على
كل ما هو فني ينغل به  فضاؤنا  التربوي ، ففي اختياره للمشروع الثقافي
الفني موازاة مع التربوي  سيكتشف الجمهور أن الرهان قد يتأخر قليلا لكنه
 بالتأكيد آت .

     الى ذلك
شكلت الدورة الثانية من
المسابقة الجهوية الكبرى في الفنون التشكيلية المقامة تحت شعار  » الإبداع
التشكيلي دعامة للنهوض بمدرسة النجاح « ، الى جانب  معرض للوحات الفنية
التي أبدعها تلاميذ جهة فاس بولمان، بجميع مستوياتهم التعليمية (عمومي وخصوصي بمقر
الأكاديمية مارس الماضي   محطة فنية كبرى. محمد ولد دادة مدير
الأكاديمية قال بهذا الخصوص  »  راهنت
 الأكاديمية من خلال المسابقة  على تحفيز التلاميذ على ثقافة الانفتاح
والتميز ترسيخ  أهمية الفنون البصرية في شحذ الذوق الفني للتلاميذ السعي الى
اكتشاف المواهب الفنية قصد رعايتها وتشجيعها تحسيس التلاميذ بأهمية الفنون
التشكيلية وبالدور الكبير الذي تلعبه في تنمية ذوقهم وتكوينهم والسمو بسلوكهم
المدني  » . المسابقة عرفت مشاركة واسعة للتلاميذ، بلغت 130
لوحة فنية، تراوحت موضوعاتها بين استلهام المحيط الطبيعي والحضاري الذي تزخر به
جهة فاس بولمان، وبين الموضوعات الخاصة التي تعكس الجوانب الوجدانية والعاطفية
للفنانين الناشئين. هذا وقد تشكلت لجنة التحكيم التي عهد إليها بانتقاء الأعمال
الفائزة، من مفتشين للتربية الفنية ومن بعض الفنانين، وهم مَحمد بنكيران (مفتش
التربية الفنية) ،علي الكريد (مفتش التربية الفنية) ،عبد اللطيف مجدوب (مفتش منسق
جهوي بأكاديمية فاس) وعبد السلام عقال (فنان وإطار بالأكاديمية).وبحسب المتتبعين
فان المسابقة حققت تهدف بشكل ملحوظ أهدافها  الرامية  إلى اكتشاف
المواهب الفنية قصد رعايتها وتشجيعها، وتحفيز التلاميذ على الاهتمام ببيئتهم
وتخصيب مخيلتهم، وتحسيسهم بأهمية الفن التشكيلي، وذلك بالموازاة مع الدور الكبير
الذي يلعبه  الفن  بصفة عامة في تنمية ذوقهم وتكوينهم والسمو بسلوكهم
المدني. كما أن من أهداف هذه التظاهرة كذلك إبراز الخصوصية التراثية لأقاليم الجهة
عبر الإبداع التلاميذي، وإتاحة الفرصة للتلاميذ للتعرف على مختلف إنتاجاتهم من
خلال أعمالهم الفنية.   كما تم تتويج 15 فائزاً بجوائز الدورة بحضور عدد
كبير من المهتمين والفنانين وأولياء التلاميذ ومختلف وسائل الإعلام. وجاءت الجوائز
على الشكل التالي: 5 جوائز لسلك التعليم الابتدائي، و5 جوائز لسلك التعليم الثانوي
الإعدادي و5 جوائز لسلك التعليم الثانوي التأهيلي. واستمر المعرض بالقاعة الكبرى
للأكاديمية إلى غاية نهاية شهر مارس.

 أما نتائج المسابقة
كما أعلن عها لجنة التحكيم فجاءت كما يلي:

 1 –  التعليم
الابتدائي

2-              التعليم
الإعدادي

3 –  التعليم الثانوي

   في نفس السياق   سيعرف
 شهر مارس إعلان جوائز الفائزين في المسابقة الشعرية  الكبرى دورة
2010  و قال  الشاعر الدكتور عبد السلام الموساوي مدير مركز التوثيق
والتنشيط التربوي بالاكاديمية   » أطلقت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين
بجهة فاس بولمان منذ سنوات خمس  مسابقتها الشعرية الكبرى, وتواصلت دوراتها
دون انقطاع . مثل كرة الثلج , يلتف حولها المئات من التلاميذ الموهوبين بحماس قل
نظيره، . حافزهم في ذلك ,الرغبة
الجامحة في ترجمة انشغالاتهم وما يعتمل داخل وجدانهم الى قصائد تحلق في سماوات
الجمال والخيال. الشعار لان  الشعر إبداع لغوي يسمو بالقيم والأخلاق عاشه
التلاميذ على مدى يوم واحد على إيقاع الفرح العامر , فرح يدعو الى نبذ أشكال العنف
, والتخلص من كل أنواع الإحباط , فاسحة مجالا واسعا لمناخ الثقافة والإبداع . أما الشعراء التلاميذ المتوجون باللغة العربية  
فهم  كالتالي :